جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
سجينٌ عند أعدائي أسيرُ جريحٌ قلبيَ الشاكي كَسير
[youtube]https://https://
سجينٌ عند أعدائي أسيرُ *** جريحٌ قلبيَ الشاكي كَسير سجين ليلُ مأسآتي طويلٌ *** وفجري ماله في السِجن نور سجين في فؤادي نار حزنٍ *** وفيضُ الدمعِ من عيني غزير يحاصرني من اللقطاءِ جيشٌ *** وبئسَ الجيش ليسَ له ضمير وتلحقني مجـندة وكلب *** فيا لله أيهـما الحقـير؟! ويطعن عفتي وغدٌ رماني *** وفي عَينيه شرٌ مستطيرُ كأن دقيقةً في السجنِ دهرُ *** عليهِ مِن الأسى القَاسي دُهور تُشَدُّ يدي إلى ظهري وصدري *** لضربِ سياطهم هدف مثيرُ سجينٌ في العراقِ ولستُ فيه *** لأنَّ عراقنا سِجنٌ كبيرُ وما بغداد بغدادي فإني *** أراها لا تُجار ولا تجيرُ مُكبلةُ اليدين بشّرِ قيدٍ *** وفي أجفانها انطفأ الحبورُ وفي فمها تعثر كُل قولٍ *** فلم تنْطق وقد نطق الزَّفير يتابعها العدو بعينِ لصٍ *** يفيضُ البغي منها والفجور سجينٌ والمآسي شاهدات *** بأن عدوَنا لصٌ خطير عدوٌّ سجنه نار تلظى *** وحسبك أن يُقال: هو السعير سجونٌ تنفِر الأخلاقُ مِنها *** ومَعنى الظلمِ منها يستجير أيا لغةَ الأسى أتقنتِ وصفي *** وصوتكِ في مخاطبتي جهيرُ تداعى الآكلون على عظامي *** وأما اللحم فهو لهم فطير مضى صدامُ واجتمعت علينا *** وحوشٌ ساقها الجيش المغير وحوش الغرب ليس لها خلاقٌ *** ولا دين يَصُدُّ ولا شعور أأوصى بعضهم بعضاً، فهذا *** ظلومٌ للعباد وذا مبير؟ وما ضَرْبُ السياط يثير، لكن *** إهانة آدميَّتِنا تثيرُ ولو أنَّا إلى الغرب انتمينا *** لقامَ لنا من الغربِ النصيرُ ولكنَّا إلى العرب انتسبنا *** وحائطُهم لأعدائي قَصيرُ تجافَوا عن مبادئهم، فلمَّا *** دعا الداعي تمزَّقتِ الظهورُ كأني بالجهاد بكى عليهم *** خَوالفَ حينما نَفَر النفيرُ أتبقى أمتي تقتات مما *** تقرره الحمائم والصقورُ؟! وتنتظر انتخابات الأعادي *** ليأتي بعد قيظهِمُ الهَجيرُ أتُغْصَبُ أرضُنا شِبْراً فشبراً *** ويطلقُ حرَّ صرختِه النَّذيرُ؟ ويخنقنا دخانُ الحرب حتى *** تضيق به الحناجر والصدورُ وتبقى أمتي هدفاً قريباً *** لمن يرمي السهامَ ومن يُغيرُ سجين في بلادي، والأعادي *** لهم كَذبٌ يُضلّلكم وزورُ بكى جِسْرُ الرّصافةِ من أنيني *** وقد تبكي من الظلمِ الجسورُ وعكَّر ماءَ دِجلَة دمعُ عيني *** ونَزْفُ دمي، وبركانٌ يفورُ أما في أمةِ الاسلام سَيْفٌ *** يَخاف صليلَه الباغي الكَفُورُ؟! أما للّيل فيها من نهارٍ *** تُغردُ بابتسامته الطيور؟!
|
|
|