ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية الاشعار والقصائد باقلام الاعضاء -يمنع المنقول-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-08-2019, 02:49 PM
رونق التـ🌷ـوليب
مَرجانة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 2503 يوم
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 الإقامة : بين زفيري و شهيقي ..
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم : 213224
 معدل التقييم : مَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond reputeمَرجانة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ( استفهام ).. رواية



أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير أحبتي

أحببتُ أن أطرحَ لكم روايتي ( استفهام )
ليست حديثة بل مضى عليها وقتٌ طويل

لكنني على ثقة أنها ستنال على إعجابكم
و ستثير تشويقكم و حماسكم

أتمنى لكم المتعة


متابعة شيقة للجميع ..


مَرجانة




رد مع اقتباس
قديم 06-08-2019, 02:52 PM   #2
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



الجزء الأول ••❓


أنا "أماندا" ، فتاة تبلغ الثانية والعشرين من العمر ، أدرس في معهد الطب ، أعيش مع أخي "ألفريد" الذي يكبرني بخمسِ سنواتٍ في منزلٍ قريب من المعهد .. لست فتاة يميزها شيء ، أنا فتاة عادية جداً ، لستُ طاغية الجمال ، ولا متفوقة كثيراً في دراستي رغم اجتهادي .. حياتي ليس فيها ما يثير منذ طفولتي ، لكنني سأبدأ معكم ، مع أول صبحٍ مثير!

كنت قد خرجت في الساعة السابعة والنصف من المنزل و حقيبتي معلقة على كتفي ، أمشي بخفة كالمعتاد ، تروقني حركة الشارع في الصباح ، الناس وازدحام السيارات .. أشعر بالنشاط والحيوية كلما علت الشمس وازدادت اشعتها .

دخلت إلى المعهد وسرت إلى القاعة التي اكتظت بزملائي ، ألقيت التحية عليهم واتجهت نحو مقعدي لأجلس
وضعت حقيبتي ، نظرت إليَّ صديقتي المقربة "سارة" الجالسة بجانبي

- صباح الخير "أماندا" .. كيف حالكِ ؟
- بخير ماذا عنكِ؟
- جيدة

ثم أضافت بصوتٍ خافتٍ وهي تقرب وجهها من وجهي

- كيف حال "ألفريد"؟

أجبتها بسخرية

- يبلغكِ تحياته


احمرت وجنتيها وقالت بسعادة

- حقاً!؟

ضحكت وأجبتها

- "ألفريد" لا يلقي بالاً لأحد يا عزيزتي ، آسفة لأجلك

عبست وجهها وضربتني على كتفي قائلة بحنق

- أنتِ سيئة ، ألا يمكنكِ أن تجمليني أمامه؟! ، تكلمي عني دائماً عنده ، إمتدحيني وتغزلي في عيني الزرقاوين و شعري الأشقر ، سيجن جنونه بي لو تفعلين .

لم أتمالك نفسي عن الضحك ، ضحكت بصوتٍ عالٍ كما هي عادتي ، وسرعان ما توقفت عن الضحك حينما أحسست بإصبع "إليزا" على كتفي
نظرت إليها ، فقالت باشمئزاز

- متى ستعقلين؟ ، صوتكِ مرتفع متى تنوين التصرف كأنثى حقيقية يا "آماندا"!؟

رفعت حاجباي ونظرت إليها باستهجانٍ قائلة

- عذراً آنسة "إليزا" ، هل أزعجت سمعكِ الرقيق؟ ، لم أقصد يا رقيقة

صدت عني بحركةٍ ملؤها الغرور وابتعدت عني حيث الفتية ، قالت "سارة" باستياء

- كم هي كريهة! ، أستغرب لما هي محبوبة من الشباب .
- دعيها عنكِ ، إنهم مفتونين بغرورها فقط .


ومددت يدي إلى درج الطاولة و أخرجت المرآة ورفعتها أمام وجهي قائلة و أنا أعبث بغرتي

- أنا أجمل منها بكثير ، لكن العمى قد أصابهم عند غرورها ، لا يفقهون شيئاً في مقاييس الجمال !
- أنتِ محقة ، حسناً سأذهب لرؤية "فرانك" وعدني بإحضار روايةٍ جديدة اليوم .

قالت هذا ونهضت من مقعدها
أما أنا أنزلت المرآة وأعدتها إلى الدرج ، ولامست يدي حينها ورقة ، تساءلت ماهي فأمسكت بها وسحبتها إلي ، فعلت وجهي الدهشة! .. كان ظرفاً أبيض!

