ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-18-2018, 12:44 PM
....
سوكراَ غير متواجد حالياً
Sudan     Female
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 522
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2841 يوم
 أخر زيارة : 09-18-2018 (12:45 PM)
 الإقامة : هناك :$
 المشاركات : 11,837 [ + ]
 التقييم : 16302
 معدل التقييم : سوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond reputeسوكراَ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة الفداء




قال تعالى : فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا تري. قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرین . صدق الله العظيم أبنائي وبناتي الأحبة الابتلاء نعمة من الله تعالى لعباده الذين أحبهم. وكلما كان الإنسان المؤمن كثير الابتلاء صابرا عليه كان محبوبا عند الله قريبا منه.. من ذلك نری رسولنا الكريم يقول: إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل».

ويذكرنا عيد الأضحى المبارك بالمحنة الكبرى التي ابتلي الله بها نبيه إبراهيم، حين أراه في منامه أن يذبح ولده إسماعيل – ورؤيا الأنبياء وحي وحق – فلما أصبح الصباح تیقن إبراهيم من صدق هذه الرؤيا بعدما رآها مرارا في ليلة واحدة فأخبر ولده بما رآه فلم يتردد إسماعيل لحظة بل قال ويا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرین . ثم تركه إبراهيم وانصرف عسى أن يخفف الله هذا البلاء وبينما هو كذلك إذ تمثل له إبليس رجلاً فخاطبه : اتذبح ولدك يا ابراهيم ؟ إن الرؤيا التي رأيتها اضغاث احلام، فعرف ابراهيم انه ابليس فرجمه بحجر وقال له ابتعد عني عدو الله، فلما كان اليوم الثاني أتاه مرة أخرى فرجمه بحجر – ولما كان اليوم الثالث أتاه وقال له (أتقتