|
جديد المواضيع
|
|
|||||||
| نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-24-2021, 06:28 PM
|
#271 | |
 
|
. يا رفاق ... ان إكرام الضيف إحدى المناقب العظيمة وواحدة من خصال الخير ومكرمة من ضمن مكارم الأخلاق التي عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة ... وصفة من الصفات التي أكد عليها الإسلام حيث كانت معروفة بين العرب في الجاهلية ... وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم أمته على إكرام الضيف وبين أن ذلك من تمام الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر ... فقال صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " . ومن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المضيف تجاه ضيفه ... * مدة إكرام الضيف وهي ثلاثة أيام كما حددها النبي عليه الصلاة والسلام ... * أن يكون طلق الوجه طيب الحديث ... * أن يعجل الضيافة للضيوف ... * أن يقدم من الطعام قدر الكفاية ... * أن لا ينظر إليهم ولا يراقب أكلهم ... * أن لا يمسك عن الطعام قبل الضيوف ... * أن لا يرفع الطعام قبل الاستيفاء منه ... * ومن زيادة الإكرام أن يقوم المضيف بخدمة ضيوفه بنفسه ... * استحباب الخروج مع الضيف وتأنيسه إلى باب الدار ... يا رفاق ... إن من يقرأ السيرة النبوية يدرك حتمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يغرس في نفوس أصحابه جميعًا خلق إكرام الضيفان فكان من أول ما دعاهم إليه بعد دخوله إلى المدينة المنورة إطعام الطعام ... فقال صلى الله عليه وسلم :*أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ " . ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " . اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... |
|
|
|
06-25-2021, 02:30 PM
|
#272 | |
|
|
. يا رفاق ... للتذكير بساعة الإستجابة ... فنسائم الإجابة تهب في آخر ساعة من يوم الجمعة ... لندعوا حتى الغروب ... لا ضاق صدرك والهموم أسرفت فيك ... وصابك من أوضاعك وحالك كآبه ..!! قم واطلب اللي ساعة " الضيق ينجيك " ... الواحد اللي من دعاه استجابه ... نعم كم نحتاج للدعاء واليقين بالإجابة ... عَلِمَ الله بحاجة عبده فأمره بالدعاء ... ووعده بالإستجابة ... قال تعالى : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾. نعم يا رفاق ... قد تختصر السعادة طريقها إليك ... بدعوة في ساعة إستجابة ... اللهم إنا نسألك في هذه الساعة ان تنزل علينا رحمة من لدنك تلم بها شعثنا وتداوي جرحانا وتشفي مرضانا وتفرج همومنا وتقضي حاجتنا وتفك اسرانا وتغفر ذنوبنا وتحفظ أمننا وايماننا ... اللهم سخر لنا من الأقدار اجملها ... ومن السعادة اكملها ... ومن الأمور اسهلها ... ومن الخواطر اوسعها ... ومن حوائج الدنيا أيسرها واحسنها ... إلهنا ... إنا نسألك محو الذنوب وستر العيوب ... ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور ... واكتب لنا يا الله خير الدنيا والآخرة ... إلهنا ... إنا لنا أحبة قد أتعبهم المرض ... وأنت الشافي المعافي أتمم لهم الصحة والعافية ولجميع مرضى المسلمين ... اللهم وارحم من فقدناهم وبكت قلوبنا حزنًا عليهم ... اللهم ارحم امواتنا وأموات المسلمين ... واجعل الجنة دارهم ومسكنهم ... رباه ... إنك تعلم بكل دعوه تحتبس في قلوبنا ... فان كان هناك ذنب يحول بيننا وبين تيسير أمورنا اللهم فاغفره لنا وتجاوز عنا برحمتك التي وسعت كل شيء ... ... وتذكروني بدعائكم لأجل سعادتي ... |
|
|
|
06-27-2021, 04:13 PM
|
#273 | |
|
|
