ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-15-2019, 09:38 PM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2063 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف تحقق المرأة المسلمة التوازن بين عقلها وروحها وجسدها؟









كيف تحقق المرأة المسلمة التوازن بين عقلها وروحها وجسدها؟





سيكون الموضوع مخصص لشخصية المرأة المسلمة بعون الله..


علاقة المرأة المسلمة بنفسها

اليوم نتكلم عن علاقة المرأة المسلمة مع نفسها:لقد حض الإسلام المسلمين أن يكونوا شامة في الناس - متميزين في زيهم وهيئاتهم وتصرفاتهم - ليكونوا قدوة حسنة تجعلهم جديرين بحمل رسالتهم العظمى للناس.


- وإذا كان الإسلام قد حض المسلمين بعامة على أن يكونوا شامة في الناس، فقد حض المرأة المسلمة بخاصة على أن تكون شامة بارزة ظاهرة متميزة في شكلها ومظهرها وهيئتها. لأن ذلك ينعكس على حياتها وحياة زوجها وبيتها وأولادها.


- ومن هنا لا تهمل المرأة نفسها، ولا تغفل عن مظهرها الحسن النظيف في غمرة شواغل البيت


وأعباء الأمومة، بل تحرص على أن تكون حسنة المظهر من غير سرف ولا مبالغة. وعنايتها بمظهرها الحسن ينبئ عن فهمها لشخصيتها ويدل على ذوقها ودقة نظرتها لمهمتها في الحياة وسلامة تصورها لشخصية المرأة المسلمةالسوية التي لا ينفصل مظهرها عن مخبرها.
- فالمرأة المسلمة الذكية هي التي توازن بين مظهرها ومخبرها، وتدرك أنها مكونة من جسم وعقل وروح فتعطي لكل حقه مستهدية في هذا التوازن بهدي الإسلام الحنيف.
فكيف تحقق المرأة المسلمة هذا التوازن بين جسمها وعقلها وروحها؟


1- جسمها:


- معتدلة في طعامها وشرابها:


تحرص المرأة على أن تكون صحيحة البدن قوية البنية نشيطة، غير مترهلة ولا ثقيلة الوزن، ولذا لا تقبل على الطعام بشره ونهم وإسراف، بل تصيب منه ما تقيم به صلبها ويحفظ عليها صحتها وقوتها ولياقة جسمها، مستهدية بقول الله تعالى (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف: 31)،




ـ نظيفة الجسم والثياب:


والمرأة المسلمة المتدبرة هدي دينها نظيفة جداً في جسمها وثيابها، مستجيبة في ذلك لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي حث على الاستحمام والتطيب وخاصة يوم الجمعة: (اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً وأصيبوا من الطيب) (البخاري).


وتتعهد المرأة المسلمة فمها فلا يشم منه أحد رائحة تؤذيه، وذلك بتنظيف أسنانها بحيث تغدوا أنفاسها زكيه معطرة، وقد كانت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ شديدة العناية بأسنانها كما جاءت بذلك الروايات الصحيحة في البخاري ومسلم. ففي صحيح البخاري عن مجاهد عن عروة ـ رضي الله عنه ـ: (وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة...).


ـ لا تنزلق إلى التبرج والإفراط في الزينة:


فهذه العناية بالمظهر لا تنزلق بالمرأة المسلمة الصادقة إلى التبرج وإبداء زينتها إلى غير زوجها ومحارمها، ولا تميل بها إلى المبالغة والإفراط بحيث تخرجها عن حد التوازن الذي أقام الإسلام عليه تشريعاته جميعاً،


2- عقلها:


- تتعهد عقلها بالعلم:


لا يغيب عن المرأة المسلمة الصادقة أن تتعهد عقلها بالعناية كما تعهدت جسمها، ذلك أن العناية بالعقل لا تقل أهمية عن العناية بالجسم،


المرأة المسلمة مكلفة كالرجل وعليها طلب العلم الذي ينفعها في دينها ودنياها، وهي إذ تقرأ قوله تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (طـه: 114)


وتسمع الرسول الكريم صل الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) تدرك أن هدي القرآن والسنة يشمل الرجل والمرأة على حد سواء، وأنها تساوي الرجل في علوم فرض العين وعلوم فرض الكفاية منذ وجد العلم في المجتمع الإسلامي.


