#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الحكمة من موت الإنسان
كتب الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان الموت
لحِكم جليلة، منها ما يلي :- بيان قدرة الله -سبحانه وتعالى- في خَلْق الإنسان من العدم ثمّ مرور الإنسان في عدّة أطوار من الخَلق حتى أصبح بشراً سويّاً، يسمع ويبصر ويتكلّم ويتحرّك ويعقِل، ويأكل ويشرب ويتزوّج ويتناسل، ويعيش في الأرض ويسعى في طلب رزقه الذي كتبه الله -تعالى- له ثمّ تتجلّى قدرة الله -سبحانه وتعالى الكاملة في موت الإنسان؛ فيُصبح ساكناً بلا حركة وكلّ ذلك بقدرة الله تعالى وحده " فجاء في القرآن الكريم : ( فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ*تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). وصول النفس الإنسانيّة بالموت إلى درجة اليقين والتعرّف بالموت على حقيقة النفس الإنسانيّة من حيث إنّها مخلوقة من قِبل خالق عظيم وأنّ خلقُها لم يأتِ عبثاً بل كان لسببٍ وغايةٍ عظيمة استخلاف الله -سبحانه وتعالى- للبشر في الأرض يخلف بعضهم بعضاً، فلم يُخلق البشر خِلقةً قابلة للدوام فلو كانوا كذلك لذهبت المصلحة والحكمة من جعلهم خلائف في الأرض. ابتلاء الله -سبحانه وتعالى- للإنسان بأن جعل نهايته في الحياة الدنيا هي الموت ليعلم من يطيعه ومن يعصيه " قال الله سبحانه وتعالى : (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ). استشعار نِعَم الله -سبحانه وتعالى- العظيمة على الإنسان فلولا الموت ما هَنِأ للإنسان العيش في الأرض ولا طاب له مقام فيها.
|
11-26-2018, 10:50 PM | #2 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على ما طرحته لنا أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
12-03-2018, 10:43 PM | #6 | |
|
سلمت اناملك
ويعطيك الله العافيه على مجهودك والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|