جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قيل عن الصلاح و فضله على العبد:
قيل عن الصلاح و فضله على العبد: " ..و رأيتُ الصلاحَ ليس كمثله صاحبٌ و لا قرين،و رأيتُ مكسبَه إذا وفّقَ الله له و أعان عليه يسيراً، و وجدتُهُ أحنَّ على صاحبه و أبرَّ من الآباء و الأمهات، و وجدتُهُ يدلُّ على الخير و يُشير بالنّصح فعلَ الصديق بالصديق، و وجدتُه لا ينقُص إذا أنفق منه صاحبُه بل يزداد على الاستعمال و الابتذال جدّة ً و حسنا، و وجدتُه لا خوف عليه من السلطان أن يسلُبَه، و لا من شيء من الآفات.." -ابن المقفع- و قال شاعر في صفة الحلم : ملكتُ بحلمي فرصة ً ما استرقـَّها --- من الدّهر مفتولُ الذراعَين أغلَبُ و للحلم أوقاتٌ و للجهل مثلُها --- و لكنّ أيامي إلى الحلم أقربُ يرونَ احتمالي غـُصّة ً و يزيدهم --- لواعجَ ضغن أنني لستُ أغضبُ و لا أعرفُ الفحشاءَ إلا بوصفها -- و لا أنطقُ العوراءَ و القلبُ مغضب و لستُ براض أن تـَمسَّ عزائمي --- فضالاتُ ما يُعطي الزمان و يَسلبُ غرائبُ آداب حباني بحفظها --- زماني و صرفُ الدهر نعم المؤدّب - لمسة بيانية في قوله تعالى:" و لله ما في السماوات و الأرض، إنّ الله هو الغني الحميد" لقمان. و في قوله :"له ما في السماوات و ما في الأرض، و إنّ الله لهو الغني الحميد" الحج فما الفرق بين قوله تعالى: إن الله هو الغني الحميد" و بين قوله: و إن الله لهو الغني الحميد"؟ أي بإضافة الواو في آية الحج؟ قال أستاذ خبير باللغة العربية فاضل صالح السامرائي شارحا اللمسات البيانية في الآيتين: " الآية الأولى تفيد المِلك-بكسر الميم-أي أنّ السماوات و الأرض ملك لله و هو مالكها. أما الآية الثانية:/ تفيد المُلك-بضم الميم-أي أنّ الله هو المَلك الحاكم المسيطر. و جملة:و إنّ الله لهو الغني الحميد: تفيد أن السماوات و الأرض من جملة ملكه تعالى و ليس دليلا على ملكه! و قد جاءت الواو لتفيدَ هذا المعنى. أي: و لو ذهبت السماوات و الأرض فإنه سبحانه يبقى غنيا!!فالواو هاهنا تفيد الإكثار .و للتوضيح نقول مثال: "فلانٌ له 100 دار و بستان، و إنه هو الغني"-بإضافة الواو- فهذا يفيدنا أنّ فلان هذا غنيّ بذاته، يعني يستغني عن الدار و البساتين. بخلاف ما إذا قلنا: "فلان عنده 100 دار و بستان.إنه غني" فهذا غنيّ بما يمتلكه من الدار و البساتين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|