#1
|
|||||||
|
|||||||
لكل أذن كلمة
لكل أذن كلمة
قالها ميخائيل نعيمة : [ لكـل أذن كلمة ولعل أذنك ليست لكلماتي فلا تتهمني بالغموض ] استوقفتي هذه العبارة كثيرا حيث بالفعل حين نقول الكلمة نجد المتلقي يختلف هناك من يمر على كلمة ولا تعني له شيئا ومنهم من ينزف قلبه ألما حين يستمع لذات الكلمة ومنهم من يجد نفسه أنه يريد أن تعاد على مسامعه نفسها تلك الكلمة وهناك من لا تهزه أبدا ولا تعني له إلا أننا نطقنا بها في حضرته فلم يأبه بها !! ومن هذا المنطلق ومع ميخائيل نعيمة نحلق بخيالنا كي نصنف آلاذان التى تسمع الكلمات ... *هناك أذن تحب الإطراء فلا تستمع لغيره وأظنها ستبقى واقفة لن تتطور كثيرا تلك الأذن ستظل بشغف تنتظر كم الإطراءات وسيأتي إليها من يحقق آمالها ويساعدها على البقاء محلها .. النتيجة : إطراء + سعادة = البقاء بلا جديد *وهناك أذن تحب أن تستمع لكل ما يقال خيرا ًكان أم شرا ً فتحتلط داخلها نداءات متعددة تحتار فيما بعد كيف سيتم لها فرز كل هذا الكم الذي تستمع إليه فالويل لها تلك الأذن مما جنت على نفسها ستختلط عليها قناعات لن تستطيع الإيمان بها جميعا ولذا فإنها ستظل بلا مبادئ واضحة النتيجة : سلبيات + إيجابيات = تخبط ولا انتماء * هناك أذن تستمع لكلام من تحب فقط فلا تستشير إلا من تحب ومن نحب ياسادة من المقربين لأنفسنا أو من الخاصة لنا يرانا غالبا بعين المحب لذا استشيري أيتها الأذن واستمعي للغير من الحياديين الذين يبدون الرأي وهم لذلك أهل النتيجة : قناعات + استشارات ثابتة = اقتناع بالموجود بلا طموح يحسب
|
08-30-2019, 05:30 AM | #4 | |
|
طرح جميل
شكرا لك |
|
|
10-09-2019, 03:49 PM | #6 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|