سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى

المهيمن

العزيز

الجبار

السلام

الجبار

القهار

مهابة معجب بهذا

الجبار

.

يا مكتئب ... يا مهموم ...
يا مغموم .. ضاقت بك الأرض ...
فما ضاقت الأرض إلا بالذنوب
ولن تتسع إلا بالإستغفار ...

فاخرج من حلقات الضنْك إلى السعة ...
تطهر من ذنوبك إخلع وحشتك
بدد ظلام البؤس عنك ...

يا رفاق ...
إن لم تكونوا من ...
﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ .

فكونوا من الذين :
﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ .
﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَار ِ﴾ .

يقول الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي :
‏﴿ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَال أَغفر لَهُم مَا استغفروني ﴾.

ماذا بعد أن أقسم الله بنفسه ؟؟...

يا رفاق ...
هذا وقت السحر قد حان ...
نعم حان وقت الاستغفار ...
وهو من أعظم الأوقات فلا تغفلوا عنها ...

ففي الثلث الأخير من الليل وفي كل ليله
ينزل ربنا تبارك وتعالى نزولًا يليق
بجلاله وعظمته ويقول :
هل من مستغفر فاغفر له ...

فاملؤا السماء بصوت دعائكم
واستغفاركم ...
فهو ربٌ غفور ...

قال الحسن رحمه الله :
" أكثروا من الاستغفار ؛
فإنكم لاتدرون متى تنزل الرحمة " .


و‏الاستغفار وصية الأنبياء
قال نوح عليه السلام :
﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾.

وقال هود عليه السلام :
﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾.

وقال صالح عليه السلام :
﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾ .

الاستغفار مقدمة التوبة وبابها المفتوح
ومتى حُرمت الاستغفار تهت عن طريق النجاة ...
فربك يتودد إليك بنعمه كلما استغفرته وتبت إليه ...
لهذا لا تقطع الإستغفار مهما بلغت ذنوبك ...

فبحور الذنوب لايجرفها شيءٌ
كالاستغفار !.

يا رفاق ...
تمنوا ماشئتم ولاتقولوا مستحيلًا ...
فاليقين بالله مع الإستغفار
يجعل من المستحيل شيئًا يسيرًا ...

العزيز