ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-04-2017, 09:35 AM
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اوسمتي
أجمل قصة المركز الثاني 
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Sep 2015
 فترة الأقامة : 3160 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:07 AM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم : 455574
 معدل التقييم : واثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond reputeواثـــ الخطوة ـــــق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي شعبان سفير رمضان .



شعبان سفير رمضان .


الحمد لله ذي العظمة والجلال، دعا إلى الاجتهاد في جميع الأعمال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له الكبيرُ المتعَال، وأشهَدُ أنّ سيِّدَنا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه، الداعي إلى أحسن الأقوال والأفعال، صلِّ اللهم وسلِّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل.



تطالعنا غرة شعبان رسول رمضان وسفير شهر القرآن.



كان يجتهد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ويخصه بأعمال دون غيره من الشهور، مما أثار انتباه الصحابة إلى ذلك وحتى لاحظ أسامة بن زيد على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال أُسَامَة بنِ زَيْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ فقَالَ: ((ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ))


وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم سببين دافعين لصيامه هذا الشهر:


أنه شهر يغفل الناس عنه لوقوعه بين شهرين عظيمين رجب ورمضان فيهتم الناس بهما ويغفلان عنه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى الغفلة في العبادة فما بالكم بغيرها من غفلات في العبادات والطاعات والأخلاق والمعاملات.


فالقرآن الكريم عرض في خمسة وثلاثين آية للغفلة محذرا لنا من الغفلة ﴿ واذكُرْ ربَّكَ في نفسِكَ تَضرُّعاً وخِيفةً ودُونَ الجَهرِ مِن القَولِ بالغُدُوِّ والآصالِ ولا تكُن مِن الغافِلين ﴾ [الأعراف: 205].

فالغفلة انشغال البال عن الخالق، فلو كل منا جعل الخالق في باله دائما فإنه لا يغفل عن مطلوباته في الغدو والآصال وفي كل وقت، سواء كان في الصلوات الخمس، أو كان يضرب الأرض في أي معنى من المعاني، ثم عقب الآية بالملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فإذا كان الملائكة والذين لم يرتكبوا أية معصية وليس لهم موجبات المعصية، ولا يأكلون ولا يتناسلون، وليس لهم شهوة بطن ولا شهوة فرج، لا يستكبرون ولا يغفلون فالأحرى ببني آدم عليم أن يتأسوا بهم، لأنهم هم الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون لا يستكبرون عن عبادته، ويسبحونه، وله يسجدون، لذلك يقول الحق بعد ذلك: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾[الأعراف: 206]


وبين لنا القرآن عاقبة الغفلة ممثلة في آل فرعون فقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ *وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ * فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾ [ الأعراف: 130: 1366 ].

بل سجل لنا سبب الحرمان من الغفلة ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾[ الأعراف: 146].

وجاء التحذير حتى عن مصاحبة غافل القلب ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف: 28].


فالمنفرد بالطاعة وقت الغفلة قد يدفع البلاء:



فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ، فَانْفَتَلَ النَّاسُ إِلَيْهَا، حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْجُمُعَةِ: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ [الجمعة: 11]

وفي عمدة القاري عن قَتَادَة قَالَ: ذكر لنا أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ يَوْم جُمُعَة فخطبهم، فَقيل: جَاءَت عير، فَجعلُوا يقومُونَ حَتَّى بقيت عِصَابَة مِنْهُم، فَقَالَ: كم أَنْتُم فعدوا أنفسهم فَإِذا اثْنَا عشر رجلا وَامْرَأَة، ثمَّ قَامَ الْجُمُعَة الثَّانِيَة فخطبهم ووعظهم فَقيل: جَاءَت عير، فَجعلُوا يقومُونَ حَتَّى بقيت مِنْهُم عِصَابَة، فَقيل لَهُم: كم أَنْتُم فعدوا أنفسهم فَإِذا اثْنَا عشر رجلا وَامْرَأَة. فَقَالَ: وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَو اتبع آخركم أولكم لألهب الْوَادي عَلَيْكُم نَارا.



فالبلاء اندفع بمن لم يذهب من لم يغفل.


والعبادة وقت الغفلة تزداد فيها الحسنات:


فالأحاديث على ذلك كثيرة: منها حديث السوق، وقد رواه الحاكم في المستدرك عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: "مَنْ قَالَ فِي السُّوقِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَبَنَى لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ



فهذا الأجر الكبير لذاكر الله في مكان غفلة الناس.



وأفضل الصلوات بعد الفرائض الصلاة في جوف الليل حين ينام الناس ففي حديث عمرو بن عبسة في الترمذي والنسائي قال عليه الصلاة والسلام: إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ - عزَّ وجل - مِنْ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرَ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ - عزَّ وجل - فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ




فالنبي يوجه إلى عمارة أوقات الغفلة بالطاعة.


والسبب الثاني الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر ترفع فيه الأعمال.



".. وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ"؛ ورفع الأعمال إلى رب العالمين على ثلاثة أنواع:- رفع يومي، ورفع أسبوعي، ورفع سنوي.


فالنوع الأول: الرفع اليومي:


عن أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلاَئِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ وَصَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ"


الرفع الأسبوعي:


ترفع الأعمال إلى الله كل يوم اثنين وخميس من كل أسبوع؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ، إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: اتْرُكُوا، أَوِ ارْكُوا، هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا"


وهذا بمثابة التقرير الأسبوعي عنك يا ابن آدم.



وكان إبراهيم النخعي يبكى على امرأته يوم الخميس وتبكي إليه، ويقول: اليوم تُعْرَض أعمالنا على الله عز وجل.



