ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع


العودة   منتديات جمانة فلسطين > محور | الأقسام العامة > مقتطفات عآمة

مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2018, 10:25 PM
امي فضيلة غير متواجد حالياً
SMS ~
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2086 يوم
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 العمر : 76
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم : 328563
 معدل التقييم : امي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond reputeامي فضيلة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصص عبر الازمان خذ منها العبرة والحكمة ايها الانسان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اعضاء الحصن الكرام





قصص عبر الازمان خذ منها العبرة والحكمة ايها الانسان





هو موضوعنا يا اخوان


فكرة الموضوع

عبارة عن قصص واحداث تاريخية




سير اشخاص غيروا التاريخ

في القديم والحديث


قصص نجاح او فشل


اختراعات .. اكتشافات ..

رؤساء .. وحكماء..


وفي نهاية كل قصة نكتب العبرة والحكمة من هذه القصة


فيستفيد ويتعلم منها القارئ


وطبعا

انت ايها الاخ الكريم.. وانت ايتها الاخت الفاضلة


مدعوا للمشاركة في هذا الموضوع





 توقيع :






كل الشكر لابنتي الغالية انثى مختلفة على التوقيع والرمزية


رد مع اقتباس
قديم 10-18-2018, 10:28 PM   #2


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي




وخير مانفتتح به موضوعنا هي سيرة اعظم انسان في التاريخ
محمد عليه افضل الصلاة والسلام





وما كانت الجزيرة العربية - بل الإنسانية - يوماً بأحوج منها إلى موعد، كالموعد الذي وافاها به هذا الفجر البازغ من اليوم السابع عشر من ربيع الأول من السنة الموافقة لعام الفيل.


لقد تمت، مع هذا الصباح الأبلج، ولادةُ طفلٍ سوف يعجن الجزيرة بعضها ببعض، وليطل بها على العالم أفقاً تتوزع عليه قبب المنائر.

ونما الفتى، ونمت معه غُلفُ الأسرار، ونما معه السكون، وعمق السكون، وأخذ يستقطب إليه النظرات، لقد اشتدت حوله علائم الاستفسار: هل هو عاصفةٌ تسير من بعيد؟ أم أنه هدوءٌ يحوم في عاصفة؟ أم سحاباً يتكاثف؟

لقد شب الفتى. لقد أصبح غزير الرؤى، عميق الغور، بعيد اللفتات. لقد أصبح تتفتق خلف جبينه أثقال المجاني، لقد أصبح تلمعُ في عينيه شهبُ المعاني، لقد تكسرت على شفتيه أبعاد الخيال، كما تتكسر على الشاطئ كرات الأمواج.

فهي إذاً أمام رجل تتراءى عليه الانعكاسات:
سريرةٌ بيضاء على بشرةٍ بيضاء، عين دعجاء تحت بصيرة فيحاء، عنق كأبريق فضَّة كأن يداً تناوله منهلاً من كوثر، كفَّ من ندى، قدم من صخر، عينٌ من بريق، كتفان من أثقال، مشية إلى هدف، قامةُ إلى تطاول، فمٌ إلى صدق ودعاء وابتهال، تلك أبرز المظاهر كانت تتراءى على محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه سلم) منذ الطفولة.

محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ذلك الإنسان العظيم... خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين، خيرة الله من خلقه، حبيبه وصفيه، وأمينه، وربيبه.
تلك الشخصية الفذة التي لا يمكن لأي من عظماء البشر الرقي إلى مصافها وعظمتها، ولا حتى محاولة المقارنة بها، ابتداءً من بدء الحياة في هذا الكون، إلى ما ينتهي إليه.

الصادق الأمين، الذي جاء لخير البشرية جمعاء، دون تخصيص فئوي، دون حصر بجماعة محدودة، أو مجتمع معين.

ذلك العظيم الذي قال - وقوله صدق - وفي قوله نفحات سماوية وسمات ربانية.. قال (صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم )

( " أَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ " ) نعم كل الناس.. لأنه أرادها مطلقة لكل الناس. لم يقل خير الناس نفع المسلمين فقط!! أراد (عليه الصلاة والسلام) النفع والخير للناس عامة دون استثناء لدين أو لقومية أو لعرق..

