#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الإمتنان أسلوب حياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: ليس الإمتنان رد فعل للأشياء التي تحدث لنا، بينما هو موقف ننميه بالممارسة. فكلما ازداد شكرنا، حصلنا على المزيد مما يستحق الشكر. لقد سمعت عن إمرأة تدعى "ساره" كانت ترقد على سرير بمستشفى إثر تعرضها لحادث، وكانت محبطة للغاية بسبب انها لا تستطيع أن تحرك أي جزء من جسدها فيما عدا *خنصر يد واحدة*. بعد ذلك قررت ساره أن تستغل ماتملكه بالفعل، بدلاً من رثاء ماتفقده. فبدأت في *حمد الله على هذا الإصبع الذي يتحرك*، وطورت منه وسيلة للاتصال قائمة على نعم و لا و أصبحت ساره ممتنة لأنها تستطيع التواصل مع الآخرين وشعرت بالسعادة لذلك. ولأنها امتنت لهذه الحركة وشعرت بفضلها، أخذت حالتها تتحسن. فسريعاً ما استطاعت ان تحرك كفيها ثم ذراعيها ثم جسدها بإكمله. وبدأ كل هذا بتغير أسلوب حياتها من الشكوى إلى الحمد و الإمتنان. يمكننا النظر إلى أية تجربة بطريقتين : إما بعين النقص أو بعين الرضا. فالخوف يجعلك ترى *حدوداً* تحول بينك وبين تحقيق ماتتمناه، بينما يمكنك *الحب* من أن ترى إمكانيات لتحقيق ما تتمناه. *فكل موقف تتخذه يعلل السلوك الذي تتبعه* إجعل ولائك للحب بدلاً من الخوف، وسوف يساندك الحب أينما تذهب، فالحب لا يمكن أن يكون بعيداً عن القلب الممتن والعقل الشاكر. وهذا هو ما يساعدك على اكتشاف ذاتك. تقديري واحترام الإمتنان أسلوب حياة*
|
09-27-2019, 09:49 PM | #2 | |
|
الامتنان يبعث في الانسان روح استشعار النعم من حوله
الحمدلله دائماً وابداً موضوع جميل ورائع يعطيكِ العافية انثى مختلفة بارك الله جهودكِ .. الله يسعدكِ لكِ |
|
|
09-28-2019, 12:44 AM | #3 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على الموضوع القيم المضمون أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
09-29-2019, 05:21 PM | #5 |
|
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر |
|
|
|