الشاعر سعد مرزوق الاحبابي - مقتطفات -

بسم الله الرحمن الرحيم الشاعر - سعد مرزوق الأحبابي - هو شاعر إماراتي من مواليد مدينة العين عرف عنه أن قصائده تميل للحزن حكمته في الحياة .. ( سوقها لين توقّف ) .. بعض من قصائده ومقتطفاته الرفيق الرفيق اللي معه قلباً مثل قلب المطيّة ينثني لك لي شعر بالجوع وليا شبع دبّر جعله فدا اللي لسانه ذرب وكفوفه نديّه وكل يوماً يكبر بـ عين الرجال وما تكبّر الكفو ذخراً لابن عمه ولا يخذل خويّه والردي دايم يجي فعله مثل وجهه مغبّر والزمن هذا يباغتنا بصدماتً قوية وننجرح ونصارع انفسنا ونسكت ونتصبّر والحياة تمر وهموم اللياليْ السرمدية من يسامرها وحيد اما بكى ولا تعبّر والاصدقاء اللي تو لازالت صداقتهم طريّة يمكن انهم يكسرون القلب كسراً مايجبّر لا تحدتك الظروف اللي تهد المعنوية خبر اللي يحفظون السر / ولا لا تخبر ! . *** اخذت درس اخذت درس من التجارب واكتفيت وما ينقص الفطرة كمل بالاكتساب وفي عمري اللي مر مسراح ومبيت طايش ولا استمتعت في طيش الشباب ضحكت من دنياي كثر اللي بكيت وما اخطيت لكن ماعرفت اين الصواب ازمّ صدري دون ربعي واستميت ما ابيه يلحقهم مشاريه وعتاب لكن بعد ما دارت الدنيا دريت اني غشيماً تاه في طرد السراب كم جيت ابيهم لجل حاجة واستحيت يوم اذكر ان راسي يطاول للسحاب اغرتني القمة ونادنتني وجيت لو اصلي من تراب ماحب التراب وشفت البشر متساوية يوم اعتليت وعرفت من يحشم ويحسب له حساب *** راحو الطيبين انشهد انه صدق راحوا الطيبين عهدي بهم من خلف باب المقبرة نذكر سوالفهم وياخذنا الحنين ولا تعلّمنا من اللي نذكره وصرنا نشكك في علوم الاولين وان سولف الشايب طمرنا فـ نحره وصرنا نروح لحالنا واحد ثنين وحنا سوى وعيال رجال ومره والاصدقاء اللي حولنا متجمعين يصفي لنا واحد ونبلش بعشرة بعض الاوادم كنّه الهرش السمين ما حط في بطنه يبيّن فـ ظهره وبعض الاوادم عود طلح بسطل طين وترهي له الماء بس ما فيه ثمرة *** غلطة الغاليين ياشين بعض الكلام ان زاد عن حدّه يـكــدّر الـبــال ويــجـدّد مــواجــعـنا لا جــاتـنـا غــلـطة الـغالين مـرتدّه تمر وصدورنا اوســع مـن شوارعـنا خلاص بنصد والـصـدّه هـي الصـدّه شالفايده؟ من عـلـومً مـالـها مـعنا من أول الوصـل يـجبرنا عـلى الردّه والــيوم مــا عــاد بـه شـيً يرجـعــنا بنسير في الأرض دام الأرض ممتدّه وان ظلّم الـلـيل مـاتـهـنـا ولا ضعنـا عشنا التجارب وذقنا اللّـين والشدّه وصـكّـات الايـام تـوجـعـنا وتـنـفـعنـا والـنـاقـص الـلـي بكفّينه لطم خـدّه قولـوا لـه ان الـعواصف ماتزعـزعنا دامه يجـمّع كــلامً مـاهــو بــقــدّه أفــضـل لـه نـودّعــه ولا يــودّعـــنـا *** ليش تسألني وانا وقتي الضايع ثمين اختصر دامك تعرف الكتاب وما حوى ايه انا الشاعر وانا المنجرح وانا الحزين وانت لا عندك مشاعر