ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2018, 06:47 PM   #19


الصورة الرمزية انثى مختلفة
انثى مختلفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 751
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 03-24-2020 (12:49 AM)
 المشاركات : 148,019 [ + ]
 التقييم :  699184
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



يقهر ادواردشخصية مستفزة بشكل كبير
وكريستينا غبية دمرت نفسها بــ هذا الارتباط
منتظرة الجزء القادم بكل شووق


 
 توقيع :


امبرا تسلم ايديك ي قلبي على هذا الاهداء المميز


رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 12:02 AM   #20


الصورة الرمزية إمبراطورة البحر
إمبراطورة البحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 512
 تاريخ التسجيل :  Jul 2016
 أخر زيارة : 08-17-2020 (09:55 PM)
 المشاركات : 138,590 [ + ]
 التقييم :  753574
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
من سعى لي الخير من وراي ؛
عسى الخير في طريقـه يخاويه ..
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



توقعت ان ادوارد وراه شي بس ما توقعته يقوله بهذي الصراحة
لم اتقبله منذ البداية لكن ربما الاحداث القادمة تكشف لنا جانب اخر له
اما كريستينا ضحية مسكينة ومتشوقة لأعرف ما ستفعله بعد معرفتها بأمر ادوارد وجوليا
وان شاء الله ما يوصل ادوارد للي يباه ..
متحمسة جداً للجزء القادم .. سلمتِ مرجانة



 
 توقيع :
بعض الكلام الي ما تحسب له حساب
في .. قلب غيرك ما يمر بسهوله
،،
خلك .. مع آلعالم تعاملك من باب
الي .. ما ترضى تسمعه لا تقوله

One kind word , can change someone's entire day



رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 05:39 PM   #21
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق مشاهدة المشاركة
كما توقعت تماما

ضيعت نفسها كريستينا

وادوارد شخصية غبية

يظن أن صراحته في صالحه

يجب أن ينال عقابه لكن كيف !!

أتمنى أن يكشف القادم المستور

ومازال سؤال كريستينا حائرا

كم من مفاجئة مخبئة بعد ؟

روعة يا مرجانة أكملي
الروعة تكتمل بتواجدك أخوي واثق
ههههههه إن شاء الله

شاكرة لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مختلفة مشاهدة المشاركة
يقهر ادواردشخصية مستفزة بشكل كبير
وكريستينا غبية دمرت نفسها بــ هذا الارتباط
منتظرة الجزء القادم بكل شووق
ايوة مستفز جداً و ممكن واثق بنفسه الكريه ههههههه
يعين كريستينا

منورة يا مختلفة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمبراطورة البحر مشاهدة المشاركة
توقعت ان ادوارد وراه شي بس ما توقعته يقوله بهذي الصراحة
لم اتقبله منذ البداية لكن ربما الاحداث القادمة تكشف لنا جانب اخر له
اما كريستينا ضحية مسكينة ومتشوقة لأعرف ما ستفعله بعد معرفتها بأمر ادوارد وجوليا
وان شاء الله ما يوصل ادوارد للي يباه ..
متحمسة جداً للجزء القادم .. سلمتِ مرجانة

قلبي يا امبرا
ان شاء الله يبقى التشويق دايم و تستمتعين بالقصة للاخر
منورة و شاكرة لك يا عيني


 


رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 05:40 PM   #22
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



•• الجزء الخامس ••🥀


استيقظتُ باكراً في اليوم التالي ، و رأسي لا يزال مشوشاً من مفاجأةِ الأمس .. قد فهمتُ أني لا يمكن أن أكونَ زوجةَ حقيقيةً لـ ( إدوارد ) ، و أعتقد أنه بعدَ أن أخبرني بسببِ زواجه مني .. فإنه سيتوقف عن التمثيل .. سيتوقف عن الاهتمام بي ، سيتوقف عن إبداء الإعجاب و إظهار الحب ..