قلبته لعلني أعرف من هو صاحب الظرف ، ولأتأكد إن كان لي أو لا ، فلست معتادةً على تلقي الرسائل بهذه الطريقة في المعهد
ولكن المفاجأة كانت ، عندما قرأت السطرين عليه

إلى العزيزة "آماندا"
رسالة من معجب

انبهرت كثيراً ! .. احسست بحرارةٍ تعتلي وجهي ، احكمت القبض على الظرف وأعدته بسرعة إلى الدرج ، كان قلبي يقفز بين أضلعي بذعرٍ شديد .. حاولت تمالك نفسي ، أخذت نفساً ثم نظرت إلى زملائي من حولي ، حاولت التأكد إنه لم يلحظني أحد ، ولم تقع العيون على الرسالة التي بيدي

كان الجميع لاهياً في اهتمامه والبعض الآخر بالحديث ، احسست بالطمأنينة ، وعدت لأسحب الظرف من جديد وقد عاود قلبي انتفاضه ، قرأت من جديد

إلى العزيزة "آماندا"
رسالة من معجب

تساءلت بحيرة

- من معجب! .. أحقاً هناك من هو معجبٌ بي؟! ، أو أنها رسالة من عابثٍ يحاول الضحك علي والتسلي معي؟


رفعت بصري من جديد ابحث عن عينين تراقباني ، ولكن لم يكن هناك من يراقب ولم يكن هناك ما يشير على ان أحدهم يترقب مني أن أسحب الظرف وأشرع في قرآءته ، أيكون الأمر جدياً؟! ، ليس مقلباً من زملائي أو .. أو "سارة"! .. "سارة"! ، لا لا يعقل أن تكون "سارة" ، لو أنها هي لظلت بجانبي تترقب اللحظة التي أخرج منها الظرف لترى ما تصنعه المفاجأة على وجهي
همست بداخلي

- لأفتح الظرف ، وأرى ما كتب

فتحته بحذرٍ والتوتر سيطر علي ، أخرجت منه ورقة بيضاء ، فتحتها ويداي ترتعشان ، لكن المفاجأة .. أنني لم أجد بها كلماتاً ، ولا حروف .. بل كانت فقط ، بالخط الكبير والعريض

علامة استفهام !

=============

في المساء عند السادسة ، كنت في غرفتي أمسك بالورقة البيضاء ، التي توسطتها علامة إستفهامٍ كبيرة بالخط الأسود .. كانت الربكة تستولي علي كلما وقعت عيناي على مافي الورقة

- استفهام! .. ماذا تعني؟ ، يبدو ذلك لغزاً مثيراً .

تذكرت تصرفات زملائي اليوم ، لم يتصرف أحد معي على غير طبيعته ، وكذلك "سارة" ، كنت أتوقع أنها مزحة من أحد أو إحدى الزملاء ، لكنني الآن أستبعد ذلك
رفعت الورقة أمام عيني

- استفهام! .. ألم يحلو لك أيها المعجب سوى أن تكتب علامة استفهام!؟ ، ماذا تعني؟!

وضعت الورقة على طاولتي وهمست بحزن

- تريدني أن أتساءل عن من تكون؟! ، لقد أثرت فضولي كثيراً


ابتسمت لنفسي وسرحت في خيالي

- لا بأس ، كل شيء سيكشف عما قريب ، أنا!؟ ، "آماندا" لدي معجب! ، لم أتخيل ذلك ، لم أحلم قط بأني سأثير اهتمام أي أحد ، من تراه يكون ذلك المفتون؟

وضحكت لنفسي وقد بدأ الأمر يعجبني فعلاً ، كان ذلك مثيراً للإهتمام
طرق أخي الباب هذه اللحظة ودخل قائلاً

- هيا "آماندا" ، العشاء جاهز

بدا علي الإرتباك ، فتخيلاتي أخذتني للبعيد وطرق الباب فاجأني ، ويبدو أن "ألفريد" لاحظ ذلك فسألني

- أنتِ بخير؟

نهضت من كرسيي وتقدمت نحوه

- نعم بخير ، مرهقة وحسب

ذهبنا معاً على طاولة العشاء ، أخي طاهٍ ماهر وهو يمارس الطهي كهوايةٍ له ، يتسوق بنفسه لاحتياجات المطبخ ولا يحب أن أشاركه الطهي أبداً ، إنه يبدع فيه حقاً!
كنت دائماً أتناول طعامه بشيهة كبيرة ، لكن الليلة ، وربما بسبب الرسالة لم تكن شهيتي كبيرة ككل مرة ، كنت أشرد بعقلي دون وعيٍ لتلك الرسالة التي قلبتني رأساً على عقب!

