جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
إحاطة رعاية الله بنبيهﷺ
☆ ١٢ ☆
💎 إحاطة رعاية الله بنبيهﷺ💎 كفالته ﷺ وحضانته وُلد الرسول ﷺ بمكة يتيم الأب، فقد توفي أبوه عبد الله وهو في بطن أمه، وعندما مات والده كفله جده عبد المطلب، وحضنته أمه، ومولاته أم أيمن بركة الحبشية. وشاركت في إرضاعه ثويبية، مولاة عمه أبي لهب، وأرضعت معه أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي. وعندما بلغ ﷺ من العمر ست سنين توفيت والدته ( آمنة ) بالأبواء، وهي راجعة به من المدينة إلى مكة، بعد زيارة قامت بها معه إلى أخوال جده عبد المطلب من بني النجار، وكان ﷺ يزور قبر أمه بعد بعثته، كما زارها عام صلح الحديبية. عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنْه َ قَالَ : زَارَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْرَ أُمِّهِ فَبَكَى وَأَبْكَى مَنْ حَوْلَهَ ، فَقَالَ : «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لي، فَزُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ» أخرجه مسلم . ولما توفيت آمنة أم النبي ﷺ، ودُفنت بالأبواء، رجعت أم أيمن بالنبي ﷺ إلى مكة، فضمه وكفله ورعاه جده عبد المطلب، ورق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده. وكان عبد المطلب يُـقربه منه، ويدنيه إليه، ويجلسه معه على بساطه في حجر الكعبة، ويدخل عليه إذا خلا، وإذا نام، ولايأكل طعاماً إلا قال: عليّ بابني، فيؤتى به ﷺ إليه. ولما بلغ الرسول ﷺ من العمر ثمان سنوات، توفي جده عبد المطلب، بعد أن أوصى ولده أبا طالب بكفالة النبي ﷺ، وحفظه ورعايته، وذلك لأن عبد الله والد الرسول ﷺ وأبا طالب أخوان لأب وأم، أمهما فاطمة بنت عمرو. فقام أبو طالب عم النبي ﷺ بحق ابن أخيه خير قيام، وضمه إلى ولده، وقدمه عليهم، وكان يحبه حباً شديداً، وكان لا ينام إلا إلى جنبه، وإذا خرج خرج معه، وسافر النبي ﷺ مع عمه أبي طالب إلى الشام في أشياخ من قريش للتجارة. وكان أبوطالب لا مال له، فلما عاد رسول الله ﷺ من تلك الرحلة، بدأ سعيه في طلب الرزق، وقد اشتغل ﷺ في صباه برعي الغنم، ورعاها لبعض أهل مكة على قراريط، وبذلك ضرب مثلاً عالياً من صغره في اكتساب الرزق بالكد والتعب. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ» فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ» أخرجه البخاري . والحكمة من رعي الغنم قبل النبوة: التمرن برعيها على رعاية الأمة، ففي مخالطة الغنم تدريب على الصبر والتحمل، والحلم والشفقة؛ لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها وتفريقها، ونقلها من مسرح إلى مسرح، ودفع عدوها من سبع وغيره، وعلموا اختلاف طباعها، وأنواع حاجاتها، ألفوا من ذلك الصبر على الأمة، وعرفوا اختلاف طباعها، وتفاوت عقولها، فرفقوا بضعيفها، وجبروا كسيرها، وأحسنوا معاملتها. وخصت الغنم بذلك لكونها أضعف من غيرها، ولأن تفرقها أكثر من غيرها، ومع كثرة تفرقها فهي أسهل انقياداً من غيرها من الإبل والبقر. وظل أبو طالب يحوط ابن أخيه ويرعاه، ويدافع عنه أكثر من أربعين سنة.
|
05-09-2018, 10:31 AM | #2 | |
|
سبحان الله
رعاية إلهية لحكمة عظيمة و هي حفظ المبلغ نبينا محمد صلى الله عليه و سلم جزاك الله خير |
|
|
05-09-2018, 02:15 PM | #4 | |
|
الله يكتب لك الأجر على ماقدمت
ويجعله فيِ موازن حسناتك . عبق الجــــــوريِ لـ روحك |
|
|
05-10-2018, 12:40 AM | #5 | |
|
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
جزاك الله كل خير ورحم والديك موضوع مميز يستحق الثناء |
|
|
05-10-2018, 11:08 AM | #7 |
|
|
|
05-10-2018, 11:09 AM | #8 |
|
|
|
05-10-2018, 11:10 AM | #9 |
|
|
|
|
|