لاشك أنه يحب ( جوليا ) كثيراً .. لكن كيفَ يحتمل إحراقها إن كان يحبها و هي تحبه حقاً ..!؟
قد تزوجني ، كيفَ يضمنُ عودتها له !.. إنه مجنون .

ذهبت إلى الحمام و أخذت حماماً دافئاً .. بعدها ارتديت ثياباً للخروج .. و وقفتُ عند المرآةِ أجفف شعري و أسرحه .. و أنا أفكر في قول ( إدوارد ) ..

نعم لقد ربحتُ الحياة الكريمة .. سأعيشها كيفما أشاء الآن ، سأشاركه هذا المنزل كما أحب .. سأخرج و أعود .. دونَ أن يتطفل علي ( إدوارد ) .. سأعيش و أسعد نفسي .. أما هو فليبقى ينتظر حبيبته ( جوليا ) .. حتى إن عادت ، لن أخرجَ من هذا الزواج خاسرة !

بدأت أتوتر هذه اللحظة ، كنتُ أكره ( جوليا ) .. و حينما علمتُ أنها حبيبته بتّ أكرهها أكثر .. لماذا فعلتَ هذا بي يا ( إدوارد ) ؟!

فُتحَ باب غرفتي ، فلتفتُّ أنظرُ من الداخل .. فإذا به ( إدوارد ) !

صددتُ عنه و قلت بانزعاج :

- ألا تعرف أن تطرقَ الباب !؟

سمعته يقول و هو يتقدم نحوي :

- لستُ مضطراً أن أطرقَ باب غرفةِ زوجتي .

ضحكت ساخرةً من قوله .. فسألني :

- تبدينَ و كأنكِ تستعدين للخروج !

قلتُ و أنا أقفلُ الساعة على معصمي :

- نعم .. سأذهب إلى الجامعة .
- غاضبةٌ مني ؟

نظرتُ إليه ، و قلت دونَ اهتمام :

- كُنت !.. لم أعد مهتمة بكَ الآن .

ابتسمَ و قال :

- تفكرينَ بشكلٍ جيد .

ذهبتُ إلى الخزانةِ و أخرجتُ كتبي .. وضعتهم في الحقيبة ، و جعلت حزامها على كتفي و قلت و أنا أهم بالخروج :

- عن إذنك الآن .
- ألن تتناولي طعام الفطور ؟!
- لا ، بالهناءِ و الشفاء .

و ذهبتُ عند الباب ، فقال لي :

- سؤصلكِ إن أحببتِ !

نظرتُ إليه و أنا أفتح الباب و قلت :

- لا أحب ذلك .. إلى اللقاء .

و غادرت الغرفة .. و داخلي يحترق ، لقد أحببتُ ( إدوارد ) .. لكن يجب عليّ أن لا أحبه أكثر ، فهو لم يحبني .. لذلكَ سأهتم بنفسي فقط و اتجاهله .

غادرتُ المنزل ، و قررتُ الركوب في سيارةِ أجرة .. و فكرتُ قبل ذلك ..

هل أذهب إلى الجامعة ؟.. سيكون مخزٍ أن أعود للدراسةِ في اليوم الثاني من زواجي .. ماذا ستقول صديقاتي عني ؟!

ترددت في الذهاب إلى الجامعة ، فعدلتُ عن الذهاب .. و فضلتُ السير على أقدامي في الشوارع ، سأتسلى و أتنزه طالما الجو صحو .

مضى الوقت بي دونَ أن أشعر .. تمشيت ، و تناولتُ إفطاري في أحدِ المطاعم .. ثم سرتُ قليلاً أيضاً حتى نالَ مني التعب .. فاستقليتُ سيارةَ أجرةٍ و ذهبتُ إلى المكتبة .. أقتنيت بعض الكتب و الأقلام و الكراسات للجامعة .

حينَ صارت الساعة العاشرة و النصف قررتُ العودةَ إلى المنزل .

عدتُ إلى المنزل ، و حينَ دخلتُ إلى الداخل ، وجدتُ ( إدوارد ) جالساً يشرب الشاي و يشاهد التلفاز ..