- "آماندا" ألم يعجبكِ الطعام؟

نظرت إليه بعد أن فقت على صوته من شرودي وقلت


- بلى أعجبني ، سلمت يداك

ابتسم أخي برضاً ، فسألته

- "ألفريد" ، لو وصلتك رسالة من مجهول ، وفي الرسالة علامة إستفهام .. ماذا تعتقد أنها تعني؟

توقف أخي عن الأكل ، ورأيت في عينيه الدهشة والإستغراب ، ثم قال

- علامة استفهام ، فقط !
- فقط!

ابتسم و قال

- من المخبول الذي قد يرسل علامة استفهام؟!

اصابني الارتباك من قول "ألفريد" ، حقاً ذلك غريب ولا يفكر فيه عاقل! .. أجبته

- لا أعرف

ضحك قائلاً

- من أين جئتي بهذا الآن؟
- رسالة وصلتني ، من معجب .. لا تحتوي سوى علامة استفهام

ارتفعت حاجباه ، وقال

- معجب! ، ويكلف نفسه بأن يرسل إليك ورقةً بيضاء تحتوي علامة استفهام!؟

احمر وجهي خجلاً ، لا أعرف لما شعرت بأن أخي يسخر مني


- هذا ما وصلني حقاً
- إنه عابث ، مجرد شاب تافه ، أو إحدى زميلاتكِ أردن صنع مقلباً فيكِ ، ربما كانت تلك .. صديقتكِ .. ما اسمها؟!
- تعني "سارة"؟
- نعم لعلها هي ، تبدو خطيرةً ولا يستهان بها

ضحكت من كل قلبي وقلت

- لا أنا اجزم أنها ليست من فعل ذلك .
- على كل حالٍ يا عزيزتي "آماندا" ، لا تكترثي ، إن كان هنالك أمر فسيتضح .. لا ترهقي نفسكِ مع عبث أحدهم .

وأضاف ساخراً

- هم .. علامة استفهام !

=================

ما كنتُ استطيع التجاهل كما طلبَ أخي ، وصرت متشوقةً أكثر ليوم الغد .. لعله يحمل لي رسالةً أخرى منه .

جلست الصباح وتجهزت للمعهدِ على عجل ، ودعت أخي بعد أن تناولت معه الفطور مرغمةً ، فهو لم يسمح لي بمغادرة المنزل دون تناول الفطور .
اجتزت الطرقات بسرعةٍ وحماسٍ ونفاذِ صبر ، وبعد أن وصلت إلى المعهد اتسعت خطواتي السريعة تشق طريقها نحو القاعة ، دخلت .. لم يكن هناك الكثير من الزملاء ، ألقيت التحية ، واتخذت مقعدي وقلبي يرتعش بين أضلعي ، وضعت حقيبتي ومددت يدي إلى الدرج ، كنت خائفة

خشيت أن لا أجد رسالةً أخرى تعرفني عليه ، ولكن خوفي انجلى ، فلقد أحسست بالظرف وسحبته على عجل .
كان هذه المرة ظرفاً أنيقاً من ورقٍ مورَّد ، ابتسمت بسعادة وأنا أنظر إليه ، قلبته وقرأت السطرين

إلى العزيزة "آماندا"
رسالة من عاشق

أصدرت ضحكةً خفيفة دون أن أشعر ، وسرعان ما تمالكت نفسي ، حدقت حولي أتفحص زملائي ، لست محط اهتمامهم كما يخيل إلي

عدت بنظري إلى الظرف ، وقلبي تزداد سرعته

من عاشق!؟ ، هل تحول الإعجاب إلى عشقٍ في أمسية؟!

تحمست كثيراً وددت فتحه لقراءة مافيه ، لكنني متوترة وقلقة
أخشى أن أفقد طبيعتي لو قرأت المحتوى ، لكن هل سأبدوا طبيعيةً لو أجلت قراءتها؟!
سيشرد عقلي كثيراً بها ، يتغلبني فضولٌ شديد لما كتبَ داخلها ، أتراه أفصح عمن يكون؟
كل ما أتمناه أن لايكون مقلباً ومزحةً سخيفة من زملائي

وبين الرغبة والرهبة ، قررت أن أقرأ الرسالة في المنزل
أدخلتها بحذرٍ في حقيبتي وأطبقت عليها جيداً وقلبي يكاد يطير سعادة

لا أعرف لما استهوتني الرسالات ، لكن أرجو أن لا يخيب أملي بعد قراءة الرسالة .