. يا رفاق .... اعلموا أن هذه الدنيا سكة عبور وطريق بين دارين فأغتنم فرصتك فيها ... وأجمع لك حسنات في دربك لتعبر بها نحو آخرتك ... لهذا فاترك الفاني وتعلق بالباقي ... فوالله لن نخلد فيها ولا بد لنا من الرحيل ... يقول الله تعالى في محكم كتابه : ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ . نعم ان هذه الدنيا فانيه ... فلماذا نحن غافلون ؟؟!... فلنقترب إلى الله بالأعمال الصالحات وكثرت الطاعات والعبادات ... لنفوز برضاه وجنته ... فلا أحد سيبقى فيها ... الأهل والأصحاب والأموال والقصور كل شيء يفنى ويموت ... فقط سيبقى سبحانه وتعالى ... ﴿ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ . فاتركوا أثرًا حسن واعملوا صالحًا فلا أحد مستثنى من الرحيل ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... فإن هوت عزيمتك فتذكر أن عند الله جنة ... ﴿ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ وإذا علمت أن حقيقة الحياة إلى فناء فاصبر على العبادة والطاعة فإن ... ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ فستقر عينيك يوم ينادي ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ . فلله در أقوام علموا قرب الرحيل فهيؤا الزاد للسفر الطويل ... قاموا بما أمر الله وتركوا ما نهى عنه ... لهذا صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ... |
|
|
|
06-29-2021, 11:53 PM
|
#274 | |
|
|
. يا أصحاب الحاجات ... يا أصحاب الزلات ... يا أصحاب الكربات يا من أنهكتكم الهموم والذنوب ... وضاقت بكم السبل ... لا تحرموا انفسكم فضل الثلث الاخير من الليل فبه تقال العثرات وتستجاب الدعوات وتحقق الامنيات ... فاستعن بالله والجأ أليه ... وناجه في دجى الليل بذكر ودعاء وقيام ... قال يعقوب عليه السلام ... ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ البث أشد الحزن ... وسمي بذلك لأن صاحبه لا يصبر عليه حتى يبثه ... فبث شكواك لربك فهو لايمل سؤلاك ... وعود نفسك ألا تُسمع أحدًا ما ألم بك إلا لله فهو الوحيد القادر على تفريج مابك سبحانه ...!! وإذا الشدائد أقبلت بجنودها ** والدهر من بعد المسرة أوجعك إرفع يديك إلى السماء ففوقها ** رب إذا ناديته ماضيعك ... اللهم رحماك رحماك بنا يامن أنت أرحم بعبادك من الأم بولدها ... يامن رحمتك سبقت غضبك ورحمتك وسعت كل شيء ... أرحم ضعفنا وقلة حيلتنا وأرفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ماظهر منها وما بطن ... عاجلًا غير آجل بفضلك ومنّك وكرمك ... يا رفاق ... اجمعوا همومكم وغمومكم وأحزانكم ... ثم ضعوها بجوار سجادتكم ... وصلوا ركعة وزيدوها خشوعا ... اسجدوا طويلًا ... فإذا اتجهت الجبهة إلى الأرض صعد القلب نحو السماء ... وبعد السلام بإذن الله ستتحول إلى سعادة ورضا وفرح ... نعم ... كل الهموم تذبل في ساعة دعاء تهزل في سجدة ... تموت في أفق الرضى ... إلهيّ ما أطيب العيش بقربك ... رفقتي ... اختتموا ليلتكم بالوتر بثوا شكواكم ومناجاتكم لرب كريم رحيم ... وما خابت قلوب دعت الخالق لتحقيق أمانيها ... تصبحون على بشائر من الرحمن ... وإن ذكرتموني ... فبالدعاء لا تنسوني ... |
|
|
|
06-30-2021, 06:38 PM
|
#275 | |
|
|