نظرَ إلي ، ثم نظرَ إلى الأكياس التي بيدي ، و نظرَ إلى عيني و حاجبيهِ مرتفعان .. و قال :

- تسوقتي ؟!

ابتسمتُ و قلتُ و أنا أقترب إليه :

- نعم ، لم أذهب إلى الجامعة .

ثم جلست بجانبه و قلت :

- تلزمني سيارةٌ يا ( إدوارد ) .
- لا بأس ، هل تقبلينَ بإحدى سيارتيّ ؟.. أم ترغبينَ أن تنتقي سيارةً معينة ؟
- لا بأس .. أعطني إحدى سيارتيك .

ابتسم و قال :

- لا ، سنذهب هذه الليلة لشراءِ سيارةٍ لكِ .. اختاريها بنفسك .

ثم أمسك بيدي و قال بلطفٍ و ابتسامته تتسع :

- ستكون هدية زواجنا .

ابعدتُ وجهي عنه بانزعاج ، و رددتُ بضيق :

- زواجنا !..

أحسستُ بيدهِ تشد على يدي .. نظرتُ إليه ، فقال و هو ينظر في عيني بهدوء :

- أعتقد أني سببتُ لكِ الخيبة .

أحسستُ بالقهرِ و الألم حينما قال ذلك .. ، قلت بألم و الحزن بادٍ على وجهي :

- قد تعمدتَ ذلك !
- أنا آسف .

سحبتُ يدي من يده حينَ أحسستُ بالدموع تكاد تفلتُ من عيناي ، و وقفتُ لألتقطَ ما تبضعت و أنا أقول :

- لا داعي للتأسف ..

و نظرتُ إليه و قد انحدرت دموعي على وجنتي :

- لقد أفسدتَ سعادتي قبلَ أنْ أستوعبها حقاً !

و ذهبتُ عنه .. محاولةً مقاومةَ ألمي و حزني .. و التعاسة التي صرتُ فيها ..
لا أعرف متى سأعتاد على هذا الوضع .. و متى أتقبل أن أحلامي الوردية واقعها سواد !.. متى أتقبل أن زواجي ما هو إلا أضحوكة ضحكَ علي بها .

========

خرجتُ و ( إدوارد ) في وقتٍ باكرٍ هذا المساء .. ذهبنا لشراء سيارةٍ لي كما وعدني .. غمرتني السعادة حينَ دخلت معرض السيارات ، كان كل شيءٍ يلمع ، كل شيء مبهر باختصار .. احترت في بادئ الأمر أية سيارةٍ سأختار ، لكني اخترتُ السيارة التي أحبببتها في النهاية و دونَ تردد ، سآخذ من ( إدوارد ) ما أستطيع أخذه طالما هو راضٍ بذلك !

بعدها ذهبنا إلى مطعمٍ لنتناول العشاء .. و قد كان ( إدوارد ) هادئاً جداً .. بل كان الصمتُ أقربُ إليه من الهدوء !

نظرتُ إليه محاولةً قراءة أفكاره ، كان ينزل عينيهِ في لحظاتٍ كثيرةٍ و يفكر .. شيءٌ ما يشغله !.. ترى ما هوَ ؟

حضر الطعام .. فنظرَ إليّ و قال بهدوء :

- تفضلي .

قلتُ :

- سآكل .. لكن ماذا عنك !؟

ظل يحدق إلي بصمت ، فقلتُ أسأله :

- فيما تفكر ؟.. مالذي يشغلك ؟

تنهدَ و هو يرفع حاجبيه في حيرة .. ثم قال :

- ( جوليا ) تتصل علي .. و لم أجبها .

شعرتُ بقلبي ينقبض .. آه ( جوليا ) !.. يبدو أنّ الأمورَ بدأت تتحرك لصالح ( إدوارد ) .. ها قد وقعت ( جوليا ) في الفخ !

قلتُ ساخرة :

- و لمَ لم تجب !؟.. أما كنتَ تنتظرُ منها ذلك ؟

أنزلَ عينيه و قال بصوتٍ مكسور :

- أخشى أنْ تُخَيّبَ ظني .
- ستخيب ظنكَ إن استمررتَ في تجاهلها !

