|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
علوم الإعجاز القرآني
علوم الإعجاز القرآني
التفصيل التأريخي لأحداث الرسل والأنبياء. لقد أحتوى القرآن على تفصيل تأريخي للأنبياء والمرسلين السابقين وهو التأريخ الذي لم يكن يعرف العرب عنه شيئا سوى الأحبار والرهبان، وكانوا على خلاف فيما بينهم، أما أمة العرب فقد كانوا أميين لايعلمون شيئا عنه، فلما جاءهم النبي محمد بتأريخ الرسل والأنبياء مفصلا، أعترف به الرهبان والأحبار وصدقوه فيما روى عن ربه واضحا جليا، وخرجوا من دين كانوا علماءه وتبعوا محمدا . (( تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ))، سورة هود آية 49. الكشف عما يدور في صدور الناس وخاصة المنافقين. وحصل هذا في عدة مناسبات في عهد النبي محمد ومنها حيث كان اليهود يبشرون بظهور نبي قرب زمانه يخرج من بلاد العرب، وكانوا يتهددون العرب بأتهم سيتبعونه ويقتلونهم معه قتل عاد وإرم. فلما ظهر محمد وأقام في المدينة كان العرب المؤمنون يلقون اليهود ويذكرونهم بما كانوا يقولون من بشارات فيعترفون ويعلنون إيمانهم ثم إذا خلا بعضهم ببعض أنكر بعضهم على بعض الأعتراف بما يعلمون من أمر الرسول لأن ذلك سيجعل العرب شاهدين عليهم يوم القيامة وظنا منهم إن الحساب سيكون على الشهادة فقط. فاخبر القرآن حاكيا حالهم وكشف قولهم الذي قالوه سرا بينهم، فما كذبوا ما قاله ودخل منهم جماعة في الإسلام. ((وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ . أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )) سورة البقرة آية 76-77. |
10-26-2015, 04:21 PM | #6 |
|
جزاك الله خير الجزاء
على هذا الطرح واكثر من امثالك وجعله شاهد لك لا عليك يوم ان تلقى وجه الكريم |
|
11-15-2015, 11:14 PM | #8 | |
|
جزاك الله خير |
|
|
11-16-2015, 01:28 AM | #9 |
|
اسعد الله قلوبكم وامتعها
بالخير دوماً أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه وردكم المفعم بالحب والعطاء دمتم بخير وعافية لكم خالص احترامي |
|
|
|