 


رد مع اقتباس
قديم 06-08-2019, 04:52 PM   #3


الصورة الرمزية إمبراطورة البحر
إمبراطورة البحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 512
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 08-17-2020 (09:55 PM)
 المشاركات : 138,590 [ + ]
 التقييم :  753574
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
من سعى لي الخير من وراي ؛
عسى الخير في طريقـه يخاويه ..
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



الله الله مرجانة ..كمية جمال لا يوصف
رواية من بدايتها اخذت قلبي ..
جداً تحمست في معرفة ما تحتويه الرسالة
اتمنى ان لا يكون مقلباً حقاً .. وان لا تكون علامة استفهام ثانية
رائعة واكثر مرجانة .. حرفكِ لا يقاوم تأسرني دائماً سردكِ للاحداث ..
بشوق للجزء القادم لا تتأخرين

لكل كل شيء جميل ي جميلة


 
 توقيع :
بعض الكلام الي ما تحسب له حساب
في .. قلب غيرك ما يمر بسهوله
،،
خلك .. مع آلعالم تعاملك من باب
الي .. ما ترضى تسمعه لا تقوله

One kind word , can change someone's entire day



رد مع اقتباس
قديم 06-08-2019, 05:31 PM   #4


الصورة الرمزية انثى مختلفة
انثى مختلفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 751
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 03-24-2020 (12:49 AM)
 المشاركات : 148,019 [ + ]
 التقييم :  699184
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



هلا وغلا بمرجانة الانيقة والكاتبة المتميزة
من جد ابداع وبدايه مشوقة
سرد رائع جعلتنا نعيش ونتصور الاحداث
بنتظار الجزء القادم


 
 توقيع :


امبرا تسلم ايديك ي قلبي على هذا الاهداء المميز


رد مع اقتباس
قديم 06-08-2019, 06:16 PM   #5


الصورة الرمزية ابو وليد
ابو وليد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 945
 تاريخ التسجيل :  Mar 2018
 أخر زيارة : 10-26-2022 (11:40 PM)
 المشاركات : 28,082 [ + ]
 التقييم :  101525
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



لي عودة باذن الله للقراءه بتمعن
فنحن اما رواية ذات قيمةوبين احرفها جودة في المعاني
الان ع عجل وارتباطات لكن حتما سكون هنا ان اراد الله
شكرا بحجم السماء


 
 توقيع :
" اللهُم عاماً مليئاً بالعطايا " "مليئ بالأمل "

" تتحقق فيه كل المنى " " وعوضاً جميلاً عمّا

مضى " " وأجعل كل آمر تعسر خيره "

"يارب أجعلُه عاماً يزيدنا فرحاً وإنجازاً وعلماً و

تيسيراً في كل الخطى ...


رد مع اقتباس
قديم 06-09-2019, 12:17 PM   #6


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : 03-27-2024 (09:14 PM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



متابع سيناريو جميل و مشوق



 
 توقيع :




رد مع اقتباس
قديم 06-09-2019, 06:04 PM   #7
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمبراطورة البحر مشاهدة المشاركة
الله الله مرجانة ..كمية جمال لا يوصف
رواية من بدايتها اخذت قلبي ..
جداً تحمست في معرفة ما تحتويه الرسالة
اتمنى ان لا يكون مقلباً حقاً .. وان لا تكون علامة استفهام ثانية
رائعة واكثر مرجانة .. حرفكِ لا يقاوم تأسرني دائماً سردكِ للاحداث ..
بشوق للجزء القادم لا تتأخرين

لكل كل شيء جميل ي جميلة
الجمال بوجودك عزيزتي
إن شاء الله تعرفين إيش بالرسالة بالجزء الجاي

منورتني امبراطورة و يسعدني تفاعلك جداً
ما انحرم هالحضور

شكراً جزيلاً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مختلفة مشاهدة المشاركة
هلا وغلا بمرجانة الانيقة والكاتبة المتميزة
من جد ابداع وبدايه مشوقة
سرد رائع جعلتنا نعيش ونتصور الاحداث
بنتظار الجزء القادم
الابداع منكم و فيكم يا مختلفة
الان راح يطرح

