ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-19-2018, 04:53 PM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2093 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي التهاب العصب الخامس والسابع والعاشر




بسم
الله الرحمن الرحيم

اضطراب العصب المبهم






اضطراب العصب العاشر










































العصب المبهم أو العصب العاشر، هو عبارة عن عصبين
يتفرعان منفصلين

من جذع الدماغ نزولاً نحو الجسد، عبر البطن، ومن ثم يصلان
للأعضاء الرئيسة

كالقلب والمعدة، وغالباً ما تسمى اضطرابات
العصب
المبهم اضطرابات العصب

الجمجمي العاشر، ويمكن لهذه
الاضطرابات أن تحدث تأثيرات مختلفة

ومتنوعة في الجسم البشري .العصب المبهم
العاشر مسؤول مسؤولية

مباشرة عن عدد من الوظائف الجسدية مثل التنفس ويسهم
أيضاً في ضبط

عملية الهضم، حيث يبقى الدماغ مواكباً ومتابعاً لما نأكله،
و/أو ما نهضمه ويراقب

دقات القلب لكي يبقيها منتظمة، ولذلك يمكن لأي
اضطرابات تحدث للعصب

المبهم أن تؤثر سلباً في هذه الوظائف .بيد أن بعض
التأثيرات تكون أكثر شيوعاً .

فإذا تعرض العصب
المبهم لضغط أو إثارة تحفيزية- لأي سبب- تكون النتيجة

غالباً فقدان
الوعي، والتعرق، وبرودة البشرة، والغثيان، وهذا بسبب أنه عند

استثارة العصب المبهم تقل حركة القلب وتهبط مستويات ضغط الدم بشدة
.

وبالرغم من أن هذا الوضع قد يبدو سلبياً فإن العصب
المبهم ينشط أحياناً

لمعالجة المصابين باكتئاب حاد أو صرع .وفي
العادة يلجأ الأطباء للمس

مؤخرة اللسان لمعرفة ما إذا كانوتختبر اضطرابات
العصب المبهم باستخدام

المعايير نفسها
التي تقاس بها اضطرابات العصب الجمجمي التاسع
أيضاً،

ويؤثر هذان العصبان في ابتلاع الطعام، وفي الكلام أو اللسان وفي


الارتجاع أو الانعكاس البلعومي .













الارتجاع البلعومي بادياً وكذلك لمتابعة حالة
اللهاة ومؤخرة

الحنجرة عندما يتكلم الشخص الذي تجرى عليه الاختبارات،
فإذا

تبين أن هنالك أي شيء غير عادي يكون ذلك برهاناً آخر على


الإصابة باضطراب العصب الجمجمي التاسع أو العصب المبهم

العاشر .وقد يحتاج من يعانون من
اضطرابات عصب مبهم خلقية تظهر منذ


الولادة لأجهزة تنفس، وأجهزة منظمة
لضربات القلب لإعانتهم على

ضبط دقات القلب، وقد يحتاجون أيضاً لأنبوب تغذية
لكي يتجنبوا البلع

وقد يحتاجون أيضاً لاتباع برنامج تغذية مجدول زمنياً
بدقة لتعويض عدم مقدرة

العصب المبهم على بعث إشارة للدماغ تتعلق بمدى
اكتمال عملية الهضم

وما إذا كان المريض جائعاً أم العكس .وبناء على ما
تقدم، يمكن القول إن

اضطرابات العصب المبهم
يمكن أن تكون مدمرة، وإن ضحايا هذه العلة

يحتاجون غالباً لعناية طبية
متخصصة ومكثفة .وتحدث بعض اضطرابات

العصب المبهم خلال الفترة من منتصف
العمر حتى أواخره، أو بسبب

صدمة تحدث للعصب الجمجمي العاشر .وفي هذه
الحالة قد يحتاج

المريض للتأقلم مع العيش بمنظم لضربات القلب أو بأي جهاز
آخر يحتاج له،

وإذا كان الاضطراب ناجماً من ضغط مؤقت على جزء من العصب المبهم يصبح

الشفاء التام ممكناً .وينصح
الأطباء أي شخص يعاني نوبات وهن وضعف منتظمة،

وصعوبة في الأكل والبلع
والكلام، ومستوى متدنياً من ضغط الدم، بأن يقابل

اختصاصياً لكي يحصل على
تشخيص محدد وحاسم، وبمجرد التوصل لهذا

التشخيص يفترض بالمريض أن ينسق
ويعمل تحت إشراف طبيب اختصاصي

لكي يحصل على العلاج اللازم، ويتمكن من المضي
قدماً في حياته .