رفعَ عينيهِ إلي دونَ أن يحركَ شفتيه بكلمة ، فقلتُ و أنا أضع الطعام في طبقي :

- حينَ تتصلُ عليكَ ثانية ، أجبها .

ثم رفعتُ بصري إليه ، فإذا بي ألمحُ ابتسامةً جميلة على وجهه .. ابتسمتُ إليه و قلت :

- ماذا ؟!

قال و الابتسامة لا تبرحُ و جهه :

- أتعرفينَ يا ( كريستي ) ؟.. أنتِ رائعة !

اتسعت ابتسامتي حتى كشفت عن اسناني ، و قلت :

- هيا لنتناول العشاء قبل أن يبرد .

تناولنا عشاءنا على مهل ، بعدها غادرنا المطعم ، و صعدنا سيارتي و عدنا إلى المنزل ..

فورَ دخولنا .. استقبلتنا إحدى الخادمات ، و قالت تخاطب ( إدوارد ) :

- سيدي ، هناكَ امرأةٌ بالداخل .. جاءت منذ قليلٍ و هي تنتظرك في غرفةِ المعيشة .

أنهت الخادمة قولها .. و تبادلنا النظرات أنا و ( إدوارد ) .. و أعتقد أنه يفكر تماماً بما كنت أفكر .. ( جوليا ) !

و لم تمنحنا ( جوليا ) وقتاً للسؤال .. حيثُ جاءت بنفسها لتقف عندَ مدخل الغرفة تنظر إلينا ..

وجهنا نظراتنا إليها .. بدت لي مرتبكةً قليلاً .
رفعتُ بصري نحو ( إدوارد ) ، كان ينظر إليها بصمت .. و قد أحسستُ بلهفتهِ إليها من خلال عينيهِ و أنفاسه التي بدت تتسارع !

لا أعرفُ شيئاً عن علاقتهما ، لا أدرك كم مضى الحال بهما مبتعدينِ عن بعضهما .. أو منذ متى يعشقان بعضهما .. لكن الحب قد كان سيد الموقف الآن !
هاقد عادت إليه .. و هو متلهفٌ لعودتها ..

كسرتْ ( جوليا ) الصمت بصوتها الهادئ :

- ( إدوارد ) .. أعتذر لحضوري دونَ موعدٍ مسبق .. لكن .. طلبتكَ على الهاتفِ مرتين و لم تجبني .

أجابها بذات الهدوء :

- كنتُ بصحبةِ زوجتي ..

نظرتْ إلي .. نظراتٍ لم أرها من قبل في عينيها ، إنها تبدو ( جوليا ) مختلفة عن ( جوليا ) التي أعرفها .

فكرتُ في الانسحاب و ترك المجال لهما .. فقد شعرتُ أنّ شوقهما كبير .. رغم غضبي من كليهما ..

قلتُ استأذنهما للإنصراف :

- حسناً إذاً .. سأذهب إلى غرفتي ، عن إذنكما .

و انصرفتُ و صعدتُ لغرفتي .. جلستُ و لزمتُ الصمت .. أفكر فيهما و قلبي يحترق غيرةً من ( جوليا ) .. قد لا أحب ( إدوارد ) كثيراً و لكني زوجته !.. كم يجب عليّ أن أتحملَ بعد ؟
إن عادت ( جوليا ) و وافقت على الزواج منه .. فلن يكونَ لي مكاناً هنا !.. سيتم تجاهلي و إحالتي للعدم .. أنا هنا بشكلٍ مؤقت !

