جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
بالأمس كان مثلَنا .. وغداً سنكون مثلَه.
كتبه عدنان طلافحة..... عندما يموت شابٌّ وينعاه أصحابُه مع عمل تذكير لحسابه على الفيسبوك، فإنني أسارع إلى دخول حسابه وتصفحه! الحقيقة هي أنني لا أدري كيف يكون شعوري وقتها .. شعورٌ أعجز عن وصفه أو ترجمته ترجمةً صحيحة .. ولكنَّه شعورٌ غريبٌ! أتأمَّلُ - باهتمامٍ كبيرٍ - في آخر منشوراته وتعليقاته لأرسم صورةً في مخيلتي عن آخر طموحاته وآماله .. أريد أن أفهم بماذا كان يفكر قبل موته بأيام بل قبل موته بساعات؟! بل إنني أيضاً أتابع إعجاباته على تعليقات أصدقائه، هذا أعجبني وذاك أحببته والثالث أضحكني! وأتخيل كيف كان يحرك إصبعه ليضع الإعجاب على هذا التعليق أو ذاك!! لقد كان حيَّاً ويفعل هذه الأشياء مثلنا تماماً!! يبدو هذا الفعلُ سخيفاً، ولكنَّه لن يكون أسخفَ من غفلتنا! ما العجبُ في هذا الإعجاب الذي وضعه على تعليق شخصٍ آخر؟! الأمر عاديٌ جداً، بل قل إنَّه كان عادياً جداً! أما الآن فليس كذلك.. فهذا الإعجاب على التعليق يحكي قصةَ شخصٍ كان يمتلئ حيويةً ونشاطاً ويتفجر طموحاً وأملاً! ولكنَّه الآن مات وخمدت ناره وانطفأ أواره .. مات وبقي ما كتب وما به أُعجِب! بالأمس كان مثلَنا .. وغداً سنكون مثلَه. لذلك فلتكن غايتنا حسن الخاتمة على ما يحب الله ويرضى من الأحوال. إنَّها غايةُ يوسف عليه الصلاة والسلام ﴿..أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾ [يوسف: ١٠١] _______
|
06-10-2019, 06:07 PM | #6 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
07-17-2019, 07:36 PM | #7 | |
|
طرح جميل
شكرا لك |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|