ولقد أدركت المرأة المسلمة قيمة العلم منذ الأيام الأولى للإسلام فقالت نساء الأنصار للرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ:(اجعل لنا يوماً من نفسك نتعلم فيه فقد غلبنا عنك الرجال، فقال لهن: "موعدكن دار فلانة"، فأتاهن فيها فوعظهن وذكرهن وعلمهن) رواه (البخاري).


فالمرأة المسلمة كانت مقبلة على طلب العلم لا تستحي من السؤال عن أحكام دينها لأنها تسأل عن الحق والله لا يستحي من الحق، وقد وردت نصوص كثيرة توضح سؤال المرأة عن غسل المحيض والجنابة والاحتلام وغير ذلك.



- ما ينبغي للمرأة المسلمة تعلمه وإتقانه:



إن أول ما ينبغي للمرأة المسلمة أن تتقنه كتاب الله تعالى: تلاوة وتجويداً وتفسيراً، ثم تلم بعلوم الحديث والسيرة وأخبار الصحابيات والتابعيات من أعلام النساء، وتطلع على ما يلزمها من أبحاث الفقه لإقامة عباداتها ومعاملاتها ومعرفة أحكام دينها على أساس قويم.
روحها:


فلا يفوت المرأة المسلمة الداعية هدي دينها أن تصقل روحها بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن في أوقات محددة دائمة فكما عنيت بجسمها وعقلها تعني أيضا بروحها وتدرك أن الإنسان مكون من جسم وعقل وروح وأن كلاً من هذه المكونات الثلاثة له حق على المرء وبراعة الإنسان تبدو في إحكام التوازن بين الجسم والعقل والروح بحيث لا يطغى جانب على جانب.

ـ تلزم العبادة وتزكية النفس:

فالمرأة المسلمة التقية تستعين دوماً على تقوية روحها وتزكية نفسها بين دوام العبادة والذكر والمحاسبة واستحضار خشية الله ومراقبته في أعمالها كلها. فما أرضاه فعلته وما أسخطه أقلعت عنه، وبذلك تبقى مستقيمة على الجادة لا تجور ولا تنحرف ولا تظلم ولا تبتعد عن سواء السبيل. فالمرأة المسلمة التقية قد تخطئ وقد تقصر وقد تذل بها القدم ولكنها سرعان ما تنخلع من زلتها وتستغفر الله من خطئها وتتوب من ذنبها، : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)(الأعراف: 201).

ـ تختار الرفيقة الصالحة وتلزم مجالس الإيمان:فللرفيقة الصالحة أثر كبير في استقامة أمر الفتاة المسلمة وتحليها بالعادات الحسنة والشمائل الرفيعة فالرفيقة القرينة في الغالب صورة مماثلة لها في أخلاقها وسجاياها.

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وتحرص المرأة المسلمة على حضور المجالس التي تدور فيها الأحاديث عن الإسلام والالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه والإقبال على طاعته، فبمثل هذه المجالس ترقى النفس وتزكو الروح وتخشع الجوارح ويسمو الإنسان وتخالط قلبه بشاشة الإيمان.

ـ تكثر من ترديد الأذكار والأدعية المأثورة:

فمما يعين المرأة المسلمة على تقوية روحها وربط قلبها بالله ـ عز وجل ـ: حفظها بعض الأدعية المأثورة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل عمل من الأعمال التي تثبت أن للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها دعاء. فالمرأة المسلمة الحريصة على جلاء روحها تقبل على تعلم طائفة من هذه الصيغ المأثورة تأسياً بالرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ وصحبه الأبرار وتواظب على تردادها في أوقاتها ومناسباتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وبذلك يبقى قلبها موصولاً بالله عز وجل وتزكو روحها وترهف أحاسيسها ويزداد إيمانها.



