نزاريات

عشرونَ عاما.. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّة
أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك

‏لو خرج المارد من قمقمه
‏وقال لي لبيك
‏دقيقة واحدة لديك
‏تختار فيها كل ما تريده
‏من قطع الياقوت والزمرد
‏لاخترت عينيك بلا تردد
‏ذات العينين السوداوين
‏ذات العينين الصادقتين
‏لا اطلب من ربي
‏إلا شيئين
‏أن يحفظ لي هاتين العينين
‏و يزيد بأيامي يومين
‏كي أكتب شعرا
‏في هاتين العينين

‏— نزار قباني

إنْ كانَ عندي ما أقولُ
فإنَّني سأقولُهُ للواحدِ القهَّارِ

وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!
أحبه .. لست أدري ما أحب به

‏وما هي قيمة عمري
‏إذا لم تضيئي
‏كجوهرةٍ في حياتي؟

لو يتحدث الناس بما يعرفونهُ فقط
لساد الهدوءُ أماكنَ كثيرة

‏تهوى الانثى ذلك المجنون الذي
يفرض حبه عليها
اكثر من الذي يستا”ذنها قبل ا”ن يحبّها..
.
‏«—نزار_قباني

وجهك يا سيدتي بحر من الرموز والأسئلة الجديدة،
فهل أعود سالماً ؟
والريح تستفزني والموج يستفزني
والعشق يستفزني ورحلتي بعيدة.

إن كنت تريدين السكنى اسكنتك في ضوء عيوني!

‏⁧‫#نزار_قباني‬⁩