ليلةٌ ولادة المُهاب ❤ ( الجزء الثاني )

ليلةٌ ولادة المُهاب â‌¤ ( الجزء الثاني )


â‌¤ ليلةٌ ولادة المُهاب â‌¤

( الجزء الثاني )

فبداء البصيص يشحذ الهمم في من بقى ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
وقام يبث بهم روح الاصرار والعزيمهï؟½ï؟½
حتى الذي كان ينوي الرحيل لقلة الحيلة اعاده لجيش الروح بعذوبة كلماته وحدتها وشموخهِ بالعزة التي قتلتها حروب المُهاب وبعدما ايقن بان المُهاب لن يُبقي لهم باقيه من جيش الامل الذي كاد ان يموت لو لا ذالك البصيص الذي اخذ على نفسه شعار الموت او الانتصار
وعندما نّصبوه بقيادة جيشهم امرهم بالاختباء
فصرخوا بوجه الهذا جمعتنا ï؟½ï؟½
افي الاختباء عزهï؟½ï؟½
افي الاختباء نصرï؟½ï؟½
تباً لك لما اذاً بعثت فينا روح القوه على ذالك المُهاب
قال لهم لا تستعجلوا بالحكم على ما امرتكم به فوالله اني ارى راية النصر قاد رُفعت في ساحتنا ولكن الحرب يا اخوتي خدعهï؟½ï؟½
قالوا اشرح لناï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
قال علينا الاختباء عندما يبداء بالكر حتى يظن بانه قد سحق ما بقي مناï؟½ï؟½ فتهبط عزائمه عندها نبداء بما بعد الاختباءâک؛
قالوا وكيف يظن انه سحق الجميعï؟½ï؟½
قال بعدم رؤيته لناï؟½ï؟½
قالوا فهل نظل مختبئين لفترة طويله اليس هذا من الجُبنï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
قال اعلم ذالك ولكن في كل كر سوف اخرج له ليراني فقد علمتُ انه لا يستطيع ان يقتلني وان طال الامد علينا سوف اجبره على قتلي وبذالك اكون الوحيد الذي يراه في كل كر عندها يتيقن انه قد فتك بنا وسوف يغادر الوطن وتعيشون بسلام
واكون انا اخر قتلاهï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
فتعجبوا لقوته وتضحيته فرضخوا لطلبه وبدأو بالاختباء
وبعد اياماً من الاختباء بداء بالكر عليهم وعندما اتاهم لم يجد احد فضحك قال اين انتم لقد فتكتُ بكم لقد استوليت على دياركم
واذا بالبصيص يركض كي يوهمه انه غير مختبي وانه لازال على قيد الحياة اشهر سيفه ولحق به لانه ظن انه احداً غيره لينال منه ويُلحقه بمن سبقوه وعندما حاصره غضب
وقال انتï؟½ï؟½
قال نعم انه انا ï؟½ï؟½ وهو في غاية الرعب
قال لا اعلم لما لا استطيع فتكك فرغبتي ان اراك اشلاء ولكن لا ادري مالذي يمنعني عنك
اغمد سيفه وصراخ بالانسحاب وهو غاضبï؟½ï؟½
واستمر في كل كر يظهر له وفي كل مرةٍ يزيدُ من غضبه ï؟½ï؟½
حتى زال الخوف عن ذالك البصيصï؟½ï؟½
وفي الكرة الاخيره اتى المُهاب وحده دون جيشه
واخذ ينادي ايها البصيص
فخرج عليه وهو متعجب منه ï؟½ï؟½
وقال له ماذا تريد
قال لقد أعياني التفكير بعدم القدرة على قتلك
فجئتك وحدي حتى اعرف منك سر عدم القوة التي تمنعني من قتلك وانا المُهابï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
قال لانني متعلق بلله ولم اكون ضعيفاً امامك فالذين من قبلي كانوا ضُعفا امامك لذا استطعت اتغلب عليهم اما انا فكان بركانٌ في داخلي من الامل انك تسوف تموت وترحل عنا
ولكن لا اخفيك سراً انني كذالك كنت اهابك لما ارى منك ومن افعالك التي عصفت بمن هم حولي ولكن لم اكون اخاف عقابكï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
قال كيف لا تخاف فانا المُهابï؟½ï؟½
قال اعلم ذالك ولكن هناك فرقٌ بين المهابه والخوف
فالهيبه تعني الاجلال
والخوف يعني الضعف
قال بنبرة الاعتزاز بما رأه من البصيص
لايقول هذا المنطق ويؤمن به الا ان يكون له شأن عظيم
فوالله لانك أنت المُهاب عند من كان مُهاب
فصافحه مصافحة الكبار
وقال له انعم بدارك فلا وجود لي في عزة المُهاب الذي غير معنى الحروب لدى من كان مُهاب

انتهت