جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
☆ ٥ ☆
💎 إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 💎 بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب بثلاثة أيام، أيد الله الإسلام والمسلمين بإسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان رجلاً معروفاً بحدة الطبع، وقوة الشكيمة. وكان من أشد الناس عداوة للمسلمين، ونالهم منه من الأذى حتى يئسوا من إسلامه، وقد دعا رسول الله ﷺ لعمر بالهداية. عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ : « اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ » فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إلى الله عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ. أخرجه أحمد والترمذي. أما قصة إسلام عمر بن الخطاب فقد روتها أم عبد الله بنت أبي حثمة فقالت: والله إنا لنرتحل إلى أرض الحبشة، وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا، إذ أقبل عمر بن الخطاب حتى وقف علي وهو على شركه. قالت: وكنا نلقى منه البلاء أذى لنا وشراً علينا. فقالت: فقال: إنه لَانطلاق يا أم عبد الله. قالت: فقلت: نعم، والله لنخرجن في أرض الله، آذيتمونا وقهرتمونا، حتى يجعل الله لنا مخرجاً. قالت: فقال: صحبكم الله، ورأيت له رقة لم أكن أرها، ثم انصرف وقد أحزنه - فيما أرى – خروجنا. قالت: فجاء عامر- وهو زوجها - من حاجتنا تلك، فقلت له: يا أبا عبد الله، لو رأيت عمر آنفاً ورِقَّته وحزنه علينا. قال: أطمعت في إسلامه؟ قالت: قلت: نعم. قال: لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب. قالت: يأساً لِـمَا كان يرى من غلظته وقسوته على الإسلام. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة والحاكم. وقد أسلم عمر بن الخطاب وهو في السادسة والعشرين من عمره، بعد أن دخل رسول الله ﷺ دار الأرقم، بعد أربعين نفساً أسلموا قبله من الأحرار، ثم انتشر خبر إسلام عمر بن الخطاب في مكة. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما أسلم عمر بن الخطاب قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ قيل له : جميل بن معمر الجمحي . قال : فغدا عليه ، قال عبد الله : وغدوت أتبع أثره أنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقِل كلما رأيت ، حتى جاءه ، فقال : أما علمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ﷺ ؟ قال : فوالله ما راجعه حتى قام يجر رجليه، واتبعه عمر، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش - وهم في أنديتهم حول الكعبة - ألا إن عمر قد صبأ . قال : يقول عمر من خلفه : كذب ، ولكن قد أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله. قال : وثاروا إليه ، قال : فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم ، قال : وطلح - أي أعيا - فقعد ، وقاموا على رأسه ، وهو يقول : افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف أن لو كنا ثلاث مائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبيناهم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه جبة حبرة وقميص قومس حتى وقف عليهم ، فقال : ما شأنكم ؟قالوا : صبأ عمر بن الخطاب ، قال : فَمَه ، رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أخرجه أحمد في فضائل الصحابة وابن حبان . وبإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزَّ الإسلام والمسلمون، وصاروا يطوفون بالكعبة، ويصلون لا يخافون قريشاً. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر . أخرجه البخاري .
|
06-29-2018, 04:54 PM | #4 | |
|
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك يوم القيامه تسلم الايادى وبارك الله فيك |
|
|
06-30-2018, 03:34 AM | #5 | |
|
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك |
|
|
07-26-2018, 12:33 PM | #9 |
|
|
|
|
|