ساعة الجيب كانت رمزًا للثراء منذ القرن السادس عشر حتى اليوم، لا تزال ساعة الجيب تقدم مستوى معينًا من الرقي والهيبة ويسعى إليها السادة والسيدات المرموقين بشدة في جميع أنحاء العالم.

أول من اخترع ساعة الجيب

تم اختراع أول ساعة جيب بواسطة صانع ساعات الألماني يُدعى Peter Henlein في عام 1510. تمكن بيتر من إنشاء تصميم ساعة أصغر لم يكن ممكنًا من قبل.

متى أطلق أول مصطلح ساعة جيب

كان هذا الطراز الأول، الذي صنعه بيتر، أصغر بكثير من أي ساعات أخرى وكان مضغوطًا بما يكفي لارتدائه. ومع ذلك ، لم يتم ارتداؤها داخل الجيب في هذا الوقت ، بل كانت بمثابة قلادة على سلسلة حول الرقبة. في الواقع ، كانت النماذج الأولى محرجة إلى حد ما وصغيرة الشكل ولا تتناسب مع الجيب. لم يكن يطلق على الساعة من الناحية الفنية اسم "ساعة الجيب" إلا بعد إعادة تصميمها في القرن السابع عشر.

استخدام ساعة الجيب كنوع من الاكسسوارات

تتمتع ساعة الجيب بتاريخ عريق وأصيل، فكانت ساعة الجيب رمزاً للرخاء والطبقات العليا، وتعتبر السيدات أول من استخدموها كنوع من الإكسسوارت، ولم يعترف بها الرجال فى الاستخدام ألا بعد تطورها وتحولها لساعة يد، وتم استخدامها من قبل الجنود. وبعدها تم تطويرها وانتشرت سريعا.

مع إدخال ساعة اليد في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى ، ثم تطوير آلية الكوارتز التي جعلت ساعات الملء الميكانيكية بالية إلى حد كبير.