وأما الرفع السنوي هو الحساب الختامي لأعمالك.



عن أُسَامَة بنِ زَيْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ فقَالَ: ((ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ))

فشعبان الحساب الختامي لأعمال العام، فلو أن إنسانا قيل له: تقريرك السنوي سيرفع ماذا تحب أن تكتب فيه؟



كل منا هو الذي يكتب تقريره ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [ الانفطار: 10-12].



فما الواجب علينا؟




شهر شعبان مقدمة لرمضان وسفير شهر القرآن فالإنسان عندما يقبل على أمر مهم ويستقبل ضيفا مثلا يستعد ويتهيأ له فيجب علينا في خطوات سريعة:



البعد عن أسباب الغفلة:



عن ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنْ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السُّلْطَانَ افْتُتِنَ

قال العلامة المناوي: أي من شغل الصيد قلبه و ألهاه صارت فيه غفلة
فعلينا البعد عما يؤدي لغفلة القلب.






الإكثار من الطاعة:


أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ القَبْضِ عَلَى الجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ. قَالَ: «بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنْكُمْ»"



التدريب والتهيئة لرمضان:


فالعبادة تسبقها نافلة وتتبعها نافلة للاستعداد، فالصوم يكون من باب التهيئة والإعداد فعن مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اَلْخَيْرُ عَادَةٌ، وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ"



ومن لطيف المعنى اللغوي لـ الشَّعبَ أنه يطلق على الافتراق والاجتماع معاً ! وعلى الإصلاح والإفساد معاً!

قال الخليل رحمه الله: من عجائب الكلامِ ووُسعِ العربيّةِ أنّ الشّعب يكون تفرُّقاً ويكون اجتماعاً!
وفي هذا من الدلالات فرمضان شهر العبادات، و الطاعاتِ و شعبان قبله هو فرصة التجميع أو التفريق!





فأي منا في شعبان أحد رجلين: إما أن يشتغل بجمع ما تفرّق من همته، ولمّ ما تشعّث من شمل فكره، ليجعل ذلك كلّه في طريق واحد هو طريق العبادة، فإذا جاءه رمضان، كان شمله مجتمعاً، وهمته عالية في الطاعة والعبادة، فهو يهيئ نفسه لشهر الصوم.

وإما لا يزداد في شعبانَ إلا تشعّباً وتفرّقا، ينشغل بالدنيا، فإذا جاءه رمضان لم يجد عنده همّة للطاعة مجتمعة، ولا عزيمةً للعبادة.


فنحن أحوج إلى إحياء أوقات الغفلة، والإكثار من الطاعات والتهيؤ والاستعداد لشهر رمضان.



اللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا رمضان،

اللهمَّ استعملنا في طاعتك،
ووفقنا لعبادتك.












وبلغنا رمضان .









 توقيع :



رد مع اقتباس
قديم 05-04-2017, 06:58 PM   #2


الصورة الرمزية شواهيق
شواهيق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 538
 تاريخ التسجيل :  Aug 2016
 أخر زيارة : 02-22-2024 (08:13 PM)
 المشاركات : 17,354 [ + ]
 التقييم :  75663
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



جزاك ربي خير واثق ع جلبك القيم
وبلغنا واياك والجميع الشهر !
طبت بخير!


 


رد مع اقتباس
قديم 05-05-2017, 07:45 AM   #3


الصورة الرمزية منى
منى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 516
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 06-24-2019 (05:11 PM)
 المشاركات : 28,202 [ + ]
 التقييم :  115704
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



صباح الورد
جلب قيم .. جزيت عنا كل الخير
و بلغنا و إياكم رمضان غير فاقدين و لا مفقودين
دمت بحفظ الرحمن

منى


 
 توقيع :
دمشقية و في عروقي يجري الياسمين



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2017, 03:02 PM   #4


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:07 AM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



بارك الله فيك خفوقي

شكراً على تواصلك


 


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2017, 03:02 PM   #5


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:07 AM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



بارك الله فيك منى

شكراً على تواصلك


 


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2017, 04:57 PM   #6


الصورة الرمزية طيف الأمل
طيف الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 707
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 06-02-2021 (07:06 PM)
 المشاركات : 5,851 [ + ]
 التقييم :  70900
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



فعلاً الغفلة انشغال البال عن الخالق

ولو كان قلب المرء عامر بحب الله وخشيته والحياء منه أكثر من أي شيء آخر

لما غفل عنه سبحانه ولأكثر من ذكره وشكره وطاعته

أسأل الله العفو والمغفرة ..

طرح رائع وقيم جداً

سلمت وسلمت يداك أخي

جزاك الله الفردوس الأعلى

تحيتي وتقديري


 


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2017, 06:22 PM   #7


الصورة الرمزية آميرآلشوق
آميرآلشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 530
 تاريخ التسجيل :  Aug 2016
 أخر زيارة : 11-08-2021 (08:02 PM)
 المشاركات : 864 [ + ]
 التقييم :  4894
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
ونفع الله بطرحك وجعله في ميزان حسناتك
واسكن الله الفردوس الاعلى من الجنة
دمت بحفظ الرحمن


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2017, 07:09 PM   #8


الصورة الرمزية taymiyah
taymiyah غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 716
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 10-04-2017 (06:01 PM)
 المشاركات : 13 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



جزاك الله خيرا و الله يبلغنا رمصان باحسن حال حنا و نتوما


 


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2017, 08:35 PM   #9


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (02:07 AM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



بارك الله فيك طيف

أشكرك على التواصل

تقديري و عرفاني


 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.