جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
فقه أحكام النية في الصلاة
☆ ٢٥ ☆
*💎 فقه أحكام النية في الصلاة💎* حكم اختلاف النية في الصلاة: 1- يصح ائتمام مفترض بمتنفل، ومن يصلي الظهر بمن يصلي العصر، ومن يصلي العشاء أو المغرب بمن يصلي التراويح، فإذا سلم الإمام أكمل الصلاة. 2- يجوز اختلاف النية بين الإمام والمأموم في الصلاة، ولا يجوز الاختلاف في الأفعال إلا أن يكون يسيراً. فيجوز أن يصلي العشاء خلف من يصلي المغرب، فإذا سلم الإمام قام وجاء بركعة ثم تشهد وسلم وإذا صلى المغرب خلف من يصلي العشاء، فهنا إذا قام الإمام إلى الرابعة إن شاء تشهد وسلم، أو جلس وانتظر ليسلم معه، وهو الأحسن. وإن كان الاختلاف كثيراً فلا يصح الاقتداء كمن يصلي الفجر خلف من يصلي الكسوف. حكم تحسين الصلاة وإتمامها الصلاة أعظم مقامات العبد بين يدي ربه ، فيجب إحسانها وإتمامها ، وحضور القلب فيها . وأعظم أركان الصلاة القيام ، والركوع ، والسجود. فالقيام في الصلاة أفضل بذكره وهو قراءة القرآن ، ومناجاة الرحمن. والركوع والسجود أفضل الهيئات والأفعال؛ لما فيهما من كمال الخضوع للرب. وكثرة الركوع والسجود وطول القيام سواء: فالقيام فيه أفضل الأذكار وهو القرآن، والركوع والسجود فيهما أفضل الأعمال والهيئات وهو كمال الخضوع للرب عز وجل. والنبي ﷺ أحسن الناس صلاة، يفعل هذا تارة .. ويفعل ذاك تارة.. ويجمع بينهما تارة. 1- قال الله تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }[البقرة/238]. 2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:صلى بنا رسول الله ﷺ يوماً ثم انصـرف فقال:« يَا فُلانُ ألَا تُـحْسِنُ صَلَاتَكَ؟ ألَا يَنْظرُ المُصَلِّـي إِذَا صَلَّـى كَيْفَ يُصَلِّـي؟ إِنَّمَا يُصَلِّـي لِنَفْسِهِ، إِنِّـي والله لَأُبصِرُ مِنْ وَرَائِي كَمَا أُبصِرُ مِنْ بَينِ يَديَّ». أخرجه مسلم. 3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ المَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّـى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَرَدَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ثَلَاثاً، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحقِّ فَمَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي، قَالَ: « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّـرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا ». متفق عليه. 4- وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: «مَا لي أَراكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنها أَذنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ ؟ اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ ». أخرجه مسلم. حكم الخشوع في الصلاة الخشوع في الصلاة سنة مؤكدة، وقد أثنى الله عز وجل على الخاشعين في صلاتهم كما قال سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} [المؤمنون:1،2]. 🖇ويحصل الخشوع في الصلاة بما يلي:🖇 1 - حضور القلب. 2 - الفهم والإدراك لما يقرأ أو يسمع. 3 - التعظيم ويتولد من معرفة أسماء الله وصفاته، ومعرفة جلاله وعظمته. 4 - التذلل لله وينشأ من معرفة عظمة الله، ومعرفة حقارة النفس ويتولد من هاتين المعرفتين الانكسار لله والخشوع له. 5 - الهيبة وهي أسمى من التعظيم وتتولد من معرفة العبد بقدرة الله وعظمته، وتقصير العبد في حقه سبحانه. 6 - الرجاء وهو أن يتوكل على الله وحده، ويرجو بصلاته ثواب الله. 7 - الحياء ويتولد من أمرين: معرفته بعظمة الله ومعصيته له ومعرفته بنعم الله وتقصيره في شكرها.
|
06-25-2018, 08:56 PM | #2 | |
|
|
|
|
|
|