بدأت ارتعد من هذه الأفكار .. فحاولت تناسي الأمر و الخلود إلى النوم .. فاستبدلت ثيابي و اندسستُ تحتَ غطاء السرير حتى نمت .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 06:01 PM   #23


الصورة الرمزية واثـــ الخطوة ـــــق
واثـــ الخطوة ـــــق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2015
 أخر زيارة : اليوم (02:07 AM)
 المشاركات : 81,634 [ + ]
 التقييم :  455574
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

افتراضي



أحسنتِ مرجانة

هذا الجزء أحسست فيه نقلة نوعية

لا أعلم أشعر أن كريستينا ستكون بخير

فهي على الأقل بدأت تفكر جيدا واستفادت من غلطتها

متابع


 
 توقيع :




رد مع اقتباس
قديم 10-24-2018, 06:27 PM   #24


الصورة الرمزية انثى مختلفة
انثى مختلفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 751
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 03-24-2020 (12:49 AM)
 المشاركات : 148,019 [ + ]
 التقييم :  699184
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



بالرغم من القهر من تصرفات ادوارد
الا ان كريستينا بدات تتصرف وتفكر بشكل سليم
جزء رائع للغاية ابدعتِ يا انيقة
بــ انتظار التالي


 


رد مع اقتباس
قديم 10-25-2018, 12:45 PM   #25
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق مشاهدة المشاركة
أحسنتِ مرجانة

هذا الجزء أحسست فيه نقلة نوعية

لا أعلم أشعر أن كريستينا ستكون بخير

فهي على الأقل بدأت تفكر جيدا واستفادت من غلطتها

متابع
شاكرة لك يا واثق متابعتك
ربي يسعدك
منور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مختلفة مشاهدة المشاركة
بالرغم من القهر من تصرفات ادوارد
الا ان كريستينا بدات تتصرف وتفكر بشكل سليم
جزء رائع للغاية ابدعتِ يا انيقة
بــ انتظار التالي
ان شاء الله انها كذلك
منورة يا مختلفة
شكراً لحسن المتابعة


 


رد مع اقتباس
قديم 10-25-2018, 12:47 PM   #26
رونق التـ🌷ـوليب


الصورة الرمزية مَرجانة
مَرجانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 732
 تاريخ التسجيل :  May 2017
 أخر زيارة : 07-30-2022 (05:51 AM)
 المشاركات : 38,686 [ + ]
 التقييم :  213224
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
نحنُ لِنحن
لنحن فقط !..
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



•• الجزء السادس ••🥀


فتحتُ عيناي في الصباح ، نظرتُ إلى نافذتي .. كان الثلج يتساقط بخفة و هدوء .. نهضتُ و أخذت حماماً دافئاً و استعددتُ بعدها للنزول ..
كنتُ أجفف شعري و أنا أفكر في ( إدوارد ) و ( جوليا ) .. ينتابني الفضول لمعرفةِ ما حدثَ بينهما !

حينَ انتهيت من تجفيف شعري و تسريحه .. نزلتُ إلى الأسفل لغرفةِ الطعام ، حينَ دخلتُ الغرفة لم أجد ( إدوارد ) .

سألت إحدى الخادمات عنه ، فأجابتني أنه غادر إلى عمله دونَ أن يتناولَ طعام الفطور !
أصابني الإستياء .. لقد غادر دون رؤيتي !

تناولت إفطاري ، و بعد ذلكَ صعدتُ إلى غرفتي .. و أمسكت بهاتفي و طلبت رقم ( إدوارد ) .. بدأ بالرنين ، فتوقفت قدماي عند النافذة أنتظر أن يجيب .

أخيراً جاءني صوته :

- صباح الخير ( كريستينا ) .

أجبته باغتضاب :

- صباح الخير !.. أينَ أنت ؟!
- في العيادة .

قلت باستغراب :

- منذ الصبح الباكر ؟!
- نعم .. هل تريدين شيئاً ، لدي عملٌ الآن .

انتابني الحزن .. و قلت بصوتٍ مخذول :

- تمنيتُ الحديث معكَ هذا الصباح !
- فيما بعد .. عن إذنك .

لم أقل شيئاً ، بل أغلقت الهاتف بقهر .. في الواقع كنت أريد سؤاله عما حدثَ البارحة بينه و بينَ ( جوليا ) ، ثائرٌ قلبي !.. يريد معرفةَ التفاصيل التي جرت بينهما !