. يا رفاق ... كيف النجاة من أهوال يوم القيامة ؟ وأن تكون آمِنًا حين يخاف الناس ... نعم إن من أعظم البشارات ... أن هناك استثناء للبعض بعفو رباني وهو بشرى للقلقين من فزع أهوال يوم القيامة ... فأمَّنَ الإسلام الحياة الآخرة بأن جعل طاعة الله والاستقامة على دينه ميسرة لاجتناب أهوال يوم القيامة ... فمن جاء بالإيمان والعمل الصالح فلهم الأمن من فزع يوم القيامة ... قال تعالى : ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾ . فثواب الله خير من حسنة العبد ... فكيف والله يضاعفه أضعافًا كثيرة فهذا مقام الفضل ... فهم آمنون يوم القيامة ويوم قيامهم من قبورهم وآمنون من عذاب الله بأعمالهم الصالحة وإيمانهم الصادق ... فالأمن من عذاب الله يكون بالسير على دروب الخير وبالإكثار من الحسنات ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فهل أستشعرت عظمة دينك الذي يجعل من الحسنة منجية ؟... فالحسنة شجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين وهي أمن في الدنيا والآخرة ... فلا تحرم نفسك مثقال ذرة من الحسنات فكلنا محتاج للأمن يوم الفزع الأكبر ... فبادر وسارع وسابق وانضم إلى قوافل الصائمين بصيام يوم غدٍ الخميس ... |
|
|
|
07-01-2021, 06:25 PM
|
#276 | |
|
|
. يا رفاق ... كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم زيارة المرضى وتفقد أحوالهم ... بل جعل ذلك من حقوق المسلمين ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( حق المسلم على المسلم خمس - وذكر منها - عيادة المريض ) . ومن فضائله العظيمة ... انه كان يحث اصحابه على زيارة المرضى وما يجدونه من أجر ... فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ) وعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله ، فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم , أن يشفيك ، إلا عوفي " . يا رفاق ... لم تكن زياراته عليه الصلاة والسلام مقتصره على اصحابه بل امتدت لتشمل غير المؤمنين طمعًا في هدايتهم كما فعل مع الغلام اليهودي الذي كان يعمل عنده خادمًا فمرض ... فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : أسلم فنظر الغلام إلى أبيه وهو عنده ... فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( الحمدلله الذي أنقذه من النار ) . وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب ودعوة الناس وهدايتهم لعل مغاليق القلوب تفتح أبوابها للهدى والحق ... ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " . اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
|
|
|
07-02-2021, 02:36 PM
|
#277 | |
|
|
. يا رفاق ... تداركوا الوقت وارفعوا ايديكم للمولى بالدعاء لكم ولمن تحبون فقد قرب الموعد ... فها نحن قد قربنا لأخر ساعة من هذا اليوم ... يا رفاق ... اعلموا أن درب النجاح والأمنيات والأحلام الكبيره يتيسر أمرها مهما واجهتك من صعوبات !!... إن صدق قلبك مع الله ... وعلى قدر نيتك وهمتك ومرادك ... يكون توفيق وعون الله لك ... وعلى قدر صلاح النوايا تكون العطايا ... فإن النية الصالحة تزيد صاحبها خيرًا ... هذا وعد ربي ... وما أعظمها من بشارة ... يقول ربي جل في علاه : ﴿ ... إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ... ﴾ والنية الفاسدة تزيده شرًا ... قال الله تعالى : ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ... ﴾ فأظهر لله صدق النوايا ... فسيعطيك جميل العطايا ولو بعد حين !... واعلم أنه ... قد تكون المنحة المؤجلة خير من الفائت ... فلا تستعجل !!!... اللهم ... أصلح نياتنا وأصلح ذرياتنا ... وأصلح أزواجنا وأصلح ذات بيننا ... اللهم ... طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب وأعمالنا من الرياء وأعيننا من الخيانة ... اللهم نقي قلوبنا وأستر عيوبنا وأغفر ذنوبنا وفرج كروبنا وشافي مرضانا وبارك في أيامنا وأغفر لنا ولوالدينا ... اللهم ... اسقي موتانا وموتى المسلمين غيثًا ترتوي منه اتربتهم ويغسل معه ذنوبهم واجعل قبورهم بردًا وسلامًا يا أرحم الراحمين ... الدعوة بالغيب ... أجمل ما يقدمه البشر لك فلا تنسونا من دعائكم ... |