وللحديث بقيه إن شاء الله






 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2019, 09:39 PM   #2


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي





المرأة المسلمة مع ربها :




مؤمنة يقظة


فإن من أبرز ما يميز المرأة المسلمة إيمانها العميق بالله وعقيدتها النقية الصافية التي لا تشوبها شائبة من جهل أو خرافة أو وهم ـ فعندها يقينا جازما بأن ما يجرى في هذا الكون من حوادث وما يترتب عليه إنما هو بقضاء الله وقدر ـ وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه وما على الإنسان في هذه الحياة إلا أن يسعى في طريق الخير ويأخذ بأسباب العمل الصالح في دينه ودنياه متوكلا على الله حق التوكل مسلما أمره لله موقنا أنه فقير دوما لعونه وتأييده وتسديده ورضاه.

وهذا الإيمان العميق يزيد شخصية المرأة المسلمة قوة ووعيا ونضجا فإذا هي ترى الحياة على حقيقتها دار ابتلاء واختبار ستعرض نتائجها في يوم آت لا ريب فيه.
قال تعالى: (قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (الجاثية 26)



وقال تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) (المؤمنون 115)


ولن يعزب عن رب العزة والجلال في هذا اليوم مثقال حبة من خردل
قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الأنبياء 47)



فإذا تأملت المرأة المسلمة معاني هذه الآيات أقبلت على ربها إقبال الطائعات المنيبات الشاكرات وتعد لآخرتها في هذا اليوم ما تستطيع من الأعمال الصالحات.


• عابدة ربها:


لا بد أن تقبل المرأة المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية ـ لأنها تعلم أنها مكلفة بالأعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة ـ ومن هنا فهي تؤدى فرائض الإسلام وأركانه أداء حسنا لا ترخص فيه ولا تساهل ولا تفريط


• تشعر بمسئوليتها عن أفراد أسرتها:


لا تقل مسئوليه المرأة المسلمة عن أفراد أسرتها أمام الله عز وجل عن مسؤولية الرجل ـ بل قد تكون مسؤولية المرأة في بعض الجوانب أكبر من الرجل لما تعلم من خفايا حياة أولادها الذين يعيشون معها وقت أطول وقد يطلعونها على ما لا يطلعون عليه الأب ـ فالمرأة المسلمة الواعية تشعر بهذه المسؤولية كلما سمعت قول النبي صل الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته فكلكم راع ومسؤول عن رعيته)


• همها مرضات الله تعالى:


فهي تطلع دوما في أعمالها إلى مرضات الله عز وجل وتزنها بهذا الميزان الدقيق ـ فما رضي الله عنه فعلته ـ وما لم يرضى الله عنه أعرضت عنه وكرهته وإذا وقع التعارض بين ما يرضى الله عز وجل وما يرضى الناس فإنها تختار مرضات الله بلا تردد ولو أسخط الناس ـ مستهدية في ذلك بهدى الرسول صل الله عليه وسلم القائل(من التمس رضاء الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ـ ومن التمس رضاء الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس).




• تعمل على نصرة دين الله عز وجل


فمن أجل الأعمال التعبدية التي تقوم بها المرأة المسلمة هو نصرة دين الله في واقع الحياة ـ والعمل على تطبيق منهجه في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والدولة، فهي تشعر في أعماقها أن عبادتها تبقى ناقصة إذا هي قصرت في هذا الجانب الحيوي من حياتها وحياة المسلمين جميعا ـ إذ به يتحقق الهدف الكبير الذي خلق الله الجن والإنس من أجله ـ وهو إعلاء كلمة الله في الأرض والذي به وحده تتحقق عبادة
البشر لله (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون)



• ولاؤها لله وحده:


فالمرأة المسلمة لا يكون ولاؤها إلا لله لا لأحد غيره ولو كان زوجها أو أبيها وهم أقرب الناس إليها ـ ونجد قمة هذا الولاء في صنيع أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضي الله عنها ـ عندما زارها أبوها وهم بالجلوس فما راعه إلا إن راءها وثبت على الفراش فختطفته وطوته عنه ـ فقال يا بنية ما أدري أرغبتى بي عن هذا الفراش أم رغبتي به عنى ؟ قالت: بل هو فراش رسول الله صل الله عليه وسلم وأنت رجل مشرك فلم أحب إن تجلس عليه.




