للهِ مَا فِي القَلبِ. ♥️

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما غزة

جميلة وانيقة وطيبة
تفوت القلب دون استئذان
احبها في كل حالاتها
اشتقتلك حبيبتي

مروتي الحلوة
يسعد قلبك والله
وأنا بحبك كتير

يعزُّ عليَّ أن أفرِّط بالأشياء التي بقيت معي وقتًا طويلً
مثلَ محفظةٍ جلديةٍ أو هاتفٍ في إصدارٍ قديم أو حزامٍ مريح
أو فاصلِ كتب مميّز،

تشعر أن تلك الأشياء تحارب معك ثقل الأيام،
تُعينك على دحرجتها،
تُحسن المواساة،
فيصعب عليّ تركهَا واستبدالهَا.

إنّما غايةُ ما يحتاجُ إليه الإنسان في هذه الدنيا أن يكون مُطمئنًا
وأن تهدأ روحُه وتسكن من وحشتها،
فإذا اطمأنّ كان منه أجملُ ما فيه،
وإذا اطمأنّ كان لك فوقَ ما تريد..

فإذا أحبّ أحدكم أحدًا فليطمْئنه،
بل فليكن غايةَ مُراده أن يُطمئنه.

كانَ رجُلٌ ببغدادَ يبيعُ الياسَمين ويقول:

مَن يشترِي رائحةَ المحبُوب، ولونَ المُحِبِّ، بقِطعة؟!

مهمَا حاولتَ إخفاءَ الأمرِ،
سيتهَاوى من عينيْك.

هَاجِر بقَلبِك إلى مَولاك
تَارِكاً أرضَ الفِتن!

اللّهم بدّل هذا الفقدَ قوةً
وامسحْ على الجرحِ حتّى يبرأَ
واجعلْنا من الصّامدين في ظِلِّ ألمِ الفراقِ
وعوضْنا يا ربّ بلقائِهم في الجَنة.

يا ربّ،
هذه الدنيا
وهذه أنا على أعتابها
أقف صِفر اليَدين
سوى أني أشهد أن لا إله إلَّا اللّٰه
سُبحانكَ، فاجعلها نجاتي من عذابك!.

نحن نتغيرُ بعدَ الابتلاءات الموجعة،
نُصبحُ أقلّ كلامًا وأقلّ استجابةً
وأكثرُ حذرًا وتعقّلاً فِي التّعامل مع الحَياة والآخرين.