ألقيتُ بهاتفي على السرير .. و نظرتُ إلى الثلج المتساقط .. و وجومٌ شديدٌ دبّ داخلي .. كان هذا الصباح سيء !.. سيءٌ و فارغ من الأجابات .. بدأت حقاً أشعر بالإحباط !

========

قد حلّ العصر ، و ( إدوارد ) لم يعود !
لم يعد ليتناول طعام الغداء .. ربما هو معتادٌ على تناولهِ في الخارج حينَ يعمل .. لكنه لم يهاتفني كذلك !.. و هو يعلم جيداً أني أرغبُ بالحديث معه .

بدأتُ أشعر بالإنزعاج .. لقد تغيّرَ ( إدوارد ) في ليلةٍ بسبب ( جوليا ) !
ترى ماذا دارَ بينهما ؟!

خرجتُ من غرفتي .. و تبادر إلى ذهني أنْ أذهبَ لغرفةِ ( إدوارد ) ، ربما أستطيع معرفةَ أشياء أخرى عنه من خلالها .

بدأتُ في البحث عن غرفته ، و لم يتطلب البحث العناء .. حيث عثرت على غرفتهِ بسرعة .

فتحتها و عرفتها فوراً من رائحةِ عطره التي تفوح في أرجاء الغرفة .. كانت غرفته رحبة .. أثاثها رفيع الطراز ، كانت تشبه ( إدوارد ) !

دخلتُ و أغلقتُ الباب بهدوء .. و وقفتُ عند البابِ أتفحصها .. حتى وقعت عيناي على إطاراتِ صورٍ على المنضدةِ قربَ السرير .

خطوتُ بهدوء .. و وقفت عند المنضدة ، فوقعت عيني على إطارٍ يحتوي صورةً لـ ( جوليا ) .

عقدتُ حاجباي بانزعاج .. ( جوليا ) ( جوليا ) ( جوليا ) !.. لما هي في كل مكان ؟!.. أيعشقها لهذا الحد ؟

استدرتُ و اتجهتُ نحو النافذة .. نافذةُ ( إدوارد ) لها ذاتُ إطلالةِ غرفتي .
بينما كنتُ اتأمل ، لمحتُ سيارةَ ( إدوارد ) داخل باحة المنزل .. فتبادر إلى ذهني أنه عاد إلى المنزل بكل تأكيد !

استدرتُ لأغادر الغرفة قبل أن يصعدَ إليها .. و أسرعتُ لأفتحَ الباب .. لكني توقفتُ مشدوهةً بعدَ فتحهِ حينَ رأيتُ ( إدوارد ) واقفاً قبالتي .

عقدَ ( إدوارد ) حاجبيه استغراباً ، و قال بهدوء :

- ماذا تفعلينَ في غرفتي ؟!

حاولتُ استجماع هدوئي و قلتُ مازحةً و أنا اتنحى عن الباب :

- جئتُ لأشتمّ رائحةَ عطرك !

دخلَ الغرفة و هو يمشي بتثاقل .. و قال :

- لا تدخلي غرفتي حينَ أكونُ غائباً .

نظرتُ إليه و قلت بعينينٍ متسعتين :

- ما العيبُ في أن أدخلَ غرفةَ زوجي !؟

التفتَ إليّ و الإنزعاجُ بادٍ على تقاسيم وجهه :

- ( كريستينا ) !

اقتربتُ منه و قلت :

- لما لم أركَ اليومَ بطوله !؟..

جلسَ على سريره و قال و هو يخلع معطفه :

- كفاكِ استجواباً .. و كأني لم أخبركِ أني سأعود لعملي بعدَ يومينِ من زواجنا .

قفزتُ للسؤال الأهم بالنسبةِ لي :

- لم تخبرني بما حدثَ ليلةَ البارحة !.. ماذا تريدُ منكَ ( جوليا ) ؟!

ابتسمَ و هو ينظر في عيني المتلهفتين و قال :

- جاءت لتخبرني عن مدى انزعاجها من وقوفكِ جانبي ليلةَ زواجنا .