ربي يسعدك
شكراً جداً لتشجيعك و تفاعلك

ممتنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد مشاهدة المشاركة
لي عودة باذن الله للقراءه بتمعن
فنحن اما رواية ذات قيمةوبين احرفها جودة في المعاني
الان ع عجل وارتباطات لكن حتما سكون هنا ان اراد الله
شكرا بحجم السماء
راح تسعدني عودتك جداً أبو وليد
ممتنة و الله

شكراً جزيلاً عالكلام المشجع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق مشاهدة المشاركة
متابع سيناريو جميل و مشوق

شكراً جزيلاً يا واثق
يعطيك العافية


 


رد مع اقتباس
قديم 06-09-2019, 06:07 PM   #8
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



الجزء الثاني ••❓

عندما انتهى وقت المعهد ، ودعت "سارة" باستعجالٍ و غادرت مسرعةً إلى المنزل ، كنت متشوقة كثيراً للإختلاء بنفسي مع تلك الرسالة ، كان رأسي مزدحماً بالأفكار والتساؤلات .. يثيرني الفضول كثيراً لمعرفة ما كتب بداخلها .

وصلت إلى المنزل واتجهت فوراً إلى غرفتي ، أوصدت الباب واتخذت مقعدي بارتباك ، أخرجت الظرف من حقيبتي ، وقلبي صار يدق بعنف!
اعتلت الابتسامة وجهي وأنا أنظر للظرف ، إنه أنيق وجميل ، لابد أن المعجب ذو ذوقٍ جميل

فتحت الرسالة وأنا أؤخذ شهيقاً و أصدر زفيراً محاولةً تمالك نفسي ، فتحتها و بدأت أقرأ مافيها ...

(( إلى العزيزة "آماندا"
إلى الجميلة ، والفاتنة .. التي كلما نظرت إليها في الصباح وجدتها فراشةً تتنطط بخفة فوق الورود
خطواتك الخفيفة كالريشة ، تسلبني و أنا أراقبكِ كيف تمشين ، وشعركِ البني الجميل يتبعثر خلفكِ حراً جميلاً ليأسرني مقيداً إياي بخيوطه المخملية ، هكذا أنتِ يا ذات العينين العسليتين ، وعند عينيكِ .. اتمنى لو تلتقي عيناي بعينيكِ ، لأرتشف من منهليهما شهداً يروي عروقي .. بالأمس يا "آماندا" ابتسمت ، عندما كنت أنظر الإحمرار على وجنتيكِ والدهشة في عينيكِ ، كم أثرتني يا جميلة ، وكم جعلتني اتخبط في يومي .. لكن أخبريني .. كيف وجدتي رسالة الأمس؟! ، لابد أنها شغلتكِ بصاحب الرسالة ، هذا ما كنتُ أريده يا عزيزتي ، أريد أن أستحوذ على فكركِ و عقلكِ .. و أن يتعلق بي قلبك ، ولا تلوميني فأنتِ من بدأ اللعب ، حينما قذفتي شباككِ و سحبتني إلى قعر الهوى ، جننت بكِ يا جميلة .. لكنني لا أعرف كيف أقترب منكِ ، فخجلي من الوقوف امامكِ منعني من الإقتراب ، وعيناكِ ستربكاني ، قد لا أستطيع أن أطيل الوقوف أمامهما! ، عزيزتي "آماندا" .. اسمحي لرسالاتي أن تكون الأنيس لكِ ، في كل يومٍ وليلة ، سأشارككِ تفاصيل حياتي ، سأكون رفيقاً لكِ إن لم يكن ذلك يزعجكِ ، سأكون ممتناً وشاكراً لكِ ، طوال العمر .. المخلص ، عاشق "آماندا" ))

ذهلت كثيراً عندما قرأت ما كتب ، احسست بحرارة في داخلي ونبضي في تسارع ، طويت الورقة وأنا شاردة
استرجع تلك الكلمات ، هي ليست مزحه ، إنها حقيقة!
من يكون؟! ، لم يصرح باسمه ولم يشر إلى نفسه بشيء! ، لقد ازداد فضولي .

فتحت الرسالة من جديد وعدت لقراءتها ، وتوقفت عند السطر الرابع ، كان يراقبني وأنا افتح الرسالة بالأمس!؟ ، لم أنتبه ، تباً .. لقد تركتني في حيرةٍ بقلبٍ غاص في عتمة الخوف ، أشعر بالخوف والارتباك حقاً ، رغم حروفه الجميلة و المرهفة .

