ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2018, 12:31 AM   #10


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (09:14 PM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



ماشاء الله تبارك الرحمن

تستسل قصصي باهر

عنصر المفاجأة لم يظهر بعد

لا أريد تخمين السيناريو القادم

لكن أتمنى ألا تندم كريستينا على قرارها

مبدعة أديبتنا متابع لك


 
 توقيع :




رد مع اقتباس
قديم 10-22-2018, 01:33 AM   #11


الصورة الرمزية أحلام منسية
أحلام منسية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 766
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 04-25-2020 (04:51 AM)
 المشاركات : 149,568 [ + ]
 التقييم :  588940
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



الله الله
ما هذا الجمال والابداع
تعرفنا على جانب اخر مميز
من صاحبة الحس المرهف
تسلسل في احداث القصة رائع
ابتداء من اسم القصة ملفت للنظر شد
انتبهي كثير وهذه احدى اسباب نجاح القصة
النوع هذا من القصص يستهوني كثير
انتِ رائعة جدا مرجانة الحس المرهف
واصلي ..بـــ انتظار البقية بشوق
تقيمي وتقديري لروعتك


 
 توقيع :





رد مع اقتباس
قديم 10-22-2018, 12:10 PM   #12
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام منسية مشاهدة المشاركة
الله الله
ما هذا الجمال والابداع
تعرفنا على جانب اخر مميز
من صاحبة الحس المرهف
تسلسل في احداث القصة رائع
ابتداء من اسم القصة ملفت للنظر شد
انتبهي كثير وهذه احدى اسباب نجاح القصة
النوع هذا من القصص يستهوني كثير
انتِ رائعة جدا مرجانة الحس المرهف
واصلي ..بـــ انتظار البقية بشوق
تقيمي وتقديري لروعتك
شكراً يا أحلام
كلامكِ لطيف جداً و قد أسعدني حقاً
ممتنة لفخامةِ الحضور
و شكراً لحماسك

دمتِ يا غالية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مختلفة مشاهدة المشاركة
جميلةواكثر
واصلي ..بـــ انتظار البقية بشووق
إن شاء الله
و ممتنة لحسن المتابعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان زمانه مشاهدة المشاركة
ويبدو ان الحظ أبتسم لجمانه من جديد بعودتك يااديبة..
الله الله حين يكتب الأدب بأناملك ي مرجانه..
تنحني كل الحروف خجلاً منك...
وتتسابق بين أناملك لتكتب لنا هذة القصة المشوقة...
الأديبة مرجانه.. لقلبگ الياسمين ولروحگ السعااادة
شكراً أخي سلطان ، إن جمانة محظوظة بكم جميعاً
تسعدني متابعتك
ممتنة لك جداً و شاكرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق مشاهدة المشاركة
ماشاء الله تبارك الرحمن

تستسل قصصي باهر

عنصر المفاجأة لم يظهر بعد

لا أريد تخمين السيناريو القادم

لكن أتمنى ألا تندم كريستينا على قرارها

مبدعة أديبتنا متابع لك
شكراً أخي واثق على قراءتك ، سيسرني جداً أن تكونَ متابعاً للأحداث
و سنرى إن كانت كريستينا لن تندم أو لا

ممتنة جداً يا أخي
دمت


 


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2018, 12:11 PM   #13
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



•• الجزء الثالث ••��



مرّ كل شيء كلمح البصر ، و وجدتُ نفسي بعدَ يومينِ بفستاني الأبيض .. كنتُ أنظر لانعكاس صورتي في المرآة بإعجاب .. كل شيءٍ مثاليٌ و فخم .. لم أتخيل أبداً أن أكونَ بهذا القدر من الأناقة .. و ما تخيلت أن حفلةَ زفافي ستكون يوماً في فندقٍ فخم ..

كنتُ أقف بالقرب من ( إدوارد ) في الحفل .. سألني بصوتٍ منخفض أقرب منه للهمس :

- هل أعجبكِ المكان ؟

ابتسمت و أنا أجيبه :

- بل أبهرني !.. كل شيءٍ يوحي بالفخامة ، لكن لم أتوقع أن تقيم الحفل هنا !
- لا بأس ذلكَ يلائمني ، هذا الفندق مُلْكي .. و أسعدني أنه حاز على إعجابك .