يتبع



 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية


رد مع اقتباس
قديم 09-19-2018, 04:55 PM   #2


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي












الأعصاب القحفية




الأعصاب القحفية Cranial Nerves هي
الأعصاب المسئولة عن الإمداد العصبي للدماغ

والمسئولة أيضًا عن أربعة من
الحواس الخمسة هي الشم (العصب القحفي
الأول) والبصر

(العصب القحفي الثاني) والسمع (العصب القحفي الثامن) والتذوق (العصب القحفي السابع والتاسع
)...

وتتكون الأعصاب القحفية
من اثني عشر زوجا على جانبي الجمجمة.... وتقع
أنويتها الرئيسية

في جذع الدماغ كما يتضح من
الشكل:


1- العصب الشمي "القحفي الأول"(Olfactory Nerve
(I:


توجدُ مستقبلات الشم في غشاء الأنف
المخاطي وتُسْقِطُ محاويرها عبرَ الصفيحة المصْفَوِيَّة إلى

البصلة
الشمِّية على السطح السفلي لفصّ المخ الجبهي، وهذا العصبُ القحفي بالتالي لا
يَنْبُتُ من

ولا يمرُّ في جذْعِ الدماغِ لكنه واحدٌ من بنى الجهاز العصبي
المركزي.


2-
العصب البصري "القحفي الثاني"(Optic Nerve
(II:


تُسْقِطُ المستقبلات الضوئية محاويرها بواسطة الخلايا العَقَدِيَّة إلى الجهاز العصبي المركزي عبرَ

العصب البصري
الذي يمرُّ عبرَ القناة البصرية إلى داخلِ المخ ليُشَكِّل التصالبَ
البصري

Optic Chiasm ومنه ينطلِقُ العصب البصري للخلف متجها إلى النواةِ
الرُكْبِيَّةِ الوحشية

Lateral Geniculate
Nucleus
في المهاد، ومن الأخيرةِ يُسْقَطُ الشُّعُّ البصري
Optic Radiation

إلى القشرةِ
البصرية، وهذا العصبُ القحفي بالتالي لا يَنْبُتُ من ولا يمرُّ في جذْعِ الدماغِ
لكن

له اتصالا مهمّا بالدماغِ المتوسطِ للتّحَكُّمِ في الاستجابَةِ
الحَدقيةِ للضوء Pupillary Response to Light


، وله اتصالٌ أيضا بالوطاءِ يُسَاعِدُ في تحديدِ النظْم اليوماوي Circadian Rhythm.




3- العصب محرك العين "القحفي الثالث"(Oculomotor
(III:


يَنْبُتُ هذا العصب من الدماغ المتوسط
عند مُسْتَوى الأُكَيْمة العلوية ويُعَصِّبُ كل العضلاتِ

خارج المُقَليّة
عدا العضلةِ المستقيمةِ الوحْشِيةِ Lateral Rectus
(التي يُعَصِّبُها العصب المُبَعِّد


أو القحفي السادس)، والعضلةِ المائلةِ العليا
Superior Oblique (والتي يُعَصِّبُها العصب

البَكَرِيُّ أو
القحفي الرابع) ويحملُ العصب الثالثُ أيضا
أليافا لا وُدِّيَّة للعين كما يحملُ معظمَ تَعْصيبِ

(التغذية العصبية) العضلةِ رافعةِ الجَفنِ العلوي Levator
Palpebrae Superioris Muscle
،

وشللُ العصبِ الثالث الكاملِ يؤدي
إلى انحرافِ العينِ إلى أسفل وللخارج، وتصبحُ الحَدَقةُ مُتَّسِعَة

ثابتة
لا مُستجيبة (للضوء)، إضافة إلى تدَلِّي الجفن Ptosis ، وأشهرُ أسبابِ ضرَرِ العصب

الثالث هو
أنوريسمة الشريان المُوَصِّلِ الخلفي Posterior
Communicating Artery
أو الأذيةِ

الوعائية الدقيقةِ للعَصَبِ نفسه
في بعض الأمراض كمرض السكري مثلا.



