عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2019, 12:36 AM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2094 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ** احتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك وأنت... أنت..؟! ​



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



** احتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك وأنت... أنت..؟!



-يعني في العبادة والخشوع، والزهد والخضوع- فقال: أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو القرآن حتى مات.

** أما يزيد الرقاشي: فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول:

من يصلي لك يا يزيد إذا متّ؟ ومن يصوم لك؟ ومن يستغفر لك من الذنوب؟... ثم تشهد ومات.

** وها هو هارون الرشيد: لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحُجَّابه:


اجمعوا جيوشي.. فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم، لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، كلهم تحت قيادته وأمْره،


فلما رآهم بكى.. ثم قال: يا من لا يزول مُلكه ارحم من قد زال مُلكه.. ثم لم يزل يبكي حتى مات.

** أما عبد الملك بن مروان:
فإنه لما نزل به الموت، جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النَفَس،

فأمر بنوافذ غرفته ففتحت، فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه.. فبكى عبد الملك ثم قال: يا ليتني كنت غسالاً..

يا ليتني كنت نجاراً.. يا ليتني كنت حمالاً.. يا ليتني لم آلـِ من أمر المؤمنين شيئاً... ثم مات.

** شاب أمريكي من أصل أسباني:
دخل على إخواننا المسلمين في إحدى مساجد نيويورك في مدينة (بروكلين)

بعد صلاة الفجر وقال لهم: أريد أن أدخل في الإسلام، قالوا: من أنت؟ قال: دلوني ولا تسألوني، فاغتسل ونطق بالشهادة

، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجَّب منه رواد المسجد جميعاً، وفي اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين

واستخرج منه الكلام... وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق

قلبي بالمسيح -عليه السلام- ولكنني نظرت في أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت

عن الأديان وقرأت عنها، فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير

عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح -عليه السلام- في الرؤيا وأنا نائم وأشار لي بسبابته هكذا...

كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً.. يقول: فخرجت أبحث عن مسجد... فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم..

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء، ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد في الركعة الأولى

وقام الإمام بعدها، ولم يقم أخونا المبارك بلّ ظل ساجداً لله، فحركه من بجواره فسقط.. فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا.

قصة من الباخرة المصرية (سالم اكسبريس):


وهذا رجلٌ نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة (سالم اكسبريس) يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج..


يقول: صرخ الجميع: إن الباخرة تغرق... فصرختُ فيها: هيا اخرجي... فقالت:

والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كاملاً.. فقال: هذا وقت حجاب؟! اخرجي فإننا سنهلك..

قالت: والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابي بكامله، فإن مت ألقى الله على طاعة..

فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها، فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت: أستحلفك بالله هل أنت راضٍ عني؟

فبكى الزوج.. ثم قالت: هل أنت راضٍ عني؟ فبكى.. فقالت: أريد أن أسمعها.. قال:

والله إني راضٍ عنك، فبكت المرأة الشابة وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت..

فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعني بها في الآخرة في جنات النعيم.


** قال المصطفى صلى الله عليه وسلم-: (إِن أحدكُم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ

عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا

إِلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا) (متفق عليه)



 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية


رد مع اقتباس