تخاريف التمائم والتعاويذ

التمائم والتعاويذ
التمائم هي مجموعة واسعة من المقتنيات الشخصية (وقد تسمى الحروز) التي يعتقد الكثير من الناس بأن لها قدرات خارقة في وقاية حاملها من الحسد أو لحفظ الصحة أو لتحسين الرزق أو لجلب الحظ وغير ذلك،
يقتنيها البعض لوضعها في جيبه أو تحت وسادة نومه أو على ملابس الطفل أو المريض أو على واسطة النقل وغير ذلك
وأكثر أنواع التمائم استعمالاً على الأحجار لاسيما النفيسة منها أو إذا كان عليها نقش ما، يضاف اليها التماثيل الصغيرة، والرسومات وأجزاء الحيوان كالأنياب أو الفراء والعظام، أو أجزاء النبات كالبذور ، وهناك تمائم تصنع خصيصاً من المعدن أو العاج وعلى أشكال محددة مثل شكل الكف ومنها كف مريم المقدس لدى اليهود وكف العباس المقدس لدى الشيعة وكف فاطمة في المغرب، أو على شكل الصليب المقدس لدى المسيحيين، أو على شكل أساور أو خواتم أو قلائد...الخ ​


أما التعاويذ فهي أدعية مدونة على ورق أو جلد أو ما شاكل ذلك، وغالباً ما كانت تربط بأعمال السحر والشعوذة ، وقد استعملت التعاويذ على مر التاريخ وهناك الكثير من الإشارات حولها موجودة على جدران المعابد
وقد يعمد مروجوا التعاويذ الى كتابة أدعية أو آيات قرآنية، كوسيلة لترويجها بإعتبارها مباحة وفي هذا إختلاف كبير بين علماء الدين، لكن غالبيتهم يعتبرها مصدر شرك والعياذ بالله
الطلاسم هي نوع أخر من الحروز، وهو عبارة عن تعويذة تحتوي على رموز وكتابات غير مفهومة لأي أحد وربما حتى لمن كتبها ايضاً، ويقصد بالطلاسم نفس الأغراض التي للتمائم والتعاويذ، ولكن بمجال أكثر إرتباطاً بالسحر والشعوذة
التمائم في الإسلام
التمائم في الإسلام مرفوضة قطعاً بجميع أنواعها وهناك عدة أحاديث نبوية شريفة تربط التمائم والتعاويذ بالشرك بإعتبار أنها إستعانة بغير الله لطلب حاجة أو مطلب ما
ما ورد في أعلاه هو الخلفية المنطقية الصحيحة ، أما واقع الحال فإن تجارة التمائم والتعاويذ والأدعية وما شاكل أصبحت تجارة رائجة في المناطق السياحية والدينية والأثرية بحيث أصبح من المستحيل وقفها أو تحجيمها





الرأي العلمي
الإنسان كائن مادي، أي يميل الى تقديس أشياء مادية يراها ويتحسسها، ولذلك فإن لم يجدها فهو يبتكر أي وسيلة كانت لتأمين وجود ما يشبهها أي يخلق واسطة مادية بينه وبين ما يعبده، وهذا يفسر السبب الذي من أجله ظهرت الوثنية قديماً ـ وهو أيضاً سر تقديس البشر للأضرحة والمراقد في يومنا الحاضر، وتقديس البشر لعدد كبير من الموجودات والتماثيل في أديان الشعوب الأخرى مثل البوذية







لاشك بأن أي علاقة ما بين التمائم والتعاويذ والأدعية ليس له أي أساس مادي أو روحاني ، وهو لا يخرج عن نطاق عقل المؤمن بها، أي أن المقتنع بها يشعر (سايكولوجياً) بمزيد من الثقة بالنفس وهو يحملها، فيتصرف بشكل يساعده في تخطي الأزمة التي يمر بها، اما من الناحية الواقعية فالأمر لا يعدو كونه عقائد وهمية

إمبراطورة البحر ,سلطان الزين ,امي فضيلة ,انثى مختلفة معجبون بهذا

للاسف هناك من يستخدمها خوف من العين
او لجلب الحظ وهذه من الامور المحرمة
طرح رائع وموضوع قيم
ربي يعطيك العافية

حياك الله ولدي الغالي عمروا

مع الاسف الشديد ان غالبية ضعيفي الايمان يعتقدون

بان هذه التمائم تقوم باعطاهم ما يتمنون ولكن نسيوا الله تعالى

سبحانه بانه هو المقدر لكل شيئ

شكرا على نقلك لنا هذا الموضوع القيم المضمون

بارك الله جهودك .. الله يسعدك

بوركت جهودكم الطيبة
لموضوع راقي و جميل

كثيرون ممن يصدقون هذه الامور للاسف
يعطيك العافية اخوي amrlion على الطرح القيم
بارك الله جهودك .. الله يسعدك

لسموك

بارك الله فيك على المجهود الطيب و الطرح المميز

جهد رائع ازدانت به جمانتنا

جزاك الله كل الخير على العطاء الوفير