جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
بسببِ الأذى الذي جلبهُ الأمل !
سَلمَى .. لا تعشقِي شاعراً ، وَلا تفكري بالإرتباط بشخصٍ يحبُّ الكِتابة .. فعِندما تقدمِين عَلى هَذه الخطوة فكأنّك تختارِين الموتَ وَحيدةً حزينة بلاَ أحَد .. الموتَ بَين كَومةٍ مِن الرسائِل وَالقصائدِ وَالنصوصْ . وهمٌ هِي الحياةُ الخلابة .. التي تصوّرها لنا القصائدُ ، وَتدسّهَا لَنا الأفلامُ فِي إطارٍ سعيدِ وَأبديّ . لاتحِبيّ رَجلاً لَا يعترفُ بالحدودِ ، وَلا تهزمَه المَسَافات .. يَرى أغلالَ الوزنِ أجنحةً ، وَيعتبرُ سِجن القصيدةِ سَمَاء ، لَا يملِك سِوى قلباً كَبيراً .. وَالكثيرِ مِن أعقابِ السجَائِر .. يَدَاه مُلطختانِ بالتبغ ، وَالحِبر .. وَلديهِ .. آلاف العشِيقاتِ عَلى الورَق . هَذا الرجلُ سوف يحولُ قلبك لمِنفضة ، يطفئُ فيها أعقابَ سجائِره ، سَوف يحتل أعَمَاقك .. ثم سيتسلل لَيلاً ويسرق قلبك .. وَسيختفي .. فِي ظروفٍ غامِضة ! وَبينما جرحُ غيابه يكبر ، وَالكَمَد يتوسّد مَضاجعَكِ .. وَالوحدَة تترَبص بِك .. وَتفترسكِ أفكارك ، سَيكون هوَ ، فِي مَكانٍ مَا .. يحدّق فِي الفراغِ ساهِمَاً عَاجزاً ، يدخنُ سيجارةً جديدةً ! عَلىَ طَاولةٍ مليئة بأكوابِ القهوَةِ الفارِغة .. بينمَا يقرأ دِيوان شعرٍ عَن الحب ، أو روايةً مَات العاشِق منتحِراً فِي نهايتهَا ، وَربما .. يكون يائِساً وَحيداً خائِفاً مِن إستمرار غيابِك للأبَد .. عَاكِفاً عَلَى كِتابة قصيدةٍ حَزينةٍ أخرَى ، يتكبّر فِيها عَلَى حبك ، معتصِماً بكبريائِهِ الجبَان .. آخذةً إياّه العِزة بالفرَاق . كُل مابوسعك أن تفعليه .. هُو ألا تقلقي .. إذا وقعت قصيدةٌ جَدِيدة فِي قلبِك .. وَبدَا لَكِ أنه قد تعافى منكِ .. فِي صدرِ الشطرِ الأول ، فحَتماً سَتجدينهُ باكِياً عَلى فقدانِك ، متضرّعاً .. مُستجدِياً .. منادياً إيّاك بطريقةٍ ما .. أو بكلمةٍ ما .. تتوارى بحرصٍ فِي أحشاء عجزِ الشطر الأخير .. لا تفكري بالإرتباطِ برجلٍ يحِب الكِتابَة .. فحينها ، لن تفرقي وأنتِ تغرقين .. بين يَداه العارِيتانِ .. أهي طوقُ نجاةٍ ! أم حبلٌ يتدلّى مِن مقصلة ؟
آخر تعديل شواهيق يوم
07-24-2017 في 11:34 PM.
|
07-21-2017, 11:04 PM | #2 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
حينَ ترتبط سلمى بكاتب يجب أن تلقي بأقلامه في سلةِ المهملات و تنسيه حبّ الكتابة ، ليحبها هي فقط ! حينها قد ينسى الورق و يفقد قلمه .. حرفٌ حريري ممتع يا بوسيدون |
التعديل الأخير تم بواسطة شواهيق ; 07-24-2017 الساعة 11:36 PM
|
07-22-2017, 12:44 AM | #3 | |
|
لك الشكر والامتنان
وبارك الله فيك طرح رائع وعافاك الله |
|
|
07-22-2017, 06:30 AM | #4 | |
|
يجب ان تخبر سلمى ايضاً اياها وان تخذل شاعراً احبها بصدق وتقوم بتركه في منتصف الطريق اياها وان تترك الذكريات تمزق مشاعره وتجعله بائساً حتى يموت بوسيدون رائع جداً استمتعت بكل حروفك راق لي جداً ماقدمته لسلمى بانتظار كل ماتستحقه سلمى من نصائح سلمت وسلم البنان |
|
التعديل الأخير تم بواسطة شواهيق ; 07-24-2017 الساعة 11:38 PM
|
07-24-2017, 04:46 PM | #6 | |
|
مساء الورد
محظوظة هي سلمى .. بقلب شاعر أنساها و سينسيها أي شاعر أخر .. حروف توشحت بالذهب .. شكراً و لحرفك لسموك باقات الورد منى |
|
|
07-24-2017, 05:30 PM | #7 | |
|
عندما تجعل سلمى شاعرها هو كل همها ستحتوي على قلبه بالتاكيد
سيستخر حرفه لحبها وعشقها رائع بكل ما تعنيه الكلمة حرفك فاتن يزهو بجمال المعنى سلمت يا انيق |
|
|
07-24-2017, 09:07 PM | #8 | |
|
هذا القلم الذهبي يحلق بنا في سماء الوفاء و الحب الصادق بارك الله فيك و في قلمك الفاخر هناك آمال وجودها سعادة و تحقيقها سراب.. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة شواهيق ; 07-24-2017 الساعة 11:45 PM
|
07-24-2017, 11:40 PM | #9 | |
|
سلمت الاكف بوسيدون
حرووف راقي وسطور جميلهه بوصف وطرح قلمك طبت بعطاء دووم |
|
|
|
|