4- العصب البكري
"القحفي الرابع"(Trochlear Nerve ( IV:


ينْبُت هذا العصب في الدماغ المتوسط عند مستوى الأُكَيْمَةِ السفلية
(التُلَّيلُ السفلي)، ويخرجُ من السطح

الظهريِّ لجذع الدماغ،
وهو يُعَصِّبُ العضلةَ المائلة العليا، وشللُ هذا العصبِ يؤدي إلى
الشَّفَعِ

( ازدواجِ الرؤية Diplopia ) عند النظرِ لأسفل ومن أشهرِ أسبابِ شللهِ
إصاباتُ الرأس.



5- العصب ثلاثي
التوائم "القحفي الخامس" (Trigeminal Nerve (V:


لهذا
العصب وظيفةٌ حركيةٌ ووظيفةٌ حسيةٌ، وتقعُ نواتُهُ الحركيةُ في منتصف الجسر في
وضْع

إنسيِّ بالنسبة لنواتِهِ الحِسِّيَّةِ الرئيسيةِ، وتستقبلُ النواةُ
الحركيةُ مدخولا من القشرة الحركية،

وهي مسؤولةٌ عن تعصيبِ عضلاتِ المَضْغِ
Muscles of Mastication، وأما الوظيفةُ


الحسيةُ للعصب ثلاثي التوائم فهي حملُ الإحساس من الوجه، حيث تُحْمَلُ كل
الإشاراتِ الحسيةِ

من الوجه بما في ذلك قَرَنِيَّةُ العين إلى جذع الدماغ
عبرَ فروعِ هذا العصب الثلاثة والتي تنتهي

في مشابكَ في ثلاثةِِ عقد نووية
هي نواةُ السبيل النخاعي للعصب ثلاثي التوائم
Nucleus
of Spinal Tract

of Trigeminal Nerve
، والنواة الحسية الرئيسيةُ
لثلاثي التوائم
Main Sensory Nucleus



of Trigeminal
، ونواةُ الدماغِ البيني Mesencephalic Nucleus ؛

وأما الفروعُ الثلاثة فهي:
الفرعُ العينيّ Ophthalmic Branch ويحمل الإحساسَ من
الجبهة،

والفرعُ الفكيُّ العلوي Branch
Mandibular
ويحملُ الإحساسَ من الخَدَّينِ، والفرعُ الفكيِّ
السفلي

Maxillary Branch ويحملُ الإحساسَ من
الفَكَّين، ونجدُ أن أليافَ العصب المِنْقارِية
Rostral


(أليافَ الفرعِ العيني) تنتهي في الجزءِ السفلي من النواة النُخاعية في
الحبلِ العنقيّ العلوي، ومن

نوَى ثلاثي التوائم في جذع الدماغ تُسْقَطُ
الألياف العصبيةُ إلى المهاد كجزء من أنظمة الحسِّ الجسدي

والألم ، ويؤدّي
ضررُ هذا العصبِ إلى ضعفِ المضغ وضعفِ القدرةِ على فتحِ الفكين، إضافة إلى


فقد الإحساسِ الوجهي وغيابِ مُنْعَكَس القرنية، وعادة ما ينتجُ ضررُ العصب ثلاثيّ
التوائم من

الآفاتِ الداخليةِ لجذع الدماغ، أو من ضرر للفروعِ وهي تعبرُ
الجمجمةَ أو تمرُّ في الجَيْبِ الوريدي

الكَهْفِي Cavernous Sinus.