ولا عندك دوا وايه انا اللي كنت واقف ومرتنيْ السنين بدرب واديٍ لا هو مقدّس ولا هو طوى ولاني بصاحب تجارة ولاني شيخ دين شاعر ومايتبع الشاعر الا من غوى واكره اللي يستغلّون طيب الطيبين وآتجاهل وادري ان العرب ماهم سوى . وفي نهايات الثلاثين قبل الاربعين اكتشفت ان العمر طيش واوهام وهوى انكر الماضي ولكن يرجعنيْ الحنين واتعزز واتقاوا بقلبً ماقوى وذكرياتي كنها في خيالي بيت طين طاحت ابوابه عمدانه وسقفه هوى واتخيل واسمع اصوات بعض الراحلين وكن بين ضلوعي الناحلة ذيبً عوى *** بنتفارق ولكن لا توادعني انكسر كل ماوادعت لي غالي صرت حسّاس وادنا شي يوجعني وما اقدر اخفي دموع العين من تالي كيف بلقاك وانت اللي مضيعني وشفت حالك وبتخليني لحالي ! ودي اقسى وقلبي مايطاوعني تبعد وطيفك اقرب لي من ضلالي بس ليتك مثل الاول ترجّعني ولا انشغل بك ولا تطري على بالي *** فرقاك نار ونار لقياك جنّة قرّب ترا ما به سبب للتباعد اشوف وصلك فرض والغير سنّة حتى لو ان ظروفنا ما تساعد تعبت من حبّك وانا كنت اظنه اقصاه غمزة عين ولا مواعد واليوم شفني صرت مكسور منّه كني يتيماً بآخر الصف قاعد وبغيابك الروتين ينعاد كنّه سوالف الشيبان عقب التقاعد *** الشعور الغريب اللي يراودني ويتكرر معي يوم اجلس لحالي كني اسمع صدا صوتاً يهددني وينشغل بالي بشيً على بالي صار يحزنني اللي كان يسعدني وفاقداً غالي وخايف على غالي *** البرد يستوطن ضلوع العاشقين والليل موحش لا ونيس ولا دفا ياشينها لي هبّت رياح الحنين على نهاية وصل وبداية جفا *** عـلـى آخــر حــدود الـصـبر يـالـغايب آنـاديك بـعَـد مــا جـفـيت الـنـوم وابـيـضَّتْ أحـداقي أخــاف الـسـنين تْـبـيع عـمـري وْلا يـمـديك وتـرْجَـع ولا تـلـقى ســوى الـشِّعر واوراقـي تــعـال الــحَـقْ الـبـاقي إذا حـالـتي تـعـنيك من آخر سنين العمر ما ادري وِشْ الباقي..؟ لا تَــذْبـل وْرود الـعـمر وانــا انـتـظر سـاقـيك إذا انّــــك تــخـاف الله لا تـقـطـع الـسـاقـي ألا لـيـت تــدري عــن شـجون وْغـلا مـغليك لـو انّـك تـعَرْف الـشوق مـا ارتـحْت بِـفْراقي أنــا مــا بـغـيتك بــس قـلـبي جـبـرني فـيك وكَــــوَّن غــــلاك وثـبّـتِـه داخـــل أعـمـاقـي لِـيا قـلت أبـانسى عِشْرِتِكْ واتْرِكِكْ واجفيك لـقـيـتك مـشَـرْبَـكْ مَـــعْ شـرايـين خَـفّـاقي أشـوفـك طـريـق وبـاوّلـك خـفْـت مـن تـاليك بـغـيـت آتـراجَـعْ بَــسّ سـاقـتني أشـواقـي واشـوفك بـعيني صَرْح أباهْدِمْك صِرْت أبْنِيْك واشـوفـك شـمـوعٍ لا طـفَـتْ زادت إحـراقي إذا غَـيـبتك زعــلان قِــلْ لــي وانــا بـارضيك لأنّ الـتـسـامِحْ دوم خـصْـلَـه مــن أخـلاقـي دخـيـلك قـبـل تـقـفي سـنـيني وَلا يَـمْـديك وْتَـرْجَـعْ وَلا تـلـقى ســوى الـشِّعر واوراقـي *** لا تخاطب الجاهل وينزل مستواك ترا الركـيـك لسـانه