#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قصة و عبرة
كان هناك رجلاً عرف عنه التقوي والصلاح، كان هذا الرجل كلما أصابته مصيبة او بلاء ما كان يقول دائماً خيراً إن شاء الله، وفي ليلة من الليالي جاء ذئب فأكل ديكاً له كان يربيه في مزرعته، فقال الرجل جملته المعتاده : خيراً إن شاء الله، ثم ضرب في هذه الليلة كذلك كلبه الذي كان يحرس منزله فمات علي الفور، فقال الرجل من جديد : خيراً إن شاء الله، ثم سمع حماره ينهق ويموت قدراً، فقال الرجل : خيراً إن شاء الله .. فتضايق أهله كثيراً منه، واتهموه بالبرود والبلادة، وفي اليوم التالي نزل أناس اشرار ظالمين أغاروا علي بلدته فقتلوا كل من بالمنطقة ولم ينج منها إلا هو وأهل منزله فقط، حيث استدل الذين اعتدوا علي المنازل بصياج الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير، وهكذا قد مات كل من كان يملكهم، وكانت كل الاشياء التي اصابته هو وأهله في الليلة السابقة خيراً لهم وسبباً في نجاتهم من القتل فسبحان الذي يدبر الأمر وهو بكل شئ عليم .
|
05-12-2017, 07:07 PM | #3 |
|
نعم هذا هو اليقين وهي مرحلة إيمانية متقدمة تنم عن ثقة العبد في ربه المطلقة والتي لا يشوبها شاءبة . فتجد النفس المؤمنة تعيش في راحة كاملة في ظل ربها ولا تكترث للدنيا مهما جل الخطب ، لإيمانها ان كل نا في الكون هو ملك لله ومسير بإرادته فلا اعتراض على القدر . نسأل الله اليقين وكمال الايمان . كل الشكر لك عزيزي واثق الخطوة على حسن الاختيار لاهنت .
|
|
06-17-2017, 11:23 AM | #5 | |
|
لك الشكر والامتنان
وبارك الله فيك طرح رائع وعافاك الله |
|
|
|
|