وضعت الرسالة على الطاولة ، وكررت في داخلي


- عاشق "آماندا" !؟ ، ترى من أنت؟

فقت من شرودي عندما تسلل إلى أذني هذه اللحظة صوت أخي "ألفريد" ، بدا لي أنه يخاطب أحداً .. نهضت من مقعدي وذهبت نحو الباب ، فتحته واتجهت حيث صوت أخي ، وكانت المفاجأة أني وجدته يتحدث مع صديقتي "سارة"!

- "سارة" أنتِ هنا؟!

نظر الإثنان إلي ، قال أخي

- تريد رؤيتك .

ابتسمت باستغرابٍ و أنا أنظر لـ"سارة" وهي تتقدم نحوي ، كانت مهتمةً بمظهرها أكثر من المعتاد وبدت أجمل من أي وقتٍ آخر
وقفت قبالتي قائلة

- أحضرتُ كتابكِ ، لقد ذهبتِ من المعهد مسرعة قبل أن أعيده إليكِ .
- شكراً "سارة" ، لقد نسيتُ أنه معكِ .

قال "ألفريد"

- اجلسا ، سأحضر شراباً لكما .

وانصرف إلى المطبخ ، فأمسكت بيد "سارة" وأخذتها معي إلى غرفتي ، جلسنا وقلت بمكرٍ وأنا أرمق صديقتي بنظراتٍ ذات مغزى

- تبدين جميلة أكثر من المعتاد ، ما السبب؟

وضعت "سارة" يديها على وجنتيها وقالت بخجل

- كنت أتوقع رؤية "ألفريد" ، لكن مفاجأتي كانت أكبر بكثير ، لم أتوقع أن يفتحَ هو الباب!

- تحدثتما ؟
- لا ، سألني عن أخباري فقط ، خذي كتابك .

أخذت منها الكتاب ، ثم نظرت إليها وقلت متردده

- هناك أمرٌ لم اطلعكِ عليه يا "سارة" .
- ما هو؟

ابتسمت رغماً عني ، وقلت بخجل

- هناك من هو مغرمٌ بي .

اتسعت عينا "سارة" وقالت بسعادة

- يا إلهي! ، مغرم! ، من يكون؟ .. ومنذ متى؟!

انكست رأسي بخجل ، وقلت بصوتٍ منخفض

- منذ الأمس ، أما من يكون ... فلستُ أعلم!

ورفعت رأسي لرؤيتها ، كان وجهها مضحكاً وهي تعقد حاجبيها مستغربة ، ضحكت وقلت

- دعيني أريكِ .

نهضت عند الطاولة وأخذت الرسالة ومددتها لها

- إقرئي ، إنها منه .. وجدتها صباحاً في درج طاولتي .

سحبتها "سارة" من يدي بسرعة وفتحتها ، أخذت تقرأ ما فيها ، وعيانها تتسع وابتسامتها كذلك ، بعد دقيقة نظرت إلي قائلة بمرح


- يا خائنة! ، عثرتي على حبيبٍ من دوني .

ضحكت وتقدمت نحوها لأدفع رأسها قائلة

- ألم تفهمي شيئاً مما قال؟ ، هو من سلبَ بي! ، لست أعرف عنه شيئاً وهو لم يذكر حتى اسمه .

ثم جلست بجانبها وقلت وانا أضم يديَّ إلى قلبي وقلت باستعراضٍ وبطريقة حالمة

- أريد أن أكتبَ له! ، لكن كيف؟ ، وأنا لا أعرف عنه شيئاً ، إنه حبيب يختبئ خلف الستار ، يلعب الغميضةَ ، يبرع فيها ويتركني حائرةً لا أعرف السبيل للوصول إليه .

نكزتني "سارة" في خاصرتي قائلة

- اسمعي ، تلقيتي رسالة منه بالأمس أيضاً ، أين هي؟

نظرت إليها بصمت ، فهزت رأسها قائلة

- ماذا؟
- ليس بها شيء .

رفعت حاجبيها وقالت مردده باستغراب

- ليس بها شيء؟! ، بل بها كل شيء .

قلت بانفعال

- من قال لكِ هذا؟! ، لا بها إلا علامة استفهام!