اتسعت عيناي و أنا أنظر إليه .. و قلت باندهاش :

- حقاً !؟
- نعم .

فابتسم و قال و عيناه تنظر في عيني :

- أنتِ أكثر بهاءً من القمر يا ( كريستي ) ، جمالكِ مثالي ، تألقتي هذه الليلة .. و إني أخشى عليكِ من عيون الزائغين .

أنكست رأسي خجلاً و أنا ابتسم .. فقال و هو يضع يده عند خصري :

- ابقي قريبةً مني .

و قرّبني إليه ، فبقيت ملتصقةً به طول الحفل ، و يده لم تفارقني ، يشد بيدي حيناً و حيناً يحيطني بذراعه .. نظرت إليه بإعجاب ، في الحقيقة هو وسيمٌ أيضاً جداً هذه الليلة .. و قد ظهرت شخصيته اللطيفه في تعامله مع أصدقاءه .. مما زاد إعجابي به ..

حضر الكثير من الاصدقاء و المدعوين ، قد أدركت أني محاطةٌ بالكثير من الناس .. نساءٌ و رجال .. يهنئون ( إدوارد ) و يهنئوني ..

رافقتنا طول الحفلة مجموعة الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) كما فهمت .. بالتقريب ، هم امرأتين و أربعة رجال .. و قد أربكتني احداهما ..!
إذ كانت صامتةً للغاية ، جميلة ، باردة الملامح و النظرات .. و كانت تحدق بي طول الوقت ..

غادرت سريعاً و ذلكَ اراحني .. فلم أشعر بالارتياح بوجودها و لا لها !

أما الباقين فكانوا في قمة اللطافة ، و قد احببتهم كثيراً ..

انتهت الحفلة أخيراً عند الحادية عشر .. بدأ الناس بالانسحاب رويداً رويداً .. و أخيراً ، ركبت مع ( إدوارد ) في سيارتنا و ذهبنا لِعُشّنَا ..

=========

وصلنا إلى منزلنا ، كان مدهشاً حقاً كما أخبرني ( إدوارد ) .. لم انتبه كثيراً لتفاصيله لذهابنا إلى غرفتنا ، كانت غرفتنا هادئة و أنيقة .. توقفت عند الباب للحظاتٍ أتأملها .. فسألني ( إدوارد ) :

- هل أعجبتكِ ؟

نظرت إليه و الابتسامة على وجهي :

- كثيراً ، إنها رائعة !

وضع يده على كتفي و قال :

- تفضلي إذاً .

دخلنا سوياً .. جلسنا على الأريكة و قلت له بامتنان :

- أشكركَ كثيراً على هذه الليلة .. كان الحفل رائعاً جداً .. و سرني التعرف على أصدقائك .

ابتسم هو الآخر :

- هل أحببتهم ؟
- كثيراً .
- حسناً ، يجب أن تستبدلي ثيابكِ الآن و ترتاحي .. لا شك أنكِ متعبة ، غداً ستذهبين إلى الجامعة .

اتسعت عيناي و قلت باستنكار :

- آه ( إدوارد ) !.. لن أذهب إلى الجامعةِ لمدةِ أسبوع .. قد أبلغتهم بزواجي و سمحوا لي بإجازة .

صمت و هو ينظر إلي .. بينما أضفت ضاحكة :

- و ربما تروقني الاجازة .. فـ ..

قاطعني بحدة :

- لن توقفي دراستكِ يا ( كريستي ) !

تفاجأت من حدته ، فصمتت و أنا أحدق في عينيه الزرقاوتين في دهشة .. فقال آمراً و هو لا يزال يقطب جبينه :

- يومانِ فقط .. و تعودين للجامعة ، أنا كذلك سأعود لعملي بعد يومين .

أحسست بالتوتر قليلاً .. أنكست رأسي و بعدها قلتُ بهدوءٍ و عيناي في الأرض :

- كنتُ أمزح .. لكن ..

و أضفت قائلةً بإصرار :

- سأبقى أسبوعاً كاملاً .. لن أعود قبل أسبوعٍ للجامعة .

مازلتُ أبعد وجهي و عيني عنه ، فلم أحب أن أنظر لعينيه الحادتين ، و لا أعرف ما كان وقعُ كلامي العاصي عليه !

لكنني لم أسمع جواباً منه .. حتى وقف ..!

- تصبحين على خير .