6- العصب المُبَعِّد
"القحفي السادس"(Abducent Nerve (VI:


يَنْبُتُ من الجزءِ السفلي الظهريّ للجسر، ويُعَصِّبُ العضلةَ المستقيمةَ
الوحشيةَ Lateral Rectus Muscle

، ويؤدِّي
ضررُ هذا العصبِ إلى شَفَع أفُقِي عند النظرِ ناحية الضررِ، (أي
ناحية اليمين في حالة ضرر

المبعد الأيمن وناحية اليسار في حالة ضرر المبعد
الأيسر) وقد ينتجُ ضررُ العصب المُبَعِّد من
أسباب

داخلية في جذع الدماغ كما يمكنُ أن يكون شللُهُ علامةَ مَوْضَعَة
تشخيصية كاذبة False Localizing Sighn

في
حالاتِ زيادة الضغطِ داخل القِحْف(الجمجمة).


7-
العصب الوجهي "القحفي السابع"(Facial Nerve
(VII:


وهو عصبٌ حركيٌّ بشكل رئيسي وإن كان يحملُ أيضا أليافا
لا وُدية Parasympathetic للغدَدِ
الدَّمْعِية

Lacrimal Glands وغدد لُعَابية
Salivary Glands (عبر العصبِ الصخريِّ السطْحي الأعظم

Greater Superfacial Petrosal Nerve، والحَبْل الطبلي
Chorda Tympani )

، وتَنْبُتُ النواةُ الحركيةُ للعصب الوجهي في الجسر، وتُعَصِّبُ كل
عضلاتِ الوجه باستثناء عضلاتِ المضغ،

وحالاتُ شللِ العصب الوجهي ليستْ
قليلةَ الشيوع، ويكمنُ أن تحدثُ الآفة في أي نقطة من مسارِهِ:

وهو يخرجُ من
جذع الدماغ، أو خلالَ مرورِهِ في الصِّمَّاغ السمعي الداخلي، في الأذُنِ
الوسْطَى،

في الخشَاء Mastoid أو أثناءَ
خروجِهِ من الثقْبِ الإبَرِيِّ الخشَائي
Stylomastoid
Foramen

إلى البِنَى النسيجية الرّخوة في الوجه، وآفةُ هذا العصبِ
على جانب في أيّ من تلكَ النقاطِ تُسَبِّبُ شللا

عصبيا حركيا سُفليا يؤدّي
إلى ضعفِ كلِّ عضلاتِ الوجه في نفسِ جانب الآفة، إضافة إلى فقدِ حاسةِ


التذوُّقِ من ثُلُثَي اللسانِ الأماميينِ إذا كانَ مكانُ الآفةِ أدنَى من مكانِ
نُبوتِ الحبل الطبلي؛


وشللُ العصب الوجهيّ نراه غالبا في حالاتِ
" شللِ بِل Bells
Palsy "
، وعلى العكس

فإن ضررَ المدخولَ الحركي العلويّ
النازلَ من القشرة الحركية لنواةِ العصب الوجهي

(آفة العُصْبة الحركية العليا للعصبِ الوجهي) تُسَبب ضعفا في الجزءِ السفلي فقط من
عضلاتِ

الوجه وعلى الجانب المقابلِ، وسببُ ذلك هو أن عضلاتِ الجزءِ العلوي
من الوجهِ تستقبلُ تَعْصِيبا


حركيا علويا مُزْدوجا من القشرة الحركية
لكل من نصفي المخ.


8-
العصب الدهليزي القوقعي "القحفي
الثامن"(Vestibulocochlear Nerve (VIII
:


ويحملُ المعلوماتِ
الحسيةِ من القَوْقَعَةِ Cochlea (العصب
السمعي أو القوقعي)، ومن الأنفاقِ
الهلالية


Semicircular Canals وغُبَارِ
التوازن Otolith Organs (العصب الدهليزي)
وضررُ هذا العصب

( مثلا في حالات ورمِ
العصب السمعي Acoustic Neuroma )، يسببُ
اختلالا في التوازن وصمَما

وطَنِينا Tinnitus (ضوضاءٌ
لَحُوحَةٌ في الأذن
).