|
|
|
07-04-2021, 04:38 PM
|
#278 | |
|
|
. يا رفاق ... إن لكل إنسان في هذه الحياة أماني كثيرة ومتعددة ... فالمقل لا يقنع ... والمكثر لا يشبع ... وأماني الدنيا لا تنتهي ... وهناك فئة من الناس لا يمكنهم تحقيق أمنياتهم ولا ينظر في طلباتهم ... فمن هم يا ترى ؟؟... قال تعالى : ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ۞ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ . فغاية أمنية الموتى في قبورهم حياة ساعة بل دقيقة ... يستدركون فيها ما فاتهم من توبة وعمل صالح ... فكل الدنيا بجميع ملذاتها ينساها ولا يطلب إلا لحظة يعمل فيها عمل صالح ...!! لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... يا رفاق ... لمن كان له قلب : تزود من الصالحات قبل أن تنادي : ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ فلا يستجاب لك ويقال لك : ﴿ كَلَّا ﴾ . لهذا لن تندم على شيء فرطت فيه في حياتك كالعمل الصالح ... فهو اعظم شيء تقدمه لنفسك بعد مماتك !!... فأصب أحدهما لكي لا تخسر إما أن تصوم الاثنين غدًا أو أن تذكر بها غيرك ... فكلاهما ربح ... |
|
|
|
07-07-2021, 12:09 AM
|
#279 | |
|
|
. يا رفاق ... حان وقت السحر ... هلموا وأقبلوا إلى الله بقلوبكم إلى الفوز والنجاة ... أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ... فإن كنت في كنف الله فثق تمامًا بأنك في بر الأمان ... وإذا دخلت في أمان خالقك ... فمن ذا الذي سيصيبك بسوء !!... قال الله تعالى مخاطبًا موسى عليه السلام : ﴿... أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ ﴾ لا تقل تخلى الناس عني !!... إنما قل ليس بيدهم نفعًا لي ... كل المخاوف تزول ... إذا كان الأمان من الله جل جلاله ... فأيها الراجي عفو مولاه إن لاح لقلبك لحظات إخبات ... فأقبل على مولاك ولا تخف سيملأ الرحيم روحك بالأمان ... وخض غمار السعادة الحقيقية لتكون من الآمنين ... فكلما أقبلت إلى الله أصبحت آمنًا ... فالروح لا تهدأ أبدًا ... إلا بين يدي مولاها ... واعلموا بإن ... الإقبال على الله بفعل الطاعات سبب في الأمن وتفريج الكربات ... فمن كان في كنف الله ... فهو آمن ومن كان في حفظ الله ... فهو المحفوظ ومن كان في حماية الله ... فأي خوف سيصله ؟ فأيها التائب أقبل ولا تيأس ولا تتردد في العودة إلى الله ... فمهما لوثتك الخطايا والذنوب ... فالذي سترك وأنت تحت سقف المعصية لن يفضحك ويردك وأنت تحت جناح التوبة ... نعم يا رفاق ... تقربوا إلى خالقكم فهناك حياة جميلة لا تراها وأنت بعيد ... فالقرب من الله سعادة غفل عنها اللاهون واستأنس بها العابدون ... وراحه تغنينا عن كل البشر ... يا رفاق ... عمروا أوقات السحر بكثرة الاستغفار ... ولاتنسوا أن تجملوا عتمة ليلكم بأنوار الوتر ... فتضاء لكم دروب الخير وتفتح لكم أبواب الأماني بأمر الله ... فركعه هادئه ... وتكبيره ساكنه ... وسجود طويل ... تناجي فيها ربك وتشتكي إليه وتبوح مافي نفسك من هم وغم ... وتنطرح بين يديه حتمًا لن تندم ... سيفتح الله لك أبواب رحمته ... يا رفاق ... انيروا ليلتكم بركعات تلتمسون بها رضا الخالق ... صلاة الوتر جنة القلب وسعادتها ... أكثر الناس وفاءً هم الذين لا ينامون حتى يذكرونا بدعوة ... اللهم فاملأ عالمي بالأفياء منهم ... |
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| دعاء،حدية،أية |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 03:55 AM