نظرت إليه و عيني متسعتين استغراباً !.. و سألته :

- إلى أين !؟

أجاب و هو ماضٍ إلى خارج الغرفة :

- إلى مكتبي .
- هل آتي معك ؟

التفتَ إليّ و هو يمسك بمقبض الباب و قال بوجهٍ و صوتٍ باردين :

- نامي يا عزيزتي ..

قال ذلك و غادر .. و جعلَ الدموع تنحدر من عيني .. قهراً و ألماً ..!

ما تخيلتُ أن تمضي ليلتنا على هذا النحو !.. هل هكذا تمضي العروس ليلتها ؟.. أ تتركُ وحيدة و قد انتصفَ عليها الليل ؟!.. تذهب عني إلى أين !؟..
ما هذا الجانب منك يا ( إدوارد ) .. ؟!.. قد كسرتَ قلبي ..

شعرت أنّ هذه الغرفة برحابتها ضاقت بي ، شعرت بالحرارةِ في جسدي كله !
هل يعقل ، ألسنا في الشتاء و السماء تثلج ؟..
لكني احترق ..

وضعت كفي على وجهي .. و بكيت ..

========

فتحتُ عيناي في الصباح الباكر .. و نظرتُ إلى الوسادة التي بجانبي .. يبدو أن ( إدوارد ) لم يعد إلى هذه الغرفةِ البارحة !

شعرتُ بالكدر .. و التفتُ إلى النافذة ، كانت أشعة الشمس الذهبية ظاهرةً قليلاً من خلف الغيوم .. تذكرتُ فجأةً كلامه عن الجامعة ، لما كان يريد مني الذهاب إلى الجامعة ؟
أيعقل أني أغضبته لذلكَ عاقبني بتركي وحيدةً ليلةَ البارحة !؟
آه ( إدوارد ) .. أنتَ رجلٌ صعب ، و سيتوجب عليّ أن أكونَ أكثر ذكاءً حتى أفهمك .


نهضتُ من فراشي ، استعددتُ للنزول و مغادرة الغرفة .. و فكرتُ أثناء مغادرتي الغرفة في أينَ عساني ألقى ( إدوارد ) .

نزلتُ للأسفل .. و صادفتني إحدى الخادمات .. استوقفتها قائلة :

- من فضلك !

استدارت إلي و قالت مبتسمة :

- صباح الخير سيدتي .
- صباح الخير ، أينَ عساني أجد ( إدوارد ) ؟
- إنه يتناول الفطور في غرفةِ الطعام ..
- أينَ .. غرفة الطعام ؟

اتسعت ابتسامتها و هي تقول :

- اتبعيني سيدتي ..

و مشت و أنا أتبعها .. قادتني إلى حيث غرفة الطعام .. توقفت عند المدخل بينما هي غادرت لعملها ..

خطوت بوجلٍ إلى الداخل .. فانتبه إليّ ( إدوارد ) و نظر إلي ..

ظللتُ أنظر إليه في صمت .. بينما وقفَ قائلاً متهللاً :

- صباح الخير ..

أجبت بهدوء :

- صباح الخير ..

ابتسمَ و اقتربَ مني .. و أنا أنظر إليه في ارتباكٍ و حيرة .. إنه يبتسم .. و يقترب !
هو ليسَ غاضباً مني إذاً ..

توقف أمامي و قال و هو يشد على كفي :

- تعالي يا عزيزتي لتناول الفطور .

لم أقل شيئاً و لكن ارتباكي تلاشى .. و مشيت معه عند الطاولة ، اختار لي مقعداً بجانب مقعده و طلب مني الجلوس .. و جلسَ هو الآخر في مقعده و الابتسامة على وجهه .. سألني :

- ماذا تحبين أن تتناولين ؟

قلت دون اكتراث :

- أيّ شيء !

هم بوضع الطعام في طبقي ، و قال :

- أتمنى أنكِ نمتي جيداً !..

نظرت إليه .. و بداخلي الكثير من التساؤلات .. كيفَ يسألني هذا السؤال و قد تركني بمفردي و هو قاطب الجبين !؟

لم أجبه ، فسألني :

- تشربين العصير ؟

قلتُ و أنا أنظر إلى عينيه :

- لا يهم .. لما تركتني وحيدةً البارحة ؟.. و لما كنتَ متضايقاً ؟

وضعَ كأس العصير أمامي ثم نظر إليّ و قال :

- أنتِ تريدينَ ذلك .

رفعتُ حاجباي بدهشة ، و قلت ناكرة :

- متى قلتُ ذلك ؟!
- حينَ تتخذينَ قراراتكِ بنفسك ، فأنتِ تريدين ذلك !

صمتتُ لوهلة .. ثم قلتُ غير مصدقة :

- بسببِ الجامعة !؟
- ليسَ بالضبط .. لكن .. يجب أن نتخذ قراراتِ بعضنا سوياً .

قلتُ بنبرةٍ حزينة و قد تحاملتُ عليه :

- لم أجادلكَ بشأن إجازتكَ و عملك .

ابتسمَ و قال :

- و أنا يا عزيزتي لم أجادلكِ ، لكن لهجتكِ العنيدة استفزتني .

قلتُ أسأله بلطف :

- هل أنتَ غاضبٌ مني بسبب ذلك ؟

مدّ يده و شد على أصابعي و قال بلطفٍ بالغ :

- لم أغضب أبداً يا جميلتي .. هيا تناولي الطعام الآن ، أريد أن أمضي معكِ نهاراً جميلاً هذا اليوم .. الجو صحو و قد لا يكون كذلكَ في اليومين التاليين .. لنستمتع بيومنا هذا .

ابتسمت و قلت :

- حسناً يا عزيزي ..

=========

في التاسعة غادرنا المنزل .. تجولنا و تسوقنا و استمتعنا بوقتنا .. كان الثلج يملأ المكان ، و الشمس عكست أشعتها الدافئة على البياض .. كان الجو رائعاً و كل شيءٍ ينضح بالجمال .

بينما كنا نسير و نحن نحتسي قهوتنا الدافئة ..
رن هاتف ( إدوارد ) ، توقفنا .. و أخرج هاتفه و نظر إليه ، ثم قال

- إنه ( جيمس )

و أجاب :

- مرحباً ( جيمس ) !

( جيمس ) هذا أحد الأصدقاء المقربين من ( إدوارد ) .. و هو شخص لطيفٌ للغاية ، تحدث معه قليلاً على الهاتف .. و بعد أن أنهى المكالمةَ نظرَ إلي و قال :

- إنه ( جيمس ) .. يريد دعوتنا على طعام الغداء في منزله .
- اليوم ؟
- نعم .. كم الساعة الآن ؟

نظرت إلى ساعةِ يدي ، كانت تشير إلى العاشرة و الربع ..

- إنها العاشرة و الربع .
- حسناً إذاً ، ما رأيك أن نعود إلى المنزل الآن لنستعد للغداء ؟
- نعم لنذهب .

و تأبطتُ ذراعه .. و مضينا عائدين للسيارة للعودةِ إلى المنزل .

عدنا إلى المنزل ، و قلت لـ ( إدوارد ) و أنا أخلع معطفي :

- سآخذ حماماً و استعد .. متى سنذهب لمنزل ( جيمس ) ؟
- في الحادية عشر ..

و قال مبتسماً :

- لا تتأخري ، أنا أعرف أنّ النساء يستغرقن وقتاً طويلاً في الاستعداد و التزيُّن .

ضحكت و قلت :

- لن أتأخر ..

و صعدت مسرعةً إلى غرفتنا .. أخذتُ حماماً دافئاً و سريعاً .. و بعد ذلك ذهبت إلى غرفةِ الملابس .. أخرجتُ فستاناً وردياً هادئاً و أنيقاً ، كان هذا الفستان من اختيارِ ( إدوارد ) ..

ارتديتهُ و نظرتُ نفسي على المرآة ، و ابتسمتُ لاستحسانِ منظري ، فكم بدوتُ رائعةً به .

فجأةً تذكرتُ ( إدوارد ) .. هو لم يأتي ليتجهز حتى الآن !

استدرتُ نحو خزاناتِ الملابس .. و كأني .... لم أرَ ثياباً هنا له !

فتحت الخزاناتِ كلها .. و لم أجد لباساً واحداً يخصه .. و لا أي شيء !

توجمت بسببِ ذلك .. و أدركتُ لما غادرني البارحة ، لعله لا يريدُ مشاركتي حياته .. لا يريدني زوجةً حقيقيةً له !.. لكن لماذا ؟.. لماذا تزوجني إذاً !؟.. مالذي يدور في رأسكَ يا ( إدوارد ) !؟

أحسستُ بالقهر و الخيبة ، فأخذتُ نفساً و حاولتُ استجماع رباطة جأشي .. إلا أنّ العصبيةَ دبت بي بدلَ أن أهدأ !
فوجدتُ نفسي مغادرةً للبحثِ عن ( إدوارد ) .. و لم أتعنَّ كثيراً في العثور عليه .. لقد ظهر قبالتي في الممر .

توقفتُ فور رؤيته و داخلي يثور .. نظرتُ إليه بوجهٍ عابس ، بينما توقفَ هو .. و نظرَ إليّ بإعجابٍ شديد .. شرّع ذراعيه و هو يقترب نحوي .. و قال معبراً عن إعجابهِ بي :

- ما هذا الجمال يا ( كريستي ) ؟!..

و وقفَ قبالتي و هو يضع يديه عند ساعدي و عيناه لا تزالان تتأملاني :

- قد منحتي هذا الفستانَ جمالاً أكثر ، تبدينَ كالعارضات !

أنكست رأسي بقهر .. و عضضت على شفتي و أنا لا أزال أعقد حاجبي ..
لاحظني أخيراً .. فكفّ عن امتداحي و إبداء الإعجابِ بي .. وضعَ سبابته عند ذقني و رفع رأسي إليه ..

فرفعتُ عينيّ لعينيه .. و سألني بهدوء :

- ما بالكِ يا عزيزتي ؟!.. لما هذا الوجوم ؟

قلتُ بهدوءٍ غاضب :

- لماذا تزوجتني يا ( إدوارد ) ؟!

تجمدت تقاسيم وجهه .. و مرت ثوانٍ حتى قال بهدوء :

- ماذا أصابكِ .. ؟

قلتُ بانفعال :

- أجبني !

قال بذات الهدوء :

- لأني أريدُ الزواج ..

رفعت حاجباي و قلت :

- لماذا تريد الزواج ؟!..

عقد حاجبيه و قد نفدَ صبره أخيراً ، و قال و هو يضع يديه في وسطه :

- لأني عثرتُ عليكِ أخيراً .. هل هذا يريحكِ ؟!

علا صوتي فجأةً و أنا أقول بنفاد صبر :

- هراء !.. أنتَ لا تريد زواجاً حقيقياً !.. جئتَ بي هنا لأبقى مستقلةً عنك في غرفة !.. و أنتَ في غرفة .. أنتَ لا تريدُني لأشارككَ حياتكَ كما تدعي و تقول هذا الصباح ..

قاطعني قائلاً و هو يضع اصبعيهِ السبابة و الوسطى عند شفتيه :

- صه !.. لا تصرخي !..الخدم في كل مكانٍ و ليسَ من اللائقِ .. أن يصغي الجميع لحديثنا يا ( كريستينا ) .

اغرورقت عيناي و لزمت الصمت .. فمد يده نحو شعري و قال بصوتٍ هادئ و قد سكنت تقاسيمه من جديد :

- هيا أسرعي و جففي شعركِ جيداً ، ما زال شعركِ بارداً .. ضعي قرطين أيضاً و أحمر شفاه .. و ستكونينَ في صورةٍ مثالية .. هيا حتى لا نتأخر .

قلتُ بغضبٍ و دموعي انحدرت على وجنتي :

- لن أذهب !..

و استدرت عنه لأعود أدراجي .. لكنه أوقفني حينَ أمسكني من ذراعي .. فتوقفتُ مكاني و أنا أمسح دموعي من وجنتي محاولةً تمالكَ نفسي و التوقف عن البكاء ..

أقتربَ مني و قال بلطف :

- لا تبكي يا جميلتي ، لا تبكي .. و لا تكسري قلبي و تتركيني مخذولاً هذه اللحظة .. ستأتينَ معي دونَ جدال .

نظرتُ إليه بقهر ، أي قلبٍ يحمل في داخلهِ حتى يتجاهل شعوري لهذا الحد ، إنه لا يأبه بألمي أبداً !

قلتُ ساخرة :

- هل نذهب لنكملَ مسرحيةَ البارحة ؟!.. و نمثلَ دورَ الزوجينِ المتحابين ؟!

انفجرَ ضاحكاً !.. مما أثار غضبي أكثرَ و أكثر ..
فصددتُ عنه أنظر بعيداً .. و حينَ انتهى من الضحك .. قالَ يسألني :

- لماذا نمثل ؟.. ألسنا منسجمين ؟!.. كنتُ و أنتِ كالعصفورين في الصباح .. إلى أن ذهبتِ غرفتكِ .

نظرتُ إليه و قلت :

- لأني لا أفهم حقيقة هذا الزواج .. !
- أسرعي الآن يا جميلتي و نتحدث فيما بعد .. هيا .

تنهدتُ و الحيرة تقتلني .. و مضيتُ إلى غرفتي و سرحت شعري ، و فعلت كما طلبَ مني ( إدوارد ) ، أرتديتُ قرطين بارزين و وضعت أحمر شفاه و القليل من الزينة .. تطيبت و ارتديتُ معطفاً و خرجت ...


 


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2018, 11:43 PM   #14


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (09:14 PM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



غريب هذا ادواردو

شكوكي بدأت تزداد حوله

واصلي متابعون


 


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2018, 11:52 PM   #15


الصورة الرمزية إمبراطورة البحر
إمبراطورة البحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 512
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 08-17-2020 (09:55 PM)
 المشاركات : 138,590 [ + ]
 التقييم :  753574
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
من سعى لي الخير من وراي ؛
عسى الخير في طريقـه يخاويه ..
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



ما عيبني ان قبلت به بهالسرعة
وبعدين ايش هالزواج السريع ..
احس وراه شي خطير هالادوارد وبتكون كريستينا الضحية
مبدعة مرجانة وصفك لأدق التفاصيل مبهر
وجميل ان الجزء الثالث طويل .. كل الاجزاء خليها جي ههه
الله يسعدكِ .. بإنتظاركِ



 
 توقيع :
بعض الكلام الي ما تحسب له حساب
في .. قلب غيرك ما يمر بسهوله
،،
خلك .. مع آلعالم تعاملك من باب
الي .. ما ترضى تسمعه لا تقوله

One kind word , can change someone's entire day



رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 02:54 PM   #16
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق مشاهدة المشاركة
غريب هذا ادواردو

شكوكي بدأت تزداد حوله

واصلي متابعون
ههههههه
راح يتضح كل شي إن شاء الله في هذا الجزء
شاكرة متابعتك يا واثق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمبراطورة البحر مشاهدة المشاركة
ما عيبني ان قبلت به بهالسرعة
وبعدين ايش هالزواج السريع ..
احس وراه شي خطير هالادوارد وبتكون كريستينا الضحية
مبدعة مرجانة وصفك لأدق التفاصيل مبهر
وجميل ان الجزء الثالث طويل .. كل الاجزاء خليها جي ههه
الله يسعدكِ .. بإنتظاركِ

قلبي كلك ذووووق
و أعتقد حديك صدق
منورتني يا قلبي
ابشري حبيبتي

شكراً لحسن المتابعة


 


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 02:55 PM   #17
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



•• الجزء الرابع ••🥀



توقفت سيارتنا عند منزل الصديق ( جيمس ) .. نزلنا من السيارة ، فاقتربَ مني ( إدوارد ) و قدّم إلي ذراعه لأتعلق بها !... لكنني رمقته بازدراء ، و مشيت لأسبقه إلى الداخل ..

فجأةً شد على ذراعي بقوةٍ فالتفتت إليه بذعر !
أقتربَ مني كثيراً و هو لا يزال يشد على ذراعي التي فهمت من قبضتهِ مدى غضبه .. فقد شعرت بالألم منها !..

قال يهمس في أذني :

- إياكِ أن تحرجيني أمام أصدقائي .. و الآن تشبثي بذراعي .

تسارعت أنفاسي خوفاً .. فازدردت ريقي و نظرتُ إليهِ بارتباكٍ و خوف ، بينما هو عاد ليقدم إلي ذراعه من جديد ، فسلمتُ الأمر و أحطتُ ذراعه بذراعي .. و سرنا بهدوءٍ جنباً إلى جنب ..

في الداخل وجدتُ تلكَ المجموعة من الأصدقاء فقط ..

( جيمس ) صاحب الدعوة ، و ( روبرت ) و ( كريس ) و ( ديفيد ) .. و تلكَ المرأة التي لم أحبها .. ( جوليا ) .. و الصديقة الأخرى ( كاتي )

أصدقاء ( إدوارد ) لطفاء و رائعون .. استمتعت معهم و بحديثهم حتى تناسيتُ غضبي من ( إدوارد ) .. و بينما كنا نتحدث ، سألتُ الجميع :

- هل أنتم جميعاً أطباء مثل ( إدوارد ) ؟

قالت ( كاتي ) بفخر :

- أنا فقط من تعمل طبيبة ، تخصصي العظام .. أما الباقين فلا .

قال ( جيمس ) يسألني :

- ماذا عنكِ يا سيدة ( إدوارد ) ؟!.. ماذا تدرسين و ماذا ستصبحين ؟

أجبته :

- الهندسة المعمارية .. و مازلتُ في البداية .

تكلمت ( جوليا ) الجميلة الباردة أخيراً و سألتني :

- كم تبلغينَ من العمر ؟

فاجأني سؤالها !.. فأجبت :

- الثالثة و العشرون ..

رفعت حاجبيها و بانت تعابير الاستخفاف على وجهها .. إنها تستصغرني !! .. كم أغاظتني ..

و لا أدري إن كان وجهي ممتعضاً هذه اللحظة .. لكن ( إدوارد ) أحاطني بذراعه و قربني إليه قائلاً :

- إنها شابة جداً .. و جميلة جداً ..

رفعتُ رأسي إلى وجهه .. ففاجأني بقبلةٍ طويلةٍ على جبيني ، منحت قلبي الوقت الكافي ليخفق بقوة ..

قال ( روبرت ) ضاحكاً :

- أنتَ محظوظٌ بها يا ( إدوارد ) .. هل يجب علينا أن نتزوجَ للمرةِ الثانية لنحظى بشابةٍ جميلة ؟

ضحكَنا جميعاً ، فقال ( كريس ) موجهاً قوله لـ ( جيمس ) :

- متى سنتناول الغداء يا ( جيمس ) ؟.. بدأت أشعر بالجوع !

قال ( جيمس ) :

- هيا بنا لغرفةِ الطعام .. تفضلوا .

=======

كان طعام الغداء شهياً و لذيذاً .. و خلال الطعام تحدثَ الأصدقاء كثيراً في ما بينهم ، عن أعمالهم و عن الأسواق و السيارات و غيرها من الأمور .. لم أشاركهم الحديث كثيراً .. و اكتفيت بالأصغاء فقط .


بعد الغداء ، ذهبتُ عندَ المرآة في الممر لأتأكدَ من تمامِ زينتي .. بينما كنتُ كذلك .. أقبلتْ ( جوليا ) إلي .. رمقتها بنظرةٍ حينما أحسستُ بها .. و أفسحتُ لها المجال .. فوقفت بجانبي تعبث بشعرها الأشقر .

جذبتني رائحة عطرها الأخاذة .. فنظرتُ إليها قائلةً :

- عطركِ رائع !.. إنه أخّاذ !

ابتسمت و نظرت إليّ قائلة :

- أعجبكِ ؟.. إنه هديةٌ من ( إدوارد ) .

سكنت تقاسيم وجهي فجأةً .. بينما أضافت :

- قد أهداه لي في عيد ميلادي العام الماضي .

ابتسمت من جديدٍ و قلت :

- لا عجبَ إذاً في أن يعجبني ، لـ ( إدوارد ) ذوقٌ جميل .

استدارت إلي و هي تتساءل :

- كيفَ تعرفتما على بعضكما ؟

قلتُ دونَ أن أشبعَ فضولها :

- جمعتنا الصدفة !.. عن إذنك .

قلتُ ذلكَ و سرتُ عنها ، إنها مربكة و لا أشعر بالطمأنينةِ نحوها أبداً !

عدتُ و انضممتُ للبقية .. و أمضينا وقتاً جميلاً حتى حانت الرابعة .
ودعنا ( جيمس ) و الجميع .. و صعدنا سيارتنا .

أثناء الطريق سألني ( إدوارد ) و هو يمسك بيدي :

- هل استمتعتِ ؟

قلتُ دونَ أن أنظرَ إليه :

- نعم كثيراً .

ثم نظرتُ إليه و قلت و أنا أعقد حاجباي :

- لكن ( جوليا ) .. لم أشعر بالإرتياح لها .. و أعتقد أنها هي الأخرى لم تتقبلني .