أراد الخير لكل البشر على اختلاف معتقداتهم ومللهم ودياناتهم، كيف لا، وهو رسول الإنسانية.. رسول المحبة.. رسول السلام.. رسول الله لكل خلق الله.. هذا العظيم الذي استمد عظمته من عظمة الله سبحانه وتعالى.. الذي علّمه وأدّبه.. فأحسن تأديبه، وأجاد تعليمه، حتى كان حقاً ربيباً لوحيه.

هذا الإنسان الذي لم ينجب كوكبنا هذا نظيراً له.. ولا مثيلاً لإنسانيته، ولا قريناً لخلقه، حتى خاطبه خالقه قائلاً: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم) [سورة القلم: الآية 44] وتلك شهادة ما بعدها شهادة، لم يقلها سبحانه وتعالى لأي من أنبيائه ورسله الكرام، لم يخاطب بها أو بمعناها، إلا خاتم أنبيائه..
محمد بن عبد الله.. حبيبه وصفيه.. ومبلغ آخر رسالاته وأتمها.


ولا يمكن إعطاء هذا العظيم حقه، بما هو فيه من شأن عظيم، مهما كتبنا عنه، عمّا يتحلّى به من روائع الصفحات، وما يتصف به من معجزات السمات، ذلك العظيم الخالد في القلوب المؤمنة، وبالأنفس التقية، وفي الأرواح الطاهرة النقية.





 


رد مع اقتباس
قديم 10-18-2018, 10:30 PM   #3


الصورة الرمزية امي فضيلة
امي فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1171
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 العمر : 76
 أخر زيارة : 12-16-2022 (01:18 PM)
 المشاركات : 57,631 [ + ]
 التقييم :  328563
 SMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي




رينيه لاينك






.
.

.
.
و((كانت المفاجأة فالصوت لم ينتقل فحسب,بل لقد أصبح أعلى مما كان عليه وأكثر وضوحا))

.....إنها ليست كلماتي أنا بل كلماته هو ...إنه الطبيب الفرنسي الشاب(رينيه لينيك) فما هي قصته؟

René-Théophile-Hyacinthe Laënnec



ولد(رينيه) سنة 1681م وعندما بلغ السادسة من عمره توفيت والدته نتيجة إصابتها بمرض السل الرئوي والذي كان منتشرا بشكل كبير جدا في ذلك الوقت,ولما لم يكن والده قادرا على رعايته رعاية تامة نظرا لظروف عمله بالجيش الفرنسي ,فقد انتقل(رينيه) الي بيت عمه الذي كان يعمل طبيبا, وهناك قام عمه برعايته وتربيته حتى كبر
لم تكن صحة الطفل(رينيه)بالجيده فقد كان مصابا بمرض الربو الشعبي, كما أنه كثيرا ما كانت تصيبه نوبات من الإعياء الشديد استمرت معه طيلة حياته

وعندما أصبح (رينيه)شابا يافعا قرر الالتحاق بكلية الطب,وربما كان لموت والدته بمرض السل الرئوي أثر كبير في اتخاذه لهذا القرار.........وبالفعل تخرج الشاب(رينيه) في كلية الطب....وعمل طبيبا......

ولكن ظروفه الصحية المتعسرة اضطرته إلى التوقف عن عمله كطبيب لفترة من الوقت قضاها في دراسة اللغة اللاتينية وممارسة هواياته المفضلة ككتابة الشعر والرقص والعزف على الة الفلوت ....إلا أن والده شجعه على العودة مرة أخرى لدراسة الطب والعمل به...وقد كان هذا رأيا موفقا إلي أبعد الحدود فقد عاد على(رينيه)بصفة خاصة وعلى الطب بصفة عامة بالخير الكثير
.
.
ففي عام1816م وبينما كان الطبيب الشاب(رينيه لينيك) يقوم بفحص إحدى السيدات وكانت مصابة بمرض في القلب,وجدأنه- وبعد الانتهاء من فحصها- لم يحصل على المعلومات الكافية التي تتيح له الوصول إلى تشخيص نهائي لحالتها,وكانت الوسيلة الوحيدة التي يمكنه أن يلجأ إليها بعد ذلك هي الاستماع إلى قلبها,وكان هذا يتم في ذلك الوقت بأن يضع الطبيب أذنه مباشرة على صدر المريض وهو ما كان يسمى ب
immediate auscultation