• تقوم بواجب الأمر عن المعروف والنهى عن المنكر:


وهذا من تكريم الإسلام للمرأة عندما كلفها بواجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فقد بوأها مكانه اجتماعيه وإنسانيه عالية ـ إذ جعلها لأول مره في التاريخ آمره وما كانت تعرف في غير دين الإسلام إلا مأمورة


وقال تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة 71).



وللحديث بقيه إن شاء الله








 


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2019, 09:41 PM   #3


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي




علاقة المرأة المسلمة بوالديها

بارة بهما:

إن من أبرز ما تتميز به المرأة المسلمة الراشدة برها بوالديها والإحسان إليهما، ذلك أن الإسلام حض على بر الوالدين في كثير من النصوص القاطعة من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكل مسلمة تطالع هذه النصوص لا يسعها إلا الالتزام بهديها، والمسارعة إلى بر والديها مهما تكن الظروف ومهما تكن العلاقة بين الفتاة ووالديها.


- عارفة قدرهما وما يجب عليها نحوهما:


تدرك المرأة المسلمة من خلال تلاوتها لكتاب الله ـ عز وجل ـ المرتبة العالية التي رفع الله إليها الوالدين، وإنها لمرتبة ما عرفها البشر إلا في هذا الدين إذ جعلها تلي مرتبة الإيمان بالله والعبودية له، فقد تتابعت آيات الله الكريم واضعة مرضاة الوالدين بعد مرضاة الله ـ عز وجل - وجاعلة الإحسان إليهما رأس الفضائل بعد الإيمان بالله، قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (النساء: 36).

ومن هنا كانت الفتاة المسلمة ـ الواعية هدي دينها ـ أبر بوالديها من أي فتاة أخرى، إذ لا يتوقف برها لوالديها عند انتقالها إلى عش الزوجية حيث يكون لها عالمها الخاص المستقل الشاغل اللاهي، بل يستمر برها بوالديها ما تنفس بها العمر وامتدت بها الأيام عملاً بهدي القرآن الكريم وسنة النبي ـصل الله عليه وسلم ـ وبخاصة عندما يصلان إلى مرحلة العجز والضعف والهرم ويحتاجان إلى الخلق الراقي والبسمة الحانية والكلمة الودود.

قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء: 23- 24).

فالمرأة المسلمة التقية الداعية التي استنارت بصيرتها بنور القرآن الكريم تتلقى دوماً مثل هذا الإيقاع الرباني الجميل، كلما تليت الآيات الموصية بالوالدين تزداد براً بهما وإحساناً إليهما وإقبالاً على خدمتهما وتفانياً في التماس رضاهما.

لقد جعل الرسول ـ صل الله عليه وسلم - المربي العظيم بر الوالدين بين أعظم عملين في الإسلام: الصلاة على وقتها والجهاد في سبيل الله، والصلاة عماد الدين، والجهاد ذروة سنام الإسلام، فأي مقام كريم هذا؟


ومن هنا رأى الفقهاء أن المرء إذا كان في صلاة النفل وناداه أحد والديه فعليه أن يقطع صلاته ويجيبه.
ولقد وقر في قلوب المسلمين والمسلمات وجوب بر الوالدين، فسارع الأبناء والآباء إلى برهما في حياتهما، وبعد مماتها، والأخبار والأحاديث في ذلك كثيرة منها:

(أن امرأة جاءت إلى النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ فقالت: "إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟" قال: "نعم حجي عنها، أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ اقضوا الله فالله أحق بالوفاء) (البخاري).

