جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
في ضيافة الصحابة رضوان الله عليهم.........موضوع متجدد
إخوتي الكرام
جئتكم اليوم بفكرة جديدة فيها حب حب طاعة واتباع وليس حب عشق وضياع حب لاشخاص لم نعاصرهم لكن ببفضلهم نعيش مسلمين حب لرجال ونساء عاصروا حبيبنا المصطفى فتربوا على يديه سمعوا منه وتفقهوا على يديه وأخطأوا فعلمهم الصح كلامي اليوم عمن قال فيهم الرحمن سبحانه وتعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح:29]. تلك الفئة التي اختارها الله لصحبة نبيه المصطفى بدأت من اولها رجالا ونسائا شيوخا وشبابا وصبيانا عربا وعجما سود وبيض وصفر لا تمييز ولا اختقال ولا افضلية لاحد على احد تلك الفئة التي نشغف بحبها ونسعى جاهدين لصحبتها يوم القيامة روى البخاري من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: متى الساعة؟ قال: «وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله. قال: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ». قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ». قال أنس: "فأنا أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم". أحبتي الكرام كلنا قرأنا عن الصحابة الكرام سواء في المدرسة او قراءاتنا الخاصة او سمعنا محاضرات تجد نفسنا تميل الى اسم معين وتقول في نفسك ليتني معه يوم القيامة ليتني عشت في عصره ما اعظمك يا سيدي .................. المطلوب احبتي ان تختار اسم صحابي او صحابية تجد نفسك تعلقت به اكثر من غيره ليس تفضيلا معاذ الله ولكن النفس مالت له وتجد نفسك قريبة منه حدثنا عن اختيارك وعرفنا عليه برجاء لا نريد صفحات من القص والصق لكن نريد سطور بسيطة تبين لنا بقلمك لما احببته لما اخترته في انتظار تفاعلكم البداية باعلان المشاركة وحجز اسم الصحابي او الصحابية الذي ستشارك به هذه الخطوة لان كثير من الاخوة منشغلين الان ربما فلهذا نعطي فرصةحتى يعود للموضوع مرة اخرى بقلمي
|
01-09-2018, 09:54 PM | #2 | |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته/
موضوع قيم جزاك الله كل خير جاء في بالي الصاحبي علي بن ابي طالب. |
|
|
01-09-2018, 10:45 PM | #3 |
|
|
|
01-10-2018, 06:48 AM | #4 | |
|
اختي حفصه لك كل الشكر والتقدير وجعله في موازين حسناتك امر رائع ان تكون لنا مائده نجتمع بها مائده تجمع فيها الدروس والقصص والعبر عن خير الصحابة عن نفسي تعلمت كثير من قصصهم واسال الله عز وجل ان يجملنا بأحسن الخلق تقديري لروحك تقيمي واعجابي لك ليتني عشت في عصره ما اعظمك يا سيدي ابو بكر الصديق رضى الله عنه |
|
|
01-10-2018, 11:07 PM | #5 |
|
اقتباس:
اختي حفصه لك كل الشكر والتقدير وجعله في موازين حسناتك امر رائع ان تكون لنا مائده نجتمع بها مائده تجمع فيها الدروس والقصص والعبر عن خير الصحابة عن نفسي تعلمت كثير من قصصهم واسال الله عز وجل ان يجملنا بأحسن الخلق تقديري لروحك تقيمي واعجابي لك ليتني عشت في عصره ما اعظمك يا سيدي ابو بكر الصديق رضى الله عنه رضي الله عنك يا سيدي ابا بكر في انتظار اطلالتك بسيرته عليه الصلاة والسلام |
|
01-11-2018, 10:44 PM | #6 |
|
ان شاء الله اشارك معكم
الصوامة القوامة ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في انتظار بقية الاختيارات اين انتم يا اهل جمانة؟ |
|
01-12-2018, 10:16 AM | #7 | |
|
|
|
|
01-13-2018, 12:06 AM | #8 | |
|
اقتباس:
اختيار موفق اخيتي واحسنت تعريفنا عليه رضي الله عنه بارك الله فيك |
|
|
01-14-2018, 01:10 PM | #9 | |
|
حفصه
