ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع


العودة   منتديات جمانة فلسطين > محور | الأقسام العامة > مقتطفات عآمة

مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-06-2018, 06:53 PM
انثى مختلفة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
اوسمتي
وسام المصمم المميز 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 751
 تاريخ التسجيل : Jun 2017
 فترة الأقامة : 2519 يوم
 أخر زيارة : 03-24-2020 (12:49 AM)
 المشاركات : 148,019 [ + ]
 التقييم : 699184
 معدل التقييم : انثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond reputeانثى مختلفة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
♦ الآية: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويدع الإِنسان ﴾ الآية ربَّما يدعو الإنسان
على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو
لنفسه بالخير ﴿ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا ﴾ يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسانُ
حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ كَقَوْلِهِ ﴿ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ﴾ [الْعَلَقِ: 18]
وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ
﴿ بِالشَّرِّ ﴾، فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا، ﴿ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴾، أَيْ:
كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ، ﴿ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا ﴾ بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ.
قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.



 توقيع :


امبرا تسلم ايديك ي قلبي على هذا الاهداء المميز

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.