أصدرتُ ضحكةً ساخرة .. بينما أنكسَ رأسه إلى الأرض .. ثم قال بصوتٍ منخفض و هو لا يزال ينكس رأسه :

- ( جوليا ) لا تريد الزواج بي .. لأنها لا تنجب .

حدقتُ فيه متفاجأةً من قوله .. و صمتت ، صمتتُ و أنا أتأمل الخيبة التي قصمت ظهرَ ( إدوارد ) .. الحزن البادي على جسده المنهك .. و وجههِ المتوجمِ منذ دخوله الغرفة !

لم يكن ( إدوارد ) بحالٍ جيدٍ لهذا السبب إذاً !..

رفعَ رأسه و الحزنُ يكتسي ملامحه .. و قال و هو ينظرُ إليّ :

- ماذا عليّ أن أفعل يا ( كريستينا ) !؟

ازدردتُ ريقي و هززتُ رأسي .. لا أعلم !
لا أعلم كيفَ عساني أنفعه ؟!..

رفعَ رأسه و هو يتأوه .. ثم استلقى على ظهره .. و قال :

- لقد بكت كثيراً ليلة البارحة ، أخبرتني أنّ زواجي كان وقعهُ قاسٍ عليها .. حينَ بدأتُ بلومها أعترفت بذلك .. قالتْ أنها تعرضت لحادثٍ منذ زمن .. و قد أثر على استطاعتها على الإنجاب .. ليتها أخبرتني منذ البداية .

أنكستُ رأسي قهراً و حزناً على نفسي .. ليتها أخبرته من البداية ، من الواضح أنه نادمٌ على الزواج بي !.. يبدو أنّ إقامتي هنا أوشكت على الإنتهاء .

رفعتُ رأسي إليه .. و قلتُ و أنا أحاولُ جاهدةً تمالكَ نفسي :

- ماذا ستفعل ؟
- سأجدُ حلاً ..

ثمَ جلسَ و نظرَ إليّ .. و التقت عيناه بعيني المغرورقتين .. فسألني :

- تبكين ؟!

قلتُ بصوتٍ مخنوقٍ و أنا أرفع كتفيّ بحيرة :

- و أنا ؟!.. ما ذنبي في كلّ الحكاية ؟!

ظل يحدق بي ، حتى صددتُ عنهُ حينَ أحسستُ بدموعي تنهمر .. ثم قال :

- يكفي ألّا تعلّقي قلبكِ بي .. و استمتعي بحياتكِ فقط ، استمتعي في كل لحظةٍ يا ( كريستي ) .

نظرتُ إليه .. فقال :

- سآخذ حماماً و أنام .. يمكنكِ المغادرة الآن .

سرتُ بصمتٍ للخارج ، و أنا على يقينٍ أنّ دوري انتهى .. انتهى تماماً ..


=========

منذ تلكَ اللحظة .. و ( إدوارد ) لا يبالي بي أبداً ، يغادرُ في الصباح الباكر و يعود قبيلَ الغروب .. و في بعضِ الأيامِ لا يجيء إلى المنزل حتى اليوم التالي !.. أغلب الظن أنه يمضي ليلهُ معَ ( جوليا ) ..

و أنا ابتلعتُ غصتي و تابعتُ دراستي بعدَ مضي أسبوعٍ من مجيئي إلى منزل ( إدوارد ) .. ما عدتُ أعترف بزواجي منه و لا عدتُ أجرأ في قول زواجنا أو أننا زوجين !.. سيحين الوقت لا محالة و أغادر هذا المكان .. لكن متى لا أعرف .

منذ أن عدت إلى متابعةِ دراستي و يومي أمضيهِ خارجَ المنزل .. بالكادِ أعود في المساء ، أتناول العشاءَ و أصعد إلى غرفتي ، آخذ حماماً و بعدها أرى ما عليّ من واجباتٍ و بحوثات .. و حينَ تحين الحادية عشر أخلد إلى النوم .. و بعض الأحيانِ أعود إلى المنزل في الثامنة بعد تناولي العشاء خارجاً .