موضوع مميز ورائع جزاك الله خير على جمال الفكره وان شاءالله حروفك شاهده لك لاعليك وجعلها الله في موازين اعمالك اسأل الله ان يرزقنا حسن الخاتمه ومجاورة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه والله يعطيك العافيه وماقصرتي اختياري للخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلّد التّاريخ الإسلامي سيرة كثيرٍ من الصّحابة الذين كانت لهم مواقفهم المشهودة، وسجلّهم المليء بالإنجازات والتّضحيات في نصرة النّبي عليه الصّلاة والسّلام وإعلاء كلمة الدّين، وعلى رأس هؤلاء الصّحابة كان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم الّذين برز من بينهم الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كقائدٍ فذٍّ، وخليفة عادل قلّ أن يوجد مثله في التّاريخ الإنساني القديم والحديث، فما هي سيرة الفاروق رضي الله عنه؟ ولد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في مكّة المكرّمة في سنة 590 ميلادي أي بعد ولادة النبيّ عليه الصّلاة والسّلام بما يقارب ثلاث عشرة سنة، ويعود نسبه إلى بني عدي بن كعب فهو عدويّ قرشي اشتهر عمر رضي الله عنه في الجاهليّة بالفروسيّة والبطولة، فقد أحبّ المصارعة والرّمي والشّعر وركوب الخيل ، كما تعلّم القراءة والكتابة وبرع فيها. رفض عمر رضي الله عنه الدّعوة الإسلاميّة في بدايتها، وكان من أشدّ النّاس عليها وعلى المؤمنين، حتّى روي عنه أنّه كانت له جارية أسلمت فكان يعذّبها من أوّل النّهار إلى آخره حتّى تعود عن دينها، وما يتركها إلاّ ملالةً وسآمة، وحينما تناهى إلى مسامع عمر ما حدث لخالة أبي جهل من الإهانة والتّقريع على يد حمزة رضي الله عنه قرّر أن يتوجّه إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام ليقتله، فقد كان يرى أنّ النّبي الكريم قد فرّق دينهم وسبّ آلتهم وسفّه أحلامهم، وفي طريقه لتنفيذ مخططه لقيه رجل من بني عدي فنصحه بالإعراض عن ذلك وأخبره بإيمان أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بالرّسالة ليشتاط عمر غيظًا ويتوجّه إلى بيت أخته فيدخل عليها ليجد الصّحابي خبّاب رضي الله عنه يعلّمهم القرآن فينهال عمر ضربًا على أخته وزوجها، ثمّ في لحظةٍ معيّنة يستمع عمر إلى آيات القرآن الكريم التي تتسلّل إلى قلبه فينشرح لها صدره فيقرّر الإيمان بالرّسالة بعد خمس سنواتٍ من البعثة النّبويّة الشّريفة كان إيمان عمر ببركة دعاء النّبي وتمنّيه بأن يؤيّد الله هذا الدّين بأحد العمرين، وقد عبّر أحد الصّحابة عن حالة المسلمين عندما أسلم عمر بقوله ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر تولّى رضي الله عنه الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه في سنة 13 للهجرة، وقد كانت خلافته مثالًا للعدل والرّشد، كما توسّعت في عهد الدّولة لتشمل فارس والعراق والشّام ومصر وبيت المقدس وليبيا وسجستان. تُوفّي رضي الله عنه بعد أن اغتيل على يد أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله في سنة 24 للهجرة بعد حياة حافلةٍ بالعطاء والبذل والتّضحية امتلك سيّدنا عمر بن الخطّاب من الصّفات ما أهّلته ليتبوّأ مكانةً عليا بين الصّحابة، وقد أجمعت الأمّة على اختياره خليفةً للمسلمين بعد أبو بكر الصّديق رضي الله عنه، وعندما تولّى الخلافة قام بمجهوداتٍ كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن بين إنجازاته وأعماله نذكر: إنشاؤه للدواوين، فقد أدرك سيّدنا عمر أنّ الدّولة الإسلاميّة المتسعة باستمرار تحتاج إلى تنظيم، فقام بإنشاء الدّواوين التي تشبه الوزارات في عصرنا الحاضر، ومن بين تلك الدّواوين ديوان الجند الذي كان يُعنى بشؤون الجند ورواتبهم، وديوان الخراج الّذي كان ينظّم جمع الأموال من أصحاب الأراضي، وديوان العطاء الّذي كان يهتم بشؤون توزيع الأموال إلى المستحقين من النّاس . إنشاء بيت مال المسلمين الّذي كانت مهمّته جمع المال المستحق للدّولة الإسلاميّة لكي يصرف في وجوه الإنفاق المختلفة، وتنظيم البريد الموجّه إلى الولايات الإسلاميّة. تنظيم أمور القضاء الإسلامي، فقد أدرك