ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-05-2020, 01:32 PM
الغارس غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل : May 2018
 فترة الأقامة : 2136 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2022 (12:26 PM)
 المشاركات : 46,177 [ + ]
 التقييم : 140354
 معدل التقييم : الغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انظر الى ذنوبك






بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حبيت تكون اول مواضيعي ومشاركاتي بالقسم الاسلامي لعلها فاتحة خير علي وعليكم)
______________
اعلموا ان من اكثر الاشياء التي لا تطآق هو
التحدث عن ذنوب الآخرين وكأن صحائفنا خالية بيضآء

لا نفتك ونحن نتحدث هذه تضع صورة امرآة عارية وهذه تتحدث مع الرجال
وهذه تلبس اللبس العاري
وهذه يأخر الصلاة وهذا يكذب وهذا وهذه ....

انت وانا والجميع لا يحق لنا ان تحدث على آثم الناس
الذي يحق علينا فقط هو اصلاح النفس و النصح في السر
اما النصح بالفضيحة فهو من احقر الأمور في نظري ونظر الجميع
لاتخص بالأسم فتضح ف تُكره نصيحتك بل حتى يصبح تواجدك مكروه بغيض ..

من انا ؟
ومن انتي؟
ومن أنت ؟
ومن هم ؟
حتى نظن اننا نعتلي قمم الطهارة ونصف باقي الناس بالنجاسة
بل وصل الحال في بعضهم انه يمشي مختالا فخورا في الارض بنفسه وبعمله

ولو تدبر قول الله تعالى في سورة لقمان لما اختال بنفسه يوما
حينما خاطب لقمان ابنه

ثم قال تعالى :
( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )

لما أمره بأن يكون كاملا في نفسه ، مكملا لغيره ،
وكان يخشى بعدهما من أمرين ؛
أحدهما : التكبر على الغير بسبب كونه مكملا له ،
والثاني : التبختر في النفس بسبب كونه كاملا في نفسه ؛ فقال :
( ولا تصعر خدك للناس )
تكبرا ( ولا تمش في الأرض مرحا ) تبخترا ؛ ( إن الله لا يحب كل مختال ) يعني من يكون به خيلاء ،
وهو الذي يرى الناس عظمة نفسه ، وهو التكبر ؛ ( فخور ) يعني من يكون مفتخرا بنفسه ،
وهو الذي يرى عظمة لنفسه في عينه ، وفي الآية لطيفة وهو أن الله تعالى قدم الكمال على التكميل ، حيث قال ( أقم الصلاة )
ثم قال : ( وأمر بالمعروف ) ، وفي النهي قدم ما يورثه التكميل على ما يورثه الكمال ، حيث قال : ( ولا تصعر خدك )
ثم قال : ( ولا تمش في الأرض مرحا ) ؛
لأن في طرف الإثبات من لا يكون كاملا لا يمكن أن يصير مكملا ،
فقدم الكمال ،
وفي طرف النفي من يكون متكبرا على غيره متبخترا ؛
لأنه لا يتكبر على الغير إلا عند اعتقاده أنه أكبر منه من وجه ،
وأما من يكون متبخترا في نفسه لا يتكبر ، ويتوهم أنه يتواضع للناس ، فقدم نفي التكبر ثم نفي التبختر ;
لأنه لو قد نفى التبختر للزم منه نفي التكبر ،
فلا يحتاج إلى النهي عنه
انتهى ..



 توقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 09:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.