صار المنزل كئيباً بعدما غابَ ( إدوارد ) عنه .. قد فقدَ الحياة .. أن تعيشَ منفرداً و وحيداً .. شعورٌ موحش !

لم أكن أشعر بالوحدةِ و الوحشة قبل مجيئي إلى هنا .. لكن قد فَرِقَ الأمر معي بعدَ أن شاركتُ ( إدوارد ) بعض اللحظات ..

في إحدى الأيام ، جاءني ( إدوارد ) في الصباح الباكر في غرفتي .. كنتُ لا أزال على السرير .. لم أنهض بعد .. و كالعادة .. هو لا يطرق الباب ، بل يقتحم الغرفةَ فوراً ..!

نظرتُ إليه و أنا لا أزال مستلقيةً .. و قد استغربتُ مجيئهُ في الواقع !.. إذ أنه مرّ وقتٌ طويلٌ لم يتحدث معي فيه ..

قال و هو يقف بعيداً و ينظر إليّ :

- لم تستيقظي بعد ؟!

جلستُ و أنا أجيبه :

- ها قد استيقظت .. ماذا عندك ؟
- ألن تذهبي إلى الجامعةِ اليوم ؟
- لا .. خيراً لمَ أنتَ هنا ؟!

أقتربَ مني و جلسَ على طرفِ السرير و التفتَ إليّ قائلاً :

- وصلتنا دعوةٌ لتناول العشاء هذه الليلة من أحدِ الأصحاب .. لذا استعدي هذا المساء .. كوني مستعدةً في السادسة على أقل تقدير .

رفعتُ حاجباي و أنا أرمقه باستهجانٍ و استنكار ، فسألني :

- لما تنظرينَ إليّ بهذه النظرات ؟
- هل تريد التّزَيُّنَ بي أمامَ أصدقائك ؟.. هل حضوري ضروري ؟!

أدار وجهه عني و قال :

- أنتِ زوجتي .. و عليكِ الحضور و مرافقتي في كل الإحتفالات و الدعوات .
- لا أريد .

نظرَ إليّ بعينينٍ حادتين ، فقلتُ و أنا أعقد حاجباي :

- أنا متعبة .. و لا طاقةَ لي في ادّعاءِ السعادةِ و الفرحِ معكَ أمامَ الملأ كذباً ، نحنُ لا نحبّ بعضنا .. أو بالأصح .. أنتَ لا تطيقني .

قال بهدوء و قد خفّ غضبه :

- لستُ أكرهكِ و لا أطيقكِ .. على العكس ، أنتِ صديقة رائعة يا ( كريستي ) .. إنما لا أستطيعُ مشاركتكِ كل شيءٍ و أنا أتمنى ( جوليا ) في كل شيء !.. سيكونُ ظلماً لكِ .

قلتُ بنبرةٍ حزينة :

- لقد ظلمتني بزواجكَ مني منذ البدايةِ أساساً .

وقفَ و قال و هو لا يزال ينظر إلي :

- استطعت الزواج ، لكني لا أستطيع أن أقيمَ علاقةً زوجيةً حقيقيةً معكِ .. و رجاءً كفي عن هذا الحديث يا ( كريستي ) .

أنزلتُ رأسي بقهر .. بينما قال :

- ستكونينَ جاهزة في السادسة ، سآتي بعدَ أن أعود من العيادة و أستعد أنا أيضاً .. لا تخيبي ظني .

لم أجبه ، فاستدار مغادراً الغرفة و أغلقَ الباب خلفه .


 


رد مع اقتباس
قديم 10-26-2018, 12:12 PM   #27


الصورة الرمزية انثى مختلفة
انثى مختلفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 751
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 03-24-2020 (12:49 AM)
 المشاركات : 148,019 [ + ]
 التقييم :  699184
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Black

اوسمتي

افتراضي



خيبة مؤلمة لــ كريستينا
مدري وش يحس فيه ذا الاداورد
متابعة لك بشووق


 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 10:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.