#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قصة الحكيم و الملح
قصة الحكيم و الملح:
تعب الحكيم من شكوى تلميذه وتذمره فأرسله يجلب ملح ثم أمره بوضع حفنة في كوب الماء وشربه فشربه التلميذ متضايقا من الطعم سأله الحكيم عن طعم المياه فرد التلميذ بأن الطعم شديد الملوحة أخذ الحكيم التلميذ إلى حافة البحيرة وأمره بإلقاء حفنة من الملح في البحيرة فصنع التلميذ ما أمره الحكيم طلب الحكيم من التلميذ شرب ماء من البحيرة فشرب التلميذ سأله الحكيم عن الطعم قال له: باردة وعذبة كما لو كانت من بئر فقال الحكيم : "يا بني إن الآلام في الحياة شبيهة بالملح تماما ليس المهم كميتها ولكن المهم في مرارتها و الوعاء الذي يحويها." لذا إذا تعرضت للألم في الحياة كل ما عليك هو أن"توسّع صدرك" باختصار كن كالبحيرة و لا تكن كالكوب .
|
12-29-2018, 02:48 PM | #2 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على القصة الرائعة والتي فيها الحكمة والعظة أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
12-30-2018, 11:10 PM | #4 | |
|
حكمة رائع وقصة قيمة
يعطيكِ العافية شوق على القصة اشتقنا بقصصك الممتعة والقيمة بارك الله جهودكِ .. الله يسعدكِ لكِ |
|
|
|
|