جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
سأكتب اليوم ... عن آلامي ....
سأكتب اليوم ... عن آلامي .... ولكن !!!! ليس لأبكي منها ..... وأذرف الدمع هتون ؟؟؟؟ كلالالالالالالا .... وإنما .... لحاجتي أن أضحك عليها يوماً ما .... خاصّة ... وأنا الآن في أشدّ الحاجة لأن أعتمد على نفسي لأقف على قدمي .... لأواجه ذلك الإعصار لوحدي .... لأشعل في وجهه شمعتي الوحيدة .... فأهزمه ساخرةً منه .... متهكّمة ؟؟؟؟ نعم .... وهنا .... أضع أولى الخطوات .... على طريقي الحائر ..... أيها الألم ..... لك الآن ..... أن تمسك بقلمي .... لتعرّف بشخصك ... لتكشف عن وجهك الدامي ... لتفغر فاهك ... وتبثّ سمومك .... فينشرح صدرك .... لأنك... أنت .... من سيكتب عن نفسه ..... فهنيئاً لك ..... ذلك الوسام .... وهنيئاً لك .... كل الجراح التي لاتضمد ... وهنيئاً لك .... عينٌ .... لاتكفّ عن الدموع .... هيّا تقدّم ..... وأنثر أحرفاً تشعّ منها حرارة وجعك ..... ولاتستحي من أن تذكر شيئاً ... تخشى عواقبه .... فاليوم لك .... تضحك فيه .... وغداً ... لنا بإذن الله .... نهزأ بك.... هنا ... ترنّح الألم .... واستدار ... وبزهاء ... وكبرياء ... وقف شامخاً ... ممسكاً بيراعي يتأمله ..... ويضحك منه قليلاً .... حتى قال ...... تعوّدت أن أستلّ الجراح .... فأغرسها في تربة تلك الامراة.... وأن أحمل كل أنواع الهموم ..... وأنثرها علقماً .. وحنظلاً في دروبها .... كنتُ أستأنس بذلك .... وكلّما انتفضت دموعها .... سعيتُ لأن أبحر في دمها سمّاً قاتلاً .... يطيب لي أن أراها تتراقص مذبوحة من وجعه ... لم أعيا يوماً منها ... بل بالعكس ... كنتُ أجدني بقوّة الجبال .... كل يومٍ في حالٍ جديدة ... أفكّر .... كيف أطيح بها اليوم .... حتى أننّي أحيانا .... كنت أتلذّذ بالجمر.. أراها تخطو فوقه.... تصرخ ... وتوخز بالسقم ..... فتتأوه ..... وأنتشي بالعنفوان ... وكأني مُلّكتُ الدنيا بأجمعها .... لاأدري ..... لماذا .... كنتُ أأنأس بقتلها ببطء .... ربّما ... لأنها كانت تجيد .... دور البطولة في رسم تفاصيل ألمي معها .... ناهيكم عن الليل .... وسطواته ..... ووحدته القاتلة ..... وذكرياته المريرة التي كنت أجعلها تبصره على الدوام من شرفة نافذتها ... بل وكنتُ أحجب عنها ضوء النهاء ... حتى لايتسلل الأمل لحياتها .... فتبهتُ صورتي أمام ناظرها ... وتهنأ بالحياة ..... أحببتها بعنف ..... لأنها كانت تمقتني ... ومن يكرهني بعنف .... أحبّه أنا .......... بشدّة ؟؟؟ هنا ... يضحك الألم ............. ويستطرد قائلاً ؟؟؟ حياتها ..... معكوسة .... فالآرض تمشي فيها متمسّكة بجدرانها .... لأنها عالقةٌ في السماء ..... والسماء عليها .... تحبو ...... لأنها ملتصقة بالأرض ؟؟؟ عيناها ... من كثرة الهموم ..... يطوّقها السواد .... والجسم ... ينحل كالعود ... يذبل .... من كثرة التفكير ... جدران غرفتها ..... تئن وتصرخ ..... وأزيد أنا .... من وحشتها .... وكم بنيتُ في زواياها .... عشّاً لخوفٍ ..... كنتُ أزرعه لها ... حديثها ... صمتٌ ..... يؤنسني ... وبكاؤها .... عويل .... يطربني .... وحياتها ..... إن تسنّى لي أن أسمّيها ... موات... فهي كذلك .... قد آيست من حياتها .... فانزوت نحو القبور ... تدعو لروحها أن تفارق الجسد .... وعلى دعائها ..... كنتُ أؤمّن ؟؟ كم صفعتها .... ولكمتها ..... ليس بيدي ...؟؟؟ كلا..... حتى لاتفقد ثقتها فيني ..... كان ذلك على يدِ (........) أو(.........)... فكنت أطرب لذلك ..... وكم عرّضتها لصدمات ..... أفقدتها توازنها .... حتى ارتمت على جانبِ الطريق ..... ترجو صدراً حانياً .... ويداً ناعمة .... فخابت ظنونها ..... حين غابت شمسها .... وقد طال إنتظارها .. حكايتها ..... أسطورة .... وحقيقتها ..... فصل خريفٍ ..... تساقطت أوراقه .... ونهايتها ..... طريقٌ .... شائك .... وغروبٌ .... لاتشرق معه حياتها مرةً أخرى ... ماذا أقول أيضاً عنها ؟؟؟؟؟ نشيدها .... انتحاب ..... وضحكها ...... شحوب ..... قصيدةٌ عصماء ..... فرّت منها النهايات ..... آمالها ........ طموح ؟؟؟ كسرته بكلتا يديّ ..... أحلامها ..... قصور ؟؟؟ هدمّتها .... بمعولي ..... حتى انتهت حياتها ..... حين انتهى إحساسها ..... وهنا ..... أخذتُ مكاني ... على قلبها المكسو بالدماء ... أصفّق لأبطال حكايتي ..... ومنهم أبطالها ..... غيري أنا ...............؟؟ وهذه قصّتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كتــــــــــــبتها....خاطرة......بمدادي.....
|
12-30-2019, 01:55 PM | #3 |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق بارك الله فيك على الطرح القيم و الجميل و المثري حياك الله جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
01-01-2020, 12:09 AM | #5 |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآنيا الله يقويك ويعطيك العافية ~ حياك الله جزاك الله خيرا على المرور والتعقيب أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|