للهِ مَا فِي القَلبِ. ♥️

يا ربّ أنا عبدُك الذِي في لحظةٍ ما..
تمكّن منهُ اليأسُ،
ورغمَ ذلكَ كانَ هُناك ضوءٌ في قلبِه
يخبرُه أنّك لن تتركَه.

عبدُك الذِي تدافعَت عليهِ الدُّنيا وأنهكتهُ،
لكنّه استقوَى عليهَا بِ "لَا حولَ ولَا قوّة إلّا بِالله"

عبدُك الذِي إذَا أظلمتْ عليهِ الحَياةُ قالَ بيقينٍ:
"كلّا إنَّ معِي ربِّي سَيهدِين".

لا تتركْه للدّنيا،
فهُو بدونِ أملِه فيك ويقينِه بكَ وحبّه لكَ وخوفِه منكَ سَيهلك،

سَيهلك يا ربّ لَا تتركه للدّنيا..

كتبَ إحسان عبدُ القدّوس لزوجتِه في ذِكْرى زَواجِهما:

" كُلّ النَّاس يكتُب شَهادة مِيلادِهم الطَّبيب إلاّ أنَا،
فقَدْ كتبَ شهَادة مِيلادي المَأذُون"

البيوت المُطمئنّة تصنعُ بشرًا أسوِياء.

‏"فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"

اللّهم اجعلْنا مِنهم..

أثرُ الموقفِ دائمًا يُعاودُ الظّهور،
إمّا سرًّا فِي دواخلِنا أو علنًا فِي ملامحِنا
أو ردَّات فعلِنا وحتّى فِي لحظاتِ شرودِنا،

هُناك دائمًا عودةٌ للأثرِ،
الأثرُ لا يغادُر أحدًا.

‏يكفِي فِي هَذهِ الدّنيا
أنْ يتذكرَك أحدُهم فِي مكانٍ مَا مِن العَالمِ،
ثُمَّ يبتسمُ لطيفِك الغَائبِ،
يكفِي أنْ تكونَ طيّبًا فِي ذاكرةِ أحدِهم.

فِي أعينِنا لمعةُ امتنانٍ تجاهَ كلِّ الذينَ أنصفُونا
وعرفُوا قدرَنَا ولاحظُوا كلَّ الجميلِ الذِي فِينا.

ارحَمنا واعفُ عَن قُلوبَنا،
ودُبّ فِي رُوحِنا نُورَك وَحدَكْ،
لا حَول ولا قُوة إِلا بِك سُبحَانك.

واسقِ صُدورَ الضائِقين سعادةً
ما خابَ عبدٌ في المدى ناداكَ..