عمر بين الخطّاب أهميّة القضاء في الإسلام وضرورة أن يكون منظّمًا محكومًا بضوابط وشروط، فقد عيّن القضاة وفق شروطٍ معيّنة، وأجرى لهم رواتب محدّدة تكفيهم، ومنعهم من التّجارة الخاصّة حتّى لا ينشغلوا عن القضاء، كما وضع سيّدنا عمر في رسالته إلى موسى الأشعري رضي الله عنه أسس القضاء السّليمة ومبادئه، ومن بينها المساواة بين النّاس، والابتعاد عن الهوى، وتطبيق قاعدة البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر، وغير ذلك من القواعد التي تضمن وجود قضاء نزيه يرتضيه المسلمين في شؤون دينهم ودنياهم. إنشاء المدن، فبعد أن فتحت كثيرٌ من البلاد الإسلاميّة في عهد عمر بن الخطّاب قام بانشاء المدن وتنظيمها ومن بينها مدينتي الكوفة والبصرة في العراق، ومدينتي الفسطاط والجيزة في مصر. التوسّع في الفتوحات الإسلاميّة لنشر الإسلام، فقد بقي حلم انتشار الإسلام في ربوع المعمورة يراود عقل وتفكّر سيّدنا عمر، ويستحوذ على اهتماماته، وقد فتحت في عهده كثيرٌ من البلدان منها: بلاد الشام، والعراق، وبلاد فارس، ومصر، وبيت المقدس، رحمه الله تعالى ورضي عنه يعتبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحد أعلام الإسلام الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الأمّة الإسلامية، كما أنّه يعدّ من القادة العظماء الذين مرَوا على العالم بأسره فكان من أقوى الناس في حياة النبي ومن الصحابة الذين أسهموا بشكل كبير في انتشار الإسلام في مختلف البقاع، أمّا خلال فترة إمارته فيعد عمر بن الخطاب من أعدل الخلفاء الذين مرّوا على العالم الإسلامي بأسره فتمت على عصره الفتوحات الإسلامية في البقاع المختلفة بالإضافة إلى الإنجازات الكثيرة التي حدثت في زمانه بجانب الفتوحات الإسلامية. وقد جعلت الإنجازات الكثيرة التي حققها عمر بن الخطاب رضي الله عنه والفتوحات التي حدثت في زمانه تجعل الكثير من أعداء الإسلام من يريدون له الموت بسبب كرهم الشديد له ولما حققه من إنجازات عملت على توسع قوة وهيبة الإسلام، وكان من ضمن هؤلاء جماعة من الفرس الذين ظلّوا على المجوسية بعد فتح المسلمين لبلاد الفرس في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد خطط هؤلاء الفرس إلى اغتيال عمر بن الخطاب منذ أن ذهب إلى الحج فسمع الناس رجلاً يقول إن هذا حج ابن الخطاب الأخير. وعندما رجع عمر بن الخطاب كان قد حرم على غير المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم من الدخول إلى المدينة المنورة لازدياد الأحقاد في قلوبهم بعد الفتوحات الإسلامية، إلّا أنّ المغيرة بن شعبة طلب من عمر بن الخطاب أن يقوم بإدخال فتىً مجوسي يسمى فيروز والمكنّى بأبي لؤلؤة وذلك للفائدة التي سيستفيد بها المسلمون منه لإجادته لعدد من الصنائع كالحدادة والنجارة وغيرها فوافق عمر بن لخطاب فقد كان يقدّم مصلحة المسلمين على الدوام، وفي إحدى الأيام أتى أبو لؤلؤة إلى عمر يشتكي من الخراج الذي يفرضه عليه المغيرة إلّا أنّ عمر قال له أنّ خراجه ليس بالكبير مقارنة بما يقوم به من أعمل، ممّا أدى إلى ازدياد الحقد في قلبه. وفي يوم الأربعاء 26 ذي الحجة من عام ستة وعشرين للهجرة ذهب عمر بن الخطاب في الصباح ليصلي الفجر في الناس في المسجد، فقام أبو لؤلؤة باستغلال الظلام وتقدم بين صفوف المسلمين أثناء الصلاة وطعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بخنجر ذي نصلين وقد كان عبد الرحمن بن أبي بكر قد رآه هو والهرمزان وجفينة النصراني يتشاورون وسقط منهم خنجر هو نفس الخنجر الذي طعن به عمر بن الخطاب، ولبث عمر بن الخطاب بضع أيام حتى توفي رحمه الله شهيداً حسبما تنبأ له الرسول صلى الله عليه وسلم . انتهى .. ان وفقت فمن الله وان اخطأت فهو من تقصيري وبالتوفيق للجميع تحياتي |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|