وجاءت أخرى فقالت: "إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها؟"، قال: "صومي عنها"، قالت: "إنها لم تحج أفحج عنها؟"، قال: "حجي عنها".

- تبر والديها ولو كانا غير مسلمين:

وتوضح هذا توجيهات النبي الكريم، إذ يوصي ببر الوالدين والإحسان إليهما ولو كانا على غير دين الإسلام، وذلك فيما حدثتنا به أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنهما ـ قالت: "قدمت على أمي ـ وهي مشركة ـ في عهد رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ فاستفتيت رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـقلت: قدمت على امي وهي راغبة أفأصِلُ أمي؟"، قال: "نعم صِلِي أمك".

فالمرأة المسلمة ـ الواعية لهذه التوجيهات القرآنية العالية، واللفتات النبوية السامية ـ لا يسعها إلا أن تكون من أبرّ الخلق بوالديها في كل حال، وفي كل آن، وهذا ما كان عليه الصحابة ومن تبعهم بإحسان، فقد سأل رجل سعيد بن المسيب قائلاً: "لقد فهمت آية بر الوالدين كلها، إلا قوله تعالى: (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) فكيف يكون القول الكريم؟"، فأجابه سعيد: "يعني خاطبهما كما يخاطب العبد سيده".


- شديدة الخوف من عقوقهما:

وبقدر مسارعة بر المرأة المسلمة بوالديها تخشى من الوقوع في جريمة عقوقهما، ذلك أنها تدرك فداحة هذه الجريمة التي تعد من الكبائر، وتعرف الصورة السوداء المعتمة التي رسمتها النصوص الصحيحة لكل عاقة لوالديها باقتران العقوق بالشرك بالله كما اقترن البر بهما هناك بالإيمان بالله، فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث، قال: "قال رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ـ ثلاثاً ـ قلنا: "بلى يا رسول الله"، قال: "الإشراك بالله وعقوق الوالدين" (متفق عليه).


- تبر أمها ثم أباها:



جاء هذا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ جاءه رجل فسأله: "يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟" فأجابه: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أمك"، قال: "ثم من؟"، قال: "أبوك".

ففي هذا الحديث تأكيد من الرسول الكريم على أن بر الأم مقدم على بر الأب، ولقد استثار القرآن الكريم مشاعر البر والعرفان في نفوس الأبناء، فوصى بالوالدين وخص الأم بالفضل بسبب الحمل والرضاعة ومما تكابد من مشاق ومتاعب في هاتين المرحلتين من مراحل الحياة في صورة لطيفة حانية توصي بالبذل النبيل والحنو المطلق

قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان: 14).

وهذا ابن عمر يشهد رجلاً يمانياً يطوف بالبيت الحرام يحمل أمه ويقول: "إني لها بعيرها المذلل، وقد حملتها أكثر مما حملتني أتراني جزيتها يا ابن عمر؟" فأجابه: "لا، ولا بزفرة واحدة".

- تحسن أسلوب برهما:


فالمرأة المسلمة تختار أقل الطرق وأرقى الأساليب في مخاطبتهما ومعاملتهما، وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة، ولا يصدر عنها كلمة تضجر أو تأفف أو ضيق منهما، مستهدية دوماً

بقوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء: 23- 24).