وعقـله ركـيـك يضحك لك بوجهك ويطعن في قفاك وتخلص معه وتصارحه ويشك فيك ودايم يـدوّر للـسـوالـف مـن وراك وده كـذا وبلا سبب يزعــل علـيـك هذاك لا تجلـس معه جعـله فداك وان صافحك لو فالطريق اغسل يديك قل له ترا درب المفـارق من هنـاك قم طس واذلف من ورا البيبان ذيك ولاني بحـاجـة غـداك ولا عـشـاك ولا ودي تجـيني ولا ودي اجـيـك *** ان قدّر الله وحبيتك طاوعني ولا تعاندني واذا اختلفنا وخليتك بتحن لي يوم تفقدني قلت انصرف بعدما جيتك واحس شياً مقيدني ولا تقول لي ويش تاليتك تبا اساعدك ؟ ساعدني ! ازرعني بزاوية بيتك وفي موسم اللهفة احصدني . ولا تقول لي ليش حبيتك ارجوك / لا عاد تنشدني ! *** ياراعي الصوت جرّ الصوت واطربنا‬ حنّـا حزانا ونبـغـا اللي يسلّينا وحاول تدوّر لنا لحناً يناسبنا في تالي الوقت كلْ شياً يبكّينا جينا نوقّف على الاطلال وتْعبنا ورحنا وكنها تنادينا باسامينا لليوم ماغابت الذكرى ولو غبنا حتى ولو بنتناسى وش ينسينا كن الليالي على الماضي تعاتبنا وياليتها ماتذكرنا بماضينا يستعجل الشيب فينا مابعد شبنا ويبدع برسم التجاعيد بنواصينا *** يـــامــوزع الابـتـسـامـه لا تــوزعـهـا بـــكــره تــــدور لــهــا ولا تـلاقـيـهـا ان كــان عـندك بـقايا فـرحه ازرعـها احـفر لـها في ضلوعك واحتفظ فيها ومـصـير الايــام مـن داخـلك تـنزعها وتوقف على أطلال ضحكاتك وتبكيها دايـــم نـــذوق الــمـراره ونـتـجرعها ولـولا الـجلد والتفاني وش يحليها ! . صـعـب اتـخـلّى الاوادم عـن طـبايعها تـضحي بـكل شـي الا / بـماضيها ! وكرامة النفس من الاجداد / منبعها وعـلى مـحيط الضلوع / يمر ساقيها تـعـصف بـنا الـنفس ونـعاند ونـرفعها ونـخـلّي الـلـي / يـوطّيها / يـوطّيها كــم فـرصـةً مــن صـلافـتنا نـضـيعها نـشوفها / بـس بـالعاني / نخلّيها ! صـعبين والـنـاس تـتـبعنا مـانـتبعها ذا طـبـعـنـا بــــاول الـدنـيـا وتـالـيـها *** عــلـى شـــان امـانـينا نـسـافر لـكـل بــلاد وهــــي حــولـنـا لــكــن عــجـزنـا نـحـقـقها عـلـى كـثـر مـا نحكي إحـس الـحكي يـنعاد وبــقـت كـلـمـةً بـصـدورنـا صــعـب نـنـطـقها احــبـك كــثـر مـــا حـبـنـا يــزعّـل الـحـسّاد وكــثــر مـاتـعـشْـقين الـمـعـاناة واعـشـقـها أحـبـك كـثـر مـا اغـلط والـخبط ب ضـا وظـاد وكثر ما احبس دموعي من الشوق واعتقها تـعـالي كـبرنا مـن سـنين الـعمر وش عـاد؟ مــتـى نـحـضن أحــلام الـحـياه ونـعـانقها؟! إذا تـكـذب الـصدفه مـتى يـصدق الـميعاد!؟ تـعـبـت آتــوجّـس كـــل الابـــواب واطـرقـها وانـا مـا عـشقت الا حـشيمة وبـنت اجـواد عــنـود عــجـز حـكـي الـمـواشين يـلـحقها تـغـيب وسـبـب غـيـباتها مــن دلــع وعـنـاد وتــرجــع وقــبــل تــقــدم الــعـذر اصـدّقـهـا من تجميعي وانتقائي لكم

انثى مختلفة ,أحلام منسية معجبون بهذا