#1
|
|||||||
|
|||||||
ستفهم لاحقا
ستفهم لاحقا
في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض . كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة. يبدو انهما قد ضلا الطريق .. ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل .. وكان الرجل سائق العربة من الكرام حتى أركب الأرملة وابنها وفى أثناء الطريق بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي . وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! ... تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث. عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ويبعد عنها باستمرار قامت وبدأت تمشي وراء العربة ثم بدأت تركض إلى أن بدأ عرقها يتصبب وبدأت تشعر بالدفء واستردت صحتها مرة أخرى هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه و أوصلهما بالسلامة . أعزائي كثيرا ما يتصرف احبائنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة ولكنها في حقيقة الامر في منتهى اللطف والتحنن ×.×.× هل االوالدين حينما يقسوا علي ابنهما كره له هل الطبيب حينما يسقيك دواء مر كره لك يجب ان نبحث عن المقصد
|
01-12-2019, 12:03 AM | #2 | |
|
القصة غريبة نوعاً ما لكن حكمة جميلة
يعطيك العافية اخي الغارس بارك الله جهودك .. الله يسعدك لسموك |
|
|
01-12-2019, 12:35 AM | #3 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على القصة التي فيها حكمة عظيمة أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
01-27-2019, 08:56 PM | #6 | |
|
يعطيك العافية لروعة القصة
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|