جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
فقه الحسن في اسم الله 《الكريم ..الأكرم 》
☆ ١ ☆
فقه الحسن في اسم الله 《الكريم ..الأكرم 》 قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (٨)} [ الانفطار /٦ – ٨ ] . وقال الله تعالى :{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) }[ العلق/١-٥]. الله هو الكريم الذي لا أكرم منه , الكريم الواسع الذي عم بعطائه وإحسانه جميع خلقه , المؤمن والكافر , والمطيع والعاصي : { كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (٢٠) انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (٢١)} [ الإسراء/ ٢٠-٢١]. وهو سبحانه الكريم الكثير الخير , دائم الفضل والإحسان في الدنيا والآخرة , الكريم الذي يَسهل خيره , ويقرب تناول ما عنده , القريب لمن دعاه , المجيب لمن سأله : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة / ١٨٦ ] . وهو سبحانه الكريم الذي له قدر عظيم , الذي له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الكريم الذي عنده خزائن كل شيء , وله خزائن السموات والأرض , الكريم الذي يعطي ولا تنقضي خزائنه ولا تنقص أبداً : { إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} [ص/٥٤]. وهو سبحانه أكرم الأكرمين , لا يوازيه كريم , ولا يعادله نظير , الكريم الذي كل ما في الكون من كرمه , الكريم الذي وهب الكريم ما يتكرم به : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [ الإسراء /٧٠ ] . 🏷وهو سبحانه الكريم لذاته , وكرمه لا أول له ولا آخر , الذي يعطي ويكرم من يشاء في كل مكان وزمان , الكريم الذي يعطي بلا سؤال ولا عتاب : { هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [ غافر /٦٥ ] . 🏷وهو سبحانه الغني الكريم الذي له الأسماء الحسنى , والصفات العلى , والمثل الأعلى. قدر فعفى , وعاهد فوفَّـى , وسئل فأعطى ولا يبالي كم أعطى , ولمن أعطى ؛ لعظيم قدرته , وعظمة ملكه وسلطانه , وكمال كرمه وغناه , وسعة رحمته : { وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ} [ المنافقون /٧ ] .
|
|
|