05-15-2018, 06:03 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 77 |
تاريخ التسجيل : Nov 2015 |
فترة الأقامة : 3098 يوم |
أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM) |
الإقامة : شــ ッ ــوق |
المشاركات :
203,049 [
+
]
|
التقييم :
468006 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
جزاء الرضى بربوبية الله عزوجل
☆ ٨ ☆
💎جزاء الرضى بربوبية الله عزوجل💎
اعلم أن من رفع نفسه إلى كل خير بالتوحيد والإيمان وصعد بها في مراقي الطاعات ورفعها عن كل دنس وسفل
رفعه الله في الدنيا والآخرة:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [النور/٥٥].
واعلم أن العزة والذلة كلاهما بيد الله
فهو مالكهما في الدنيا والآخرة
يعز من يشاء بطاعته , ويذل من يشاء بمعصيته:
{وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [يونس/٦٥].
وعز الدنيا وذلها معرَّضان إلى التحول في الآخرة إلى ضدهما:
{وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } [ الإسراء / ٧٢ ] .
وأعز العز وأرفعه يناله العبد من ربه بالإيمان واليقين والتقوى والزهد ، والانقطاع إلى ذي العزة والجبروت ، والغناء به عن كل ما سواه :
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [ المنافقون / ٨ ] .
وأذل الذل يصيب العبد بسبب الكفر والشرك والمعاصي والفجور :
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } [ آل عمران/١١٢].
فسبحان الملك الحق الذي يفعل ما يشاء ، لا إله غيره ولا رب سواه وهو على كل شيء قدير.
يعز بأسباب الذلة
ويذل بأسباب العزة
وينفع بأسباب المضرة
ويدمر بأسباب المنفعة
وينجي بأسباب الهلاك
ويهلك بأسباب النجاة
ويحيي بأسباب الموت
ويميت بأسباب الحياة :
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ آل عمران/٢٦].
|