وقد يكون الوالدان أو أحدهما في انحراف عن جادة الحق والصواب، فواجب الفتاة المسلمة البارة في مثل هذه الحالة أن تسلك معهما مسلك الرفق والتؤدة والتلطف والإقناع، ولا تخرج عن دائرة الأدب وسلاحها في سبيل الوصول إلى هدفها بالصبر والكلمة الطيبة والبسمة الودود والحجة القوية والأسلوب المهذب الحكيم



للحديث بقية إن شاء الله عن: علاقة المرأة المسلمة مع زوجها






 


رد مع اقتباس
قديم 07-15-2019, 09:45 PM   #4


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي






المرأة المسلمة مع زوجها


الزواج في الإسلام


الزواج في الإسلام عقد مبارك بين الرجل والمرأة، يحل به كل منهما للآخر، ويبدآن به رحلة الحياة الطويلة. يسكن كل منهما للآخر، فيجد في صحبته السكينة والأنس والأمن ولذة العيش. وقد صور القرآن الكريم هذه العلاقة الشرعية السامية بين الرجل والمرأة تصويرًا راقيًا، يشيع فيه ندى المحبة والألفة والرحمة، ويفوح منه عبير الود والسعادة والنعيم.

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم21)

إنها الصلة الربانية، يعقدها رب العزة بين نفس الزوجين المسلمين، فيؤسسان الأسرة المسلمة التي تدرج فيها الطفولة، وتصاغ النفوس على هدى من مكارم الأخلاق التي جاء بها الإسلام.

والمرأة المسلمة الصالحة هي عماد الأسرة، وركنها الركين،
كما قال الرسول الكريم -صل الله عليه وسلم- (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.) رواه مسلم

فكيف تكون المرأة خير متاع في الحياة؟

هذا ما ستبين عنه السطور التالية

تحسين اختيار الزوج

لقد كان من تكريم الإسلام للمرأة أن أعطاها حق اختيار الزوج، فليس للوالدين أن يكرها ابنتهما على الزواج ممن لا تريده، والمرأة المسلمة تعرف هذا الحق، ولكنها لا تستغني عن نصح والديها إلى ما فيه مصلحتها لأنهما أوسع منها خبرة بالحياة والناس.

والنصوص الني تقف إلى جانب المرأة المسلمة في هذه المسألة كثيرة، منها ما رواه الإمام البخاري عن الخنساء بنت خدام، قالت:
(إن أبي زوجني من ابن أخيه، وأنا لذلك كارهة، فشكوت ذلك إلى رسول الله -صل الله عليه وسلم-فقال لي: أجيزي ما صنع أبوك. فقلت: ما لي رغبة فيما صنع أبي. فقال: اذهبي فلا نكاح له.انكحي من شئت. فقلت: قد أجزت ما صنع أبي، ولكنني أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من أمور بناتهن شيء.

وللمرأة المسلمة الواعية هدى دينها مقاييسها الصائبة الحكيمة في اختيار الزوج، فهي لا تكتفي بجمال الهيئة، ورفعة المنصب، وبمظاهر الثراء، وما إلى ذلك من صفات تستهوي عادةً النساء، وإنما تقف عند دينه وخلقه، فهما عماد بيت الزوجية الناجح، وأثمن حلية يتحلى بها الزوج.

وقد نص هدي الإسلام الحنيف على لزوم هاتين الصفتين في الخاطب،فقال رسول الله -صل الله عليه وسلم- (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه، فأنكحوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض).

مطيعة زوجها بارة به:

والمرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دومًا في غير معصية، بارة به حريصة على إرضائه، وإدخال السرور على نفسه.

ولو كان فقيرًا معسرًا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد، ولا تضيق ذرعًا بأعمال البيت، وتذكر أن عددًا من فضليات النساء في التاريخ الإسلامي كن مثالاً في الصبر، والإحسان، والمروءة، والمعروف في خدمة أزواجهن، وبيوتهن.

وفي مقدمة هؤلاء الزوجات المثاليات السيدة فاطمة -رضي الله عنها- ابنة سيد المرسلين -صل الله عليه وسلم- وزوجة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فد كانت تشكو ما تلقى في من الرحى، فقال لها زوجها: "لقد جاء أبوك بسبي فاذهبي إليه فالتمسي واحدة تخدمك." ولكن الرسول العظيم لم يستطع أن يستجيب لأحب الناس إليه، ويمنع فقراء المسلمين، وجاء إلى ابنته وزوجها فقال: ألا أعلمكما خيرًا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.

