جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
فكرة الاحتفال بعيد الام في التاريخ
فكرة عابرة..
تُضيء الذهن في لحظة مفاجئة قد تمر دون ملاحظة وقد تصبح هدفًا فيسعى صاحبها ورائها وما بين مناقشات واقتراحات.. تتبلور.. لتصبح عيدًا لها، نحتفل بها ونكرمها ولكن لا نعرف لماذا وكيف ومتى أصبح 21 مارس يومًا لها؟ فحاولت أن نرصد في السطور التالي تاريخ عيد الأم. تعود فكرة عيد الأم للسيدة "حنة جارويس" التي كانت تقطن في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث دعت أصدقائها وأقاربها عام 1905 للاحتفال بذكرى وفاة والدتها وفي وسط الاحتفال تبلورت فكرة تخصيص يوم للأم يكن عيدًا لها ولتكريمها فبدأت السيدة حنة جارويس الكفاح في سبيل تحقيق فكرتها للاحتفال بعيد الأم. ثم تطورت هذه الفكرة الصغيرة في 10 مارس عام 1913 حيث طالب الكونغرس الأمريكي بتخصيص يوم للأم وبالفعل في مارس 1914 أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون مرسومًا ليعلن فيه عن تخصيص يوم من العام ليكن عيدًا رسميًا للأم وتم تحديده في الأول من مايو من كل عام. ومن أمريكا انتقلت الفكرة إلى العالم العربي فكانت مصر هي الأولى في الاحتفال بعيد الأم وذلك في السادس من ديسمبر في عام 1955 حيث كتب الصحفي المصري "علي أمين" رحمه الله في زاويته الصحفية اليومية فكرة دعا فيها إلى تخصيص يوم للاحتفال بالأم وفي التاسع من ديسمبر في عام 1955 مقترحًا موعد عيد الأم وعلل اقتراحه بأن الفكرة جاءته بعد تلقيه رسالة من أم تشكو من ابنها الذي أعطته كل شبابها بعد أن توفي زوجها وهي في ريعان شبابها ورفضت الزواج بعد وفاته لتربي أبنها ولكنه رحل وتركها وحيدة. ولكن الجمعيات النسائية اختلفت على اختيار يوم مناسب للاحتفال بالأم فيه ثم عادوا ليتفقن على دفن الفكرة بسبب الخلاف الذي نشب بينهم فأضطر وقتها "علي أمين" أن يحسم الأمر وحده فكتب في زاويته فكرة "ما رأيكم في الحادي والعشرين من شهر مارس" وعلل ذلك بأنه أول أيام بدء الربيع وتفتح فيه الزهور والقلوب فلماذا لا يكون يوم للاحتفال بعيد الأم. ودعا "علي" أن يكون اليوم قائم علي المساهمة في جعل الأم في هذا اليوم ملكة بيتها، فلا تغسل ولاتطبخ، ولا تمسح وإنما تصبح ضيفة الشرف ويتولى أولادها عنها كل أعمالها المنزلية ويقدمون لها الهدايا والزهور ويضعون تحت باب غرفتها خطاباتهم الرقيقة التي تحمل كل معاني الحب لها والتي سجلوا فيها فرحة قلوبهم التي تاهت بين شفاه طول العالم. ثم جاءت السيدة "زينات الجداوي" مقررة لجنة الخدمة العامة في جمعية المرشدات لتقرأ فكرة "علي أمين" وتأثرت بها إلي حد كبير فاقتربت من قلبهاوبادرت بتهنئة علي أمين على تلك الفكرة، ثم تحولت "زينات" من معجبة بالفكرة إلى مبادرة لتنفيذها فقامت بعرض الفكرة على الجمعية التي رحبت بالفكرة وأعلنت مشروعًا وبرنامجًا لعيد الأم ووسائل تنفيذه. وبالفعل أقيمت لجنة عيد الأم وتعاونت مع وزارة التربية والتعليم وأقرت نشيدًا خاصًا ليُقال في عيد الأم والذي كتبه الشاعر علي أحمد باكثير ولحنه الأستاذ "عبد الحليم علي". وفي أول عيد للأم في عام 1956 في مصر زار "علي أمين" وشقيقه "مصطفى أمين" قبر والدتهم ووضعوا عليه الكثير من الزهور ثم قام أحد الباعة بإرسال الزهور إلى الأم التي نسي ابنها بعد 25 عامًا أن يشكرها ويودعها وقد كتب عليه اسم ابنها بتكليف من "علي أمين". وحضرت تلك الأم إلى مكتب علي أمين لتشكره علي ما فعله وتفاجئه بأن أبنها قد أرسل لها باقة زهور أخرى وأنها قد غيرت اللون الأسود الذي لطالما كانت ترتديه لأن هذا اليوم هو أول أعيادها ثم قبّلته. بعدها كتب علي أمين " ومازلت أحس بقبلات هذه السيدة على وجهي فإن قبلاتها كانت أرفع وسام حصلت عليه في حياتي الصحفية". ومثل العيد تتويجًا للأمهات وكان بمثابة اعترافًا رمزيًا لمدى احترام الأم الذي نادت به جميع الديانات الإنسانية منذ فجر التاريخ.
آخر تعديل amrlion يوم
03-21-2019 في 04:47 PM.
|
03-21-2019, 11:20 PM | #2 | |
|
أول مرة اعرف عن القصة ورا هذا اليوم
يعطيك العافية اخوي amrlion على الطرح بارك الله جهودك .. الله يسعدك لسموك |
|
|
|
|