وهي الطريقة التي كانت متبعة منذ عهد أبي قراط......ولكن(رينيه لينيك)كان شابا خجولا,فتحرج أن يضع أذنه مباشرة على صدر هذه السيدة الشابة,وبالتالي فهو لم يستطع أن يتم فحصه للحالة ولا أن يصل إلى تشخيص نهائي لها



خرج(رينيه) من غرفة الفحص وبينما كان يسير في الخارج تذكر ذلك اليوم الذي كان يسير فيه بين أشجار حدائق اللوفر بباريس,حيث رأى طفلين يلهوان بلوح طويل من الخشب,وقف أحدهما عند أحد طرفيه وأخذ يرسل بإشارات صوتية عن طريق حكه بإبرة كانت في يده,بينما أخذالطفل الثاني يستقبل هذه الإشارات بوضع أذنه على الطرف الاخرلللوح الخشبي....

عندها خطرت للطبيب الشاب فكرة,فأسرع إلى غرفته وقام بلف مجموعة من الأوراق على شكل مخروطي,وعندما وضع أحد طرفيها على صدر المريضة ووضع أذنه على الطرف الاخر أكتشف أن الصوت لم ينتقل فحسب بل لقد أصبح أعلى وأكثر وضوحا مما كان عليه.



قام(رينيه)بعد ذلك بصنع أول سماعة طبية, وكانت عبارة عن اسطوانة من الخشب يبلغ طولها 30سم ومفرغة من الداخل وأطلق عليها اسم
stethoscope
وهي مأخوذة من الكلمتين اللاتينيتين
Stethos=chest
Skopein=explore\or\I see
وقد قام (رينيه)بوصف طريقته الجديدة في الاستماع والتي أطلق عليها
Mediate auscultation





.

.
لم تقتصر أبحاث الطبيب الشاب(رينيه)على أمراض الصدر فقط,فهو وعلى الرغم من أن المعلومات التي كانت متاحة في ذلك الوقت عن فسيولوجيا القلب كانت ضئيلة جدا,إلا أنه كان أول من وصف الصوت الأول والثاني لعضلة القلب,وقد نسب الصوت الثاني إلى انغلاق الصمامين الأبهر(الأورطي)والرئوي,وكان أول من وصف اللغط القلبي
Murmurs
كما كان ل(رينيه)أبحاث متميزة في مجال الامراض

.
.
لقد ظلت سماعة(رينيه)الاسطوانية تستخدم حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر,واستحق(رينيه)بجدارة لقب
Father of clinical auscultation&
Father of modern knowledge of pulmonary diseases
.

.
وفي عام1826م وعندما بلغ (رينيه)الخامسة والأربعين من عمره,بدأت صحته في التدهور الشديد ,وبدأ يعاني من الحمى والسعال وضيق التنفس....فاضطر إلى ترك عمله كطبيب ومغادرة باريس للعلاج,إلا أن صحته ازدادت سوءا
وفي أيام مرضه الأخيرة طلب(رينيه)من ابن أخيه
(Mériadec)
أن يضع سماعته الاسطوانية على صدره ويصف له ما يسمعه من أصوات........وكانت المفاجأة.......فالاصوات لم تكن أبدا غريبة......بل لقد كانت مألوفة جدا.....إنها نفس الأصوات التي سمعها (رينيه)الاف المرات.......ولم يعد ثمة شك في أن هذا الطبيب العظيم يموت الان بنفس المرض الذي أفرد له جزءا كبيرا من كتابه وقضى طيلة عمره في دراسته.......لقد مات (رينيه)بمرض السل الرئوي
.
جاء في وصيته التي كتبها قبل وفاته بقليل((أوصي بكل أبحاثي وكتبي العلمية إلى ابن أخي ,كما أوصي له بساعتي وخاتمي,وفوق هذا كله أوصي له بأغلى شيء و أعظم شيء في تركتي ألا وهو سماعتي الطبية)).




 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.