9- العصب البلعومي اللساني "القحفي التاسع"(Glossopharyngeal Nerve (IX



يحتوي هذا العصبُ القحفي على ألياف عصبية
حركية وحسية ولا وُدية، تَنْبُتُ الأليافُ الحركية

من النواة
المُلْتَبِسَةِ Nucleus Ambiguus وتُعَصِّبُ العضلة
الإبَريَّة البلْعُومية Stylopharyngeus Muscle،



وأما الأليافُ الحسية فتَنْزِلُ في السبيلِ المُفْرد أو نَواة السبيلِ المُفْرَدِ
وتحملُ حِسَّ التذوق من الجزء

الخلفيِّ من اللسان ومن البلعوم، وأما
الأليافُ اللا وُدية فَتَنْبُتُ من النواة اللعَابِية السفلى وتُعَصِّبُ


الغدة النَّكفية، وضررُ هذا العصبِ يحدثُُ عادة مع ضررِ العصبِ المُبْهم (انظر ما تحته)
ونموذجيا

تُرى في آفاتِ الجزء السفلي من جذع
الدماغ.



10-
العصب المبهم "القحفي العاشر"(Vagus Nerve
(X :


يُعَصِّبُ هذا العصب المدخولَ الحركيَّ
للحَنَكِ الرخْو Soft Palate والبلعومِ والحنجرَةِ
بواسطةِ

أليافه التي تَنْبُتُ من نواته الظهرية الحركية ومن النواةِ
المُبْهَمة (الملتبسة)، وللعصبِ المُبْهم أيضا

دورٌ حسي صغيرٌ
حيث يحملُ حسَّ التذوق من جِذْرِ اللسان ولسانِ المِزْمار Epiglottis ،

والحسَّ الجسدي العام من صِيوان الأذن
Pinna ، إلا أن الدورَ الأبرزَ والأهمَّ للعصب المبهم
هو

دورٌ لا ودي، وضررُ هذا العصب يُسبب عُسْرَ البلعِ Dysphagia
واضطراباتِ التَّلَفُّظِ، ومثلما

مع ضرر العصب البلعومي اللساني فقد يحدثُ
فقدٌ للمُنْعَكَسِ البلْعُومي ( مُنْعَكَس
التَّهَوُّع Gag Reflex
)

، ويَشملُ سحْبَ اللسان ورفعَ عضلاتِ
البلعوم استجابة لمنبه حسي في الجدارِ الخلفي
للبلعوم.



11- العصب الإضافي
"القحفي الحادي عشر"(Accessory Nerve (XI :


وهذا العصبُ حركيٌّ صِرْف، وينْبُت من النواةِ المُبْهَمَةِ في النخاع
المستطيل ومن النواة الإضافيةِ

في الجزءِ العنقيِّ من الحبل الشوكي،
ويُعَصِّبُ كلاّ من العضلةِ القَصِّية الخشائية Sternocleidomastoid

والعَضلة شبه المنحرفة Trapezius، وضررُ هذا العصب يُسبب ضعفَ هاتين العضلتين،
وعادة

ما يحدث ضررُ هذا العصب مصاحبا لضرر الأعصاب القحفية
السفلى.

12-
العصب تحت اللساني "القحفي الثاني
عشر"(Hypoglossal Nerve (XII :


هذا العصب
يُعَصِّبُ عضلاتِ اللسان وتنْبُت أليافُه من النواة تحت اللسانية
Hypoglossal Nucleus

في الجزء
الخلفي من النخاع المستطيل. وضررُ هذا العصب يؤدي إلى شلل وضمور في اللسان
وهو

ما يسببُ مشكلات في عمليتيّ البلعِ والكلام، وغالبا ما يُرى في حالاتِ
داءِ العصبونات الحركية، وآفةُ

هذا العصبِ المفردةِ نادرةُ الحدوث، فعادة
ما يحدثُ ضررُ هذا العصبِ مصاحبا لضررِ الأعصاب القحفية

السفلى (مثلا التاسعُ والعاشرُ والحادي عشر)،
وفي هذه الحالةِ تظهرُ على المريض أعراضُ ما يسمى

بالشللِ البَصَلِي Bulbar Palsy ، وعلى العكس فإن تسميةَ الشللِ البصليِّ
الكاذب
Pseudobulbar
Palsy


تُطْلَقُ على الحالات التي يحدثُ فيها فقدٌ للمدخول
القِشري النازل لنوى تلك الأعصاب القحفية.



