في الذكرى الثانية والستين لاندلاع الثورة التحريريّة
الجزائريّة التي اندلعت في 1 نوفمبر 1954 أحببت التعريف بشاعر الثورة ...
هو شاعر الثورة حرفه بارود و كلماته ألهبت الهمم و كانت وقود الثورة
هو الحرف الصادح بالحرية و الوطنية
هو أبي فراس الحمداني القرن العشرين
هو زكرياء بن سليمان بن يحي بن الشيخ سليمان، ولقب أسرته آل الشيخ.
ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ الموافق 12 يونيه/حزيران 1908م،
ببلدة بني يزقن، ولاية غرداية جنوب الجزائر. قرب قصور بني يزقن الشهيرة تربى و كبر
تشرب من الصحراء كل أصيل و جميل
لقبَّه زميل دراسته سليمان بو جناح بـ "مُفدي" فأصبح لقبه الأدبي الذي اشتهر به.
انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
كان مناضلا نشيطا في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين .
كان عضوا أساسيا في حزب نجمة إفريقيا الشمالية .
كان عضوا في حزب الشعب.
كان عضوا في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية .
انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري .
سجنته فرنسا 5 مرات لنشاطه الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
عمل رئيسا لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، و الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م
داعيا إلى الوحدة بين أقطارها.
هو من كتب النشيد الوطني قسما
واجهة أعظم ثورة في العصر الحديت مجّد أمة و وصف ملحمة شعب إستمات دفاعا عن عرضه و أرضه كلمات ترتعد لها الفرائص
كتبها الشّاعر مفدي زكريا داخل سجن بربروس في عهد الاستعمار الفرنسي بدمه بعدما تم تعذيبه من طرف
الجلاد الفرنسي في الزنزانة رقم 69 عام 1956، ولحّن النّشيد الملحّن المصري محمد فوزي.