جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحياةُ مرّة .. والموتُ مرّات ..
أذكُر يا سلْمى طلبكِ لي قبل سبعَة أعوام ، بمحاولة كتابة سيرة ذاتيّة عنّي ، على أملِ أن أتمكّن من فهم نفسي أكثر .. ولكن ، إنتهى الأمرُ بكتابة العشرات من السير الذاتيّة في نوباتٍ مختلفة .. لا أعلم أيّ السير هي الأقربُ لوصفيّ .. جلّ ما أنا على يقينٍ به ، أنني نتاج كلّ هذه النوبات ! ، ، وحدكِ أنت ! من يعلم كم يمتلئ عقلي بالطرقات ، وَكم تستمرّ ناقلاتي العصبيّة بنقلِ رسائل خاطئة .. وحدكِ يا سلْمى من يعلم ، كيف أتعرّض ، للخيانةٍ منّي ! الصّراعات داخلي تحتدمُ كلّ يوم ، أمّا الصراعات الخارجيّة لا تتوقف عن رفضِ حبّنا ، كلّما قررّنا الإستمرار . المجتمع .. التقاليد .. سعادتي المفرطة .. إكتئابي المزمن .. هلوساتي .. ورغبتي الدائمة ، بالإنتحار .. جميعها ، يجبُ عليّ محاربتها ، بيدي العاريَة تماماً من كل شيء .. إلّا من يدِك ! ، لازلتُ حتّى اللحظة يا سلْمى ، أكتبُ لك .. أرسم .. أبتلعُ الكلمات .. أرقص .. وأغصّ بالأغنيات .. مهلاً ، نسيتُ شيئاً ! لازلتُ أيضاً على ، قيدكْ .. القيدُ الوحيد الذي يمنحني الكثير من الحريّة ، خلف كلّ هذه القضبان .. ، الصّدمات الكهربائية .. الأدوية المثبّطة .. والأخرى المنشطّة .. لم تتمكّن من جمعِ كل هذا الشتات .. وحدُها يدكِ تفعل ! طبيبي النفسيّ يقولُ لي ; بأنني مصابٌ بإضطرابٍ ثنائي القُطب .. وأنّه ربّما الحياةُ ليست للجميع .. ضحكت ! أعتقدُ ياجميلتي أنني ، مصابٌ بك ! |
06-16-2017, 05:59 PM | #2 | |
|
كل ما أستطيع قوله أمام هذا الجمال
هنيئاً لسلمى بهذه الأحرف حرف تفخر به جُمانتنا لك : ختم..تقييم..نجوم خمس..تنبيهات |
|
|
06-16-2017, 06:25 PM | #3 |
|
جميل جدا يا بوسيدون
كلنا نعاني من تلك المواجهات مع انفسنا ولا احد معصوم كلنا مقيدون بالتقاليد و العيب و و و لكن اين المفر والى اين????? اتفق مع سلمى وانصحك بالاستمار بالبوح و افراغ ما بقلبك احسنت يا بطل استمر راق لي ما وجدته هنا لقلبك السعادة |
|
06-16-2017, 08:47 PM | #4 |
|
لازلتُ حتّى اللحظة يا سلْمى ، أكتبُ لك .. أرسم .. أبتلعُ الكلمات .. أرقص .. وأغصّ بالأغنيات مهلاً ، نسيتُ شيئاً ! لازلتُ أيضاً على ، قيدكْ .. القيدُ الوحيد الذي يمنحني الكثير من الحريّة ، خلف كلّ هذه القضبان • مؤلم جدا ان تبقى ذكرياتهم وهم يرحلون مؤلم جدا تنتهي النهايه وهم لا ينتهون منا قلم يشكو حزن غيابهم سيخط يوما ما عن الفرح بالتأكيد بوسيدون |
|
06-16-2017, 09:02 PM | #6 | |
|
كل ما أستطيع قوله أمام هذا الجمال
هنيئاً لسلمى بهذه الأحرف حرف تفخر به جُمانتنا |
|
|
06-17-2017, 03:53 AM | #7 |
|
- عميقٌ ذلك الحُزن بين السطور تدمعُ تارة وتهوىَ لقاع الحبُ المُنهار تارةً اُخرىَ . محظوظةٌ سلمىَ بذلك الحٌب ، رغم ما مّر بهِ من رفضٍ المُجتمع . لستُ أدري مانهايةٌ لكنني على يقين أنها ستمضي بخير . بوسيدون بِكامل الترف ، أرق تحيّة |
|
06-17-2017, 05:12 AM | #9 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
دائماً ما نرجو من يدِ النسيانِ أن تمسحَ على قلوبنا و ذكرياتنا
و لكنكَ لستَ ترجو ذلك ! فحريتكَ في الماضي و حاضركَ سجنٌ لا نفسَ فيه و هربَ ربيعكَ على عجل و شاخ العمر في محطةِ الانتظار لكن لا جدوى ، فمن ننتظرهم وعدونا أن لا يعودون بوسيدون تمسك بحريتك ، حتى نتنفس من خلال حروفك دمت .. |
|
|
|