 


رد مع اقتباس
قديم 09-19-2018, 04:57 PM   #3


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








ما أسباب الإصابة بالعصب الخامس وما
علاجه؟









آلام العصب الخامس الحادة وأحدث طرق علاجها


تصيب آلام العصب الخامس
الوجه وتشبه آلام الصدمة الكهربائية

وقد تظهر بضع ثواني عدة مرات في اليوم
ما يعيق المرء عن مزاولة

نشاطاته الطبيعية. وتعد طريقة الكي الحراري من
أحدث الطرق

المتبعة في ألمانيا لعلاج هذه الآلام.



"أشعر بألم شديد في وجهي عندما ألمسه ثم ينتقل
الألم إلى مناطق

مختلفة في وجهي ما يتسبب بتشنج في مناطق الألم" هكذا
تصف

أورزولا تزفيركشيه (83 عاما) نوبات الألم التي تنتابها من حين
لآخر.

فمنذ 24 عاما وأورزولا تعاني من آلام شديدة في وجهها تشبه آلام الصدمة
الكهربائية.


وتنتاب
أورزولا نوبة الألم بشكل مفاجئ وبدون إنذار وتستمر للحظات

أو أكثر ومن
الممكن أن تتكرر عدة مرات يوميا، ما يعيق أورزولا عن

مزاولة نشاطاتها
اليومية حسبما تروي قائلة "في تلك اللحظة أشعر

بالعجز وكأنني مقيدة بسلاسل،
وعلي أن أنتظر طويلا حتى يخف الألم

من تلقاء نفسه وقد يستغرق ذلك ساعات أو
أياما ولا أستطيع حينها فعل أي شيء".

أسباب
التهاب العصب الخامس








المزيد عن آسباب التهاب العصب الخامس
وطرق علاجه








وفي حديثه مع DW يعزو أخصائي الأعصاب في المشفى الجامعي
بكولونيا

تورستن نوبات الألم التي تصيب أورزلا إلى إصابتها بالتهاب العصب
الثلاثي

التوائم أو ما يسمى بالعصب الخامس.

ويعرف تورستن العصب الثلاثي التوائم بأنه أحد أعصاب المخ
الرئيسية

والمسؤول عن التغذية الحسية للوجه والتغذية الحركية لبعض
العضلات

المسؤولة عن المضغ والنطق. ويتألف العصب الثلاثي التوائم من 3 فروع
تغذي

ثلاث مناطق وهي منطقة الجبهة ووسط الوجه ومنطقة الفك، ما يعني أن
إصابة

هذه الفروع بالخلل يؤثر على الوجه بأكمله حسبما يؤكد تورستن
مشيرا

إلى أن أسباب التهاب هذا العصب الثلاثي لازالت غير معروفة
تماما.


العلاج بالكي
الحراري

وفي
ألمانيا يعد العلاج بالكي الحراري من أحدث الطرق المتبعة في

علاج التهاب
العصب الثلاثي التوائم. وتعتمد هذه الطريقة على استخدام

تقنية أشعة إكس
لإدخال الإبر في الجلد والوصول إلى مصدر الألم في العصب الثلاثي
التوائم.


آلام العصب الخامس
حادة و تشبه آلام الصدمة الكهربائية


وبذلك يتم تدمير الخلايا العصبية التي تسبب الألم
بالحرارة حسبما

يشرح تورستن الذي اتبع هذه الطريقة في علاج أورزولا بعد أن
فشلت

الأدوية في علاج حالتها ويضيف موضحا "أساس هذه الطريقة يعتمد
على

كي نواة العصب. نحن نتلف ونكوي الهياكل التي توصل الآلام
وتنتجها".

تستغرق مدة العملية
الجراحية 20 دقيقة، تمكنت بعدها أورزولا

من ممارسة حياتها بشكل طبيعي
كالتنزه والذهاب إلى الأوربرا بعيدا

عن الآلام الشديدة التي كانت
تنتابها.





 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.