#1
|
|||||||
|
|||||||
الصدق و الكذب
الصدق و الكذب -تقول الأسطورة في القرن التاسع عشر أن الصدق و الكذب التقيا من غير ميعاد. فنادى الكذب على الصدق قائلا:"اليوم الطقس جميل".نظر الصدق حوله ،نظر إلى السماء، وكان حقا الطقس جميلا. قضيا معا بعض الوقت،حتى وصلا إلى بحيرة ماء. أنزل الكذب يده في الماء ثم نظر للصدق و قال:"الماء دافئ و جيد "و إذا أردت يمكننا أن نسبح معا؟ و للغرابة كان الكذب محقا هذه المرة أيضا،فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده جيدا و دافئا. قاموا بالسباحة بعض الوقت ، و فجأة خرج الكذب من الماء، ثم ارتدى ثياب الصدق وولى هاربا و اختفى. خرج الصدق من الماء غاضبا عاريا ،و بدأ يركض في جميع الاتجاهات يبحث عن الكذب لاسترداد ملابسه. العالم الذي رأى الصدق عاريا ادار نظره من العار و الخجل. أما الصدق المسكين، فمن شدة خجله من نظرة الناس إليه عاد إلى البحيرة و اختفى هناك إلى الأبد. و منذ ذلك الحين يتجول الكذب في كل العالم لابسا ثياب الصدق،محققا كل رغبات العالم، و العالم لا يريد بأي حال أن يرى الصدق عاريا...
|
07-02-2019, 11:25 PM | #2 | |
|
قصة عميقة المعنى
يعطيك العافية اخوي الغارس على الطرح بارك الله جهودك .. الله يسعدك لسموك |
|
|
07-03-2019, 12:14 PM | #4 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
|
|