هذه القرية الروسية هي الأبرد في العالم.. درجة حرارتها ستصيبك بقشعريرة ‏

هل تخيلت الحياة في أبرد مكان على الأرض؟ تعرف على سكان قرية روسية يعيشون في ظروف قاسية لا تصدق


إلى أي مدى يمكنك تحمل درجات الحرارة المنخفضة؟ دعنا نؤكد لك أنه مهما بلغت قوة تحملك فأنت بالتأكيد لن تنافس أي من سكان قرية أويمياكون الروسية.

فهذه القرية الصغيرة للغاية، والواقعة في أقصى شمال روسيا، تعيش في أقسى مناخ بارد على مدار العام، إذ تبلغ درجات الحرارة فيها 74 درجة تحت الصفر في الشتاء.

وتقع قرية أويمياكون على بعد 350 كيلومتر من الدائرة القطبية الشمالية، ويبلغ ارتفاعها 2000 متر فوق سطح البحر، ما يجعل شدة البرودة فيها فوق مستوى الخيال.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، نقلاً عن "ديلي ميل" البريطانية، فسكان القرية البالغ عددهم 500 يعانون من مشكلات معيشية مزمنة بسبب الجو مفرط البرودة الذي يعيشون فيه.

ويمر السكان بمواقف غريبة، منها التزامهم بتدوير سياراتهم مرتين يومياً على الأقل كي لا تتجمد البطارية، كما يتجمد الحبر في أقلامهم، والنظارات على وجوههم، ويتجمد اللعاب في فمهم، وأنفاسهم فور مغادرتها صدورهم.




ويعاني سكان قرية أويمياكون عند موت موتاهم، إذ يقضون 3 أيام على الأقل لحفر قبر مناسب، تحت أطنان الثلوج التي تغمر الأرض وتخفيها.

ومن طرائف قرية أويمياكون أن إحدى شركات المحمول حاولت تركيب شبكات لتقوية إرسال المحمول في القرية، لكن المحاولة فشلت بسبب تجمد الهواتف نفسها أمام البرودة الرهيبة.

ويستعد سكان أويمياكون حالياً لفترة الظلام الطويلة في الشتاء، فاعتباراً من ديسمبر ستقصر ساعات النهار لتصبح 3 ساعات فقط، وهو ما يحدث عكسه في الصيف إذ تصبح ساعات الليل 3 ساعات فقط.

وقد أكسب ذلك المناخ المتطرف قرية أويمياكون شهرة كبيرة، وتشهد إقبالاً كبيراً من السياح ليختبروا الحياة في ظروف أشبه بالخيال.

فماذا لو أتيحت لك زيارة قرية أويمياكون، هل تقبل بالتجربة أم تهرب من البرد؟