ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-17-2018, 12:49 PM
شــ ッ ــوق الاماني غير متواجد حالياً
    Female
SMS ~ [ + ]


بكره تصير احلامنا تشبه الّشمس،
ونصحى على جّو الفرح و الأماني

اوسمتي
وسام المصمم المميز وسام المشرفة المتميزة فعالية خمن الـ Logo المركز الأول فعالية بساط الريح المركز الثاني 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 77
 تاريخ التسجيل : Nov 2015
 فترة الأقامة : 3097 يوم
 أخر زيارة : 09-19-2020 (02:23 PM)
 الإقامة : شــ ッ ــوق
 المشاركات : 203,049 [ + ]
 التقييم : 468006
 معدل التقييم : شــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond reputeشــ ッ ــوق الاماني has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي حكمة الله تعالى وتربيته لنبيه ﷺ



☆ ٢١ ☆

💎حكمة الله تعالى وتربيته لنبيه ﷺ 💎

كان ﷺ يكره مخالفة دين إبراهيم ﷺ،
فقد كان يقف مع الناس قبل البعثة بعرفات،
ولا يصنع ما كانت تصنع قريش من الوقوف في الحج بالمزدلفة، وعدم الوقوف مع الناس بعرفات تمييزاً لهم عن غيرهم.

عن جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ : أَضْلَلَتُ بَعِيرًا لي يَوْمَ عَرَفَةَ ، فَخرَجْتُ أَطْلُبُهُ بِعَرَفَةَ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ . متفق عليه.
وكان ﷺ قبل البعثة يجد في نفسه قلقاً غامضاً، لا يعرف مصدره ولا مصيره، ولم يكن يخطر بباله ما سوف يكرمه الله به من الوحي والرسالة، ولم يحلم بذلك في يوم من الأيام،

كما قال الله سبحانه: { وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }[ الشورى/٥٢ ]

ولم يكن ﷺ يستشرف للرسالة، ولا يحلم بها، ولا فكر بها،
وإنما كان الله سبحانه يلهمه الخلوة للعبادة، تطهيراً له، وإعداداً روحياً لتحمل أعباء الرسالة:
{وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَىٰ إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ} [ القصص/٨٦ ] .
وكان من حكمة الله تعالى وتربيته لرسوله ﷺ أن نشأ ﷺ أمياً، لا يقرأ ولا يكتب، ليكون أبعد عن تهم الأعداء، وظِـنَّـة المفترين، كما قال سبحانه:
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } [ العنكبوت/٤٨ ] .
وشرفه ربه بالأمية الأرضية، ورفعه بالعلمية السماوية،
كما قال سبحانه: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [ الأعراف/١٥٨ ].
وقد كان ﷺ معصوماً قبل الوحي وبعده من جميع الفواحش ومنكرات الأخلاق، ومن الرذائل والسفه والكذب، وبذاءة اللسان، وغيرها من مساوئ الأخلاق،
ومتحلياً بأحسن الأخلاق والآداب:
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [ الجمعة/٢ ] .
لقد عاش ﷺ في شبابه متميزاً بالأخلاق الحسنة،
وسلامة الفطرة الكارهة للوثنيات والشركيات والخرافات،
فنشأ على فطرة التوحيد التي فطر الله الناس عليها،
نزيه القلب، طاهر القالب، حسن السلوك، عظيم الأخلاق،
وكل هذه الأمور تمهد للرسالة العظمى التي سيحملها ويُـحملها غيره صلوات الله وسلامه عليه:
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [ التوبة/١٢٨ ] .
لقد نشأ ﷺ متمتعاً بجميع خصائص البشر،
فهو شاب كسائر الشباب، وله عواطفه وميوله، يخالط الناس، ويتعامل معهم،
ومع هذه الميول البشرية، فإن الله قد عصمه من جميع مظاهر الانحراف التي تَـحُول بينه وبين الحق والعدل والفضيلة؛
لأن الله يُعدُّه لأعظم رسالة جاءت إلى أهل الأرض:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [ التوبة/٣٣ ] .
فكانت حياته ﷺ قبل البعثة أحسن حياة، وأجمل حياة، وأطهر حياة، وأكرم حياة، وأحفلها بمعاني الإنسانية،
ثم نبأه الله سبحانه وبعثه إلى الناس،
فتمت هذه الفضائل على أحسن وجه، وما زالت تسمو فروعها، وترسخ أصولها، في كل مكان وزمان،
توحيد وإيمان، وفضل وكمال، وهدى ونور، وحق وخير، وعبادة ودعوة، وأجر وثواب،
هي مجموع حياة نبينا ﷺ الذي أكرمنا الله بالاقتداء به :
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [ الأحزاب/٢١ ] .



 توقيع :

اللــھــم لا تكسر لي قلب ولا خاطر



حين اذهب الى السماء دون أن أودعكم فاهمسوا لي بدعوات خفيۃ دائماً




شكراً لادارة منتدى جمانۃ علے التكريم الأكثر من رائع



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 02:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.