تعينه على بر أمه

فمن بر الزوجة المسلمة لزوجها إكرام أمه، واحترامها، وتقديرها؛ لأنها تدرك أن أعظم الناس حقًا على الرجل أمه، فهي تعينه على إكرام أمه، وبرها، بإكرامها هي أيضًا، وبرها لأمه، وبذلك تكون محسنة لنفسها، ومحسنة لزوجها، ومعينة على البر والتقوى، والعمل الصالح الذي أمر به الله ورسوله، وتكون في الوقت نفسه امرأة حبيبة إلى قلب زوجها الذي يقدر إكرامها، وبرها لأهله عامة، ولأمه خاصة.

ولا تفشي له سرًا:
والمرأة المسلمة التقية لا تنشر سر زوجها، ولا تتحدث إلى أحد بما يكون بينه وبينها، قال رسول الله-صل الله عليه وسلم- (
إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه.



تعينه على طاعة الله:

فمن مآثر الزوجة المسلمة الراشدة، إعانتها زوجها على الطاعة في ضروبها المختلفة، ولاسيما قيام الليل، فإنها بذلك تسدي إليه نفعًا عظيمًا، إذ تذكره بما قد يغفل، أو يكسل عنه، أو يتهاون فيه، وتكون سببًا في دخوله وإياها في رحمة الله.

قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء

تشجعه على الإنفاق في سبيل الله

فهي تشجعه على البذل، والصدقة، والإحسان في سبيل الله، لا على التبذير والإسراف، وبعثرة المال في وجوه الترف، والسفاهة، كما نرى عند كثير من النساء الجاهلات هدي دينيهن.


انتهى الحديث عن هذة الشخصيه الجميله جعلنى الله وإياكم مثلها

اللهم اجعلنا مسلمات بالقول والفعل واهدنا الى الطريق المستقيم وارضى عنا واغفر لنا يا ارحم الراحمين اللهم اغفر لنا تقصيرنا واسرافنا فى امرنا انك الغفور الرحيم

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين








 


رد مع اقتباس
قديم 07-16-2019, 07:04 AM   #5


الصورة الرمزية تَرف
تَرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 749
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 11-04-2020 (10:12 AM)
 المشاركات : 10,644 [ + ]
 التقييم :  118926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Dimgray
افتراضي



_





اللهم آممين يارب
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسنَاتك
موضوع هام وشيّق
لا انحرمنا من القادم .


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 07-16-2019, 10:44 AM   #6


الصورة الرمزية شــ ッ ــوق الاماني
شــ ッ ــوق الاماني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 77
 تاريخ التسجيل :  Nov 2015
 أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM)
 المشاركات : 203,049 [ + ]
 التقييم :  468006
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


بكره تصير احلامنا تشبه الّشمس،
ونصحى على جّو الفرح و الأماني

لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع :

اللــھــم لا تكسر لي قلب ولا خاطر



حين اذهب الى السماء دون أن أودعكم فاهمسوا لي بدعوات خفيۃ دائماً




شكراً لادارة منتدى جمانۃ علے التكريم الأكثر من رائع




رد مع اقتباس
قديم 07-19-2019, 09:14 PM   #7


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرف
_





اللهم آممين يارب
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسنَاتك
موضوع هام وشيّق
لا انحرمنا من القادم .











حياك الله



جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب



أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم



اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى


حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما





 


رد مع اقتباس
قديم 07-19-2019, 09:14 PM   #8


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــ مƒƒ ــوق الاماني
جزاك الله خير










حياك الله



جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب



أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم


وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم


ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم


وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم



اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا


قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى


حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا


هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

والحمد لله رب العالمين



ودمتم على طاعة الرحمن


وعلى طريق الخير نلتقي دوما





 


رد مع اقتباس
قديم 07-29-2019, 01:51 PM   #9


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (09:14 PM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



بارك الله الجهود

جلب رائع و مميز و أنيق

استمروا بهذا الألق



 
 توقيع :




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.