ثم قلت بانفعال :

- أرأيتَ تعابير وجهها حينَ أخبرتها بعمري ؟!.. إنها تستصغرني !

ابتسمَ و قال :

- إنها تغار منكِ .

ارتفع حاجباي تعجباً و قلت :

- تغارُ مني ؟!.. لستُ أفوقها جمالاً و أناقةً .. فلمَ تغار ؟!

تنهدَ ( إدوارد ) و قال بهدوءٍ شديدٍ و هو يحدق في الطريق أمامه :

- لأنها تحبني ..

اتسعت عيناي في دهشة ، و لم أستطع قولَ أي شيءٍ من شدة المفاجأة ، فاستأنفَ قوله بذاتِ الهدوء :

- و أنا أحبها .. إنها حبيبتي ..

فغرت فاهي من هول ما سمعت !.. حبيبته ؟!

صددتُ عنه و وضعتُ يدي عند رأسي ، أشعر أن رأسي سينفجر !.. كم من مفاجأةٍ مخبأةٍ بعد ؟!

شعرتُ بالغصةِ و الإختناق ، و كأنني وصلتُ لمرحلةِ الإنهيار !

سألني :

- هل أنتِ بخير ؟

التفتُ إليه و الغضب يسعر جوفي ، و قلت بعصبية :

- هل تزوجتني لإذلالي ؟!.. لتحرقني كل لحظة ؟!.. إن كانت حبيبتكَ و أنتَ حبيبها !.. فلما لم تتزوجها بدلاً من توريطي بهذا الزواج التعيس ؟!

أوقفَ السيارة عندَ جانب الطريق ، و نظرَ إلي قائلاً و هو يعقد حاجبيه غضباً :

- أتعتقدينَ أني لم أُرِد ذلك !؟ ، أنا أريد .. لكنها لا تريد !

رأيتُ وجهه يحمر ، و كأن بداخله بركانٌ يُسْعِرُه ..
أعاد نظرهُ للأمام و لزم الصمت و أنفاسه تتلاحق .

هدأتُ قليلاً ، ثم سألته :

- لماذا لا تريد الزواجَ منك ؟

أجابَ ببطء :

- لا أدري .

عقدتُ حاجباي .. و بدا لي أني كشفتُ سببَ رغبتهِ في الزواج بي .. و قلت بعصبية :

- و جعلتني طعماً أليسَ كذلك ؟!

نظرَ إليّ .. ثمَ أصدرَ ضحكةً قصيرة و قال :

- شعرتُ أنكِ طعمٌ نافع .. أحسستُ بغيرتها حقاً .

ثم قال و قد اتسعت ابتسامته :

- ربما تعود إليّ و تعلن لي رغبتها بالزواج مني .

قلت باشمئزازٍ شديدٍ و استغراب :

- بحق السماء !.. ألا تشعر بالعار و أنتَ تقول لي ذلك !
- لماذا !؟.. على العكس أنا أشعر بالانتصار !

عضضت شفتي بقهر ، بينما قال :

- في الواقع كلانا رابحين ، إن عَددنا أني نلتُ من ( جوليا ) .. أنا ربحتُ حبيبتي .. و أنتِ ربحتِ الحياة الكريمة التي وعدتكِ بها !

أدركتُ أنه مريض ، و لن يجدي معه الحديث أبداً .. فقلتُ و أنا أدفع بظهري على المقعد :

- رجاءً ، خذني إلى المنزل .
- تحتَ أمرك .

أدار المحرك .. و عدنا إلى منزلنا .


صعدتُ إلى غرفتي دونَ النظرَ إليه ، جلستُ معَ نفسي و الألم يعصر قلبي .. كيفَ وقعتُ في هذا الزواج ؟!.. لقد خدعني ( إدوارد ) !


 


رد مع اقتباس
قديم 10-23-2018, 06:24 PM   #18


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (09:14 PM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



كما توقعت تماما

ضيعت نفسها كريستينا

وادوارد شخصية غبية

يظن أن صراحته في صالحه

يجب أن ينال عقابه لكن كيف !!

أتمنى أن يكشف القادم المستور

ومازال سؤال كريستينا حائرا

كم من مفاجئة مخبئة بعد ؟

روعة يا مرجانة أكملي


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.