==============


مر أسبوعان ورسائل من المعجب تتوالى علي كل يوم ، ورغم محاولاتي للكشف عنه ، إلا أني لم أفلح ، إنه بارعٌ في الإختباء .. وبارع في تأجيج مشاعري اتجاهه ، رسائله تحمل كل العشق والحب و بعضاً من تفاصيل حياته ، كنت أتشوق لرسائله ، أحضر إلى المعهد بلهفةٍ فقط لأحصل على رسالة منه

حتى ذلك اليوم ، وصلت إلى القاعة بمعنوياتٍ مرتفعة ، والسعادة غامرة ، ألقيت التحية وجلست بجانب "سارة" قائلة بمرح

- وجدتِ لي شيئاً يا شقية؟ ، أعرف طالما أنكِ وصلتي قبلي تملككِ الفضول لتري الرسالة!

ضحكت "سارة" وقالت

- لست أنكر ذلك ، لكن ..

مددت يدي إليها قائلة والإبتسامة على شفتي

- ماذا تنتظرين إذاً هاتها؟ ، ولا تقولي أنكِ فتحتها!

رفعت عينيها إلى عيني ، وقد سكنت ملامحها ، ثم قالت

- للأسف لم أعثر عليها!

تعجبت ! ، وقلت لها غير مصدقة

- كفى لهواً وهاتها يا "سارة"!
- أنا جادة في ذلك ، لم تكن هنا رسالة!

أنزلت يدي والشك يتملكني ، نظرت إلى درج طاولتي وتحسسته بيدي باحثةً عن الرسالة ، ولكني لم أعثر عليها!
أعدت نظري حيث "سارة" وقلت لها بانفعال

- صديقتي لا تعبثي بأعصابي ، إن كانت معكِ هاتها لي فوراً .

ردت بانفعالٍ هي الأخرى


- لما لا تصدقينني؟! ، لم تكن هنا رسالة!

شعرت بالخيبة الشديدة ، حماسي انطفأ ومعنوياتي انخفضت كثيراً ، غلبني حزنٌ شديد ، فقلت معتذرة

- حسناً ، آسفة
- حزنتِ؟

نظرت إليها ، ثم قلت محاولةً ان أبدو طبيعية

- لعله فضل أن يأخذ استراحة اليوم ، ذلك أفضل .

ورغم قولي وتصنعي ، إلا أني لم استطع أن أخفي توجمي ، شردت كثيراً أثناء المحاضرة ، لم استطع التركيز ، كنت أتساءل لما لم يرسل إلي اليوم؟

وللأسف ، لم يكن ذلك هو اليوم الوحيد الذي خلا من رسالته ، بل كانت أيام الأسبوع جميعها خاليةً من رسائله ، مما أثر ذلك علي .. جعلني حزينة ، فاقدةً مرحي وضحكي .. كنت أتساءل عن سبب انقطاع رسائله فجأةً ! ، لقد أدمنت تلك الرسائل ، اعتدت عليه وعلى كلماته .. هكذا اختفى دون أن يقول أو يعلل سبباً لانقطاعه .

=============

في نهاية الأسبوع في يوم الإجازة ، كنت خارجةً مع صديقتي "سارة" في الصباح ، نتمشى في شوارع المدينة ، بدأت أشكي لها همي وسببَ حزني وضيقي

- أفتقد رسائله يا "سارة" ، مر أسبوعٌ كامل! .. لم يرسل شيئاً خلاله ، ولا كلمة ، أنا جداً متضايقة وحزينة ، كيف أصل إليه؟
- لا أعرف يا عزيزتي ، لكن لما تعتقدين سبب توقفه عن الكتابة لكِ؟

فكرت قليلاً ، ثم قلت بعد أن عجزت على العثور عن سببٍ مقنع

- آه وما أدراني؟! ، التفكير في الأمر يربكني ويزعجني

- لعله يريد تأجيج شوقك وحسب .

توقفت عن السير واستدرت نحو "سارة" بعينين متسعتين ، توقفت هي الأخرى قائلة

- ما بكِ؟ ، أنتِ مستغربة؟
- لم يخطر ببالي ذلك! .. هل يفعلها لهذا السبب؟
- لما لا؟ ، فعلها مسبقاً مع ترك علامة استفهام!

تنهدت وتأففت بضجر .. فقالت "سارة"

- مابكِ يا "آماندا" ؟
- لو أنه يفعل ذلك سأخنقه بيدي .

ضحكت "سارة" وقالت

- لما لا تكتبين إليه؟

نظرت إليها باستغراب .. وقلت دون استيعاب

- أنا أكتبُ إليه؟!
- نعم لما لا؟ .. لعله ينتظر منكِ رسالة ، هل تعتقدين أنه مستمتعٌ فقط بترك الرسائل لكِ دون أن يلقى جواباً؟

عقدت حاجباي ثم قلت

- لكن كيف؟ ، أنا لا أعرفه .. كيف سؤصلها إليه؟!
- أكتبي الرسالة وضعيها في درج طاولتك ، عندما يأتي هو لوضع رسالته سيكون قد عثر على رسالتك ، وسيأخذها وتكون قد وصلت إليه!

دهشت من فكرة "سارة" ، فاتسعت عيناي ، وثغري كشف عن ابتسامة كبيرة معبراً عن إعجابي بالفكرة ، وقلت وأنا أمسك بكفي عزيزتي بحماس

- كم أنتِ رائعة يا "سارة"! .. من أين جئتِ بهذه الفكرة؟!

- أنتِ لا تشغلين دماغكِ يا عزيزتي .

قلت بحزن

- لا تلوميني ، تعطل دماغي منذ انقطاع رسائله ، لكن ماذا لو لم يعاود الارسال لي؟! .. هل ستظل رسالتي في الدرج؟ ، ماذا لو اطلع عليها أحد؟!
- أعتقد أن رسالة منه ستصل إليك غداً ، سترين .

لزمت الصمت ، وأصغيت لدقات قلبي المتسارعة بين أضلعي ، ليتها تصل تلك الرسالة ، بت متعطشة لحروفه ، حرمت منها سبعة أيامٍ متتالية ، كم مرت طويلة وثقيلة

ومر هذا اليوم ثقيلاً و مربكاً ، كنت متحمسة كثيراً للغد .. فلقد بثت "سارة" أملاً لي ، و بدوت متيقنه أنني سأتسلم رسالة منه
جلست على مكتبي عند الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل ، أمسكت بورقة وقلم .. كنت اعتزمت أن اكتب له رسالةً ، يجب أن أتشجع .

(( إليكَ .. إيها المعجب الغامض ، تشجعت أخيراً للكتابة إليك ، لست أعرف عنكَ شيئاً .. ويتملكني الفضول ، من أنت؟! .. وكيف تكون؟ ، ماهو اسمك؟ .. يتملكني الفضول حول كل شيءٍ عنك ، بينما أنتَ تعرف كل شيءٍ عني .. رسائلك سرقتني ، أخذتني لعالمك من حيث لا أدري ، اعتدتكَ واعتدتها .. آلمني كثيراً انقطاعك عن الكتابة لي ، هل هناك سبب يا ترى؟ .. أم أنكَ بدأت اللعب؟! ، محاولاً إستدراج قلبي إليكَ كما فعلت في المرة السابقة بإرسالك علامة استفهام؟! .. أريد أن أطلبَ منكَ أمراً .. أريد أن أتعرف عليك ، أريد أن أعرف من هو الشخص الذي يختبيء خلف هذه الرسائل ، ولما تختبيء؟! .. كان سهلاً عليكَ أن تقابلني وتصفحَ لي عن إعجابك ، أتوق للتعرف عليك ، و أرجو أن لا يطول الأمر .. المحبة "آماندا" ))

وضعت قلمي وأمسكت بالرسالة لقراءتها ، قرأتها مرتين ، كنت أحاول التأكد من جودة الرسالة .. إنها مناسبة كثيراً .. أرجو أن تصل إليه ، و أرجو أن يحقق طلبي ويعرفني على نفسه .

طويت الورقة و وضعتها في ظرفٍ أزرق أنيق .. كتبت عليه

رسالة إليك
من "آماندا"

وحملتها فوراً إلى حقيبتي ، وضعتها وأطبقت عليها .. ثم اتجهت نحو فراشي ورميت نفسي عليه ، حدقت في السقف .. وأنا أفكر في الغد ، متمنيةً أن أجد منه رسالةً غداً ، فلم أعد أتحمل هذا الحرمان منه .


 

التعديل الأخير تم بواسطة مَرجانة ; 06-09-2019 الساعة 08:39 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2019, 07:48 PM   #9


الصورة الرمزية ابو وليد
ابو وليد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 945
 تاريخ التسجيل :  Mar 2018
 أخر زيارة : 10-26-2022 (11:40 PM)
 المشاركات : 28,082 [ + ]
 التقييم :  101525
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



lمتابع بشوق يبدوا اننا ننتظر حضورك اليومي فالروايه اكثر من رائعه متابعين باذن الله وننتظر لباقي الاحداث بقلم مميز يسيطر ع الاحرف باناقه وتميز
لله درك من قلم متميز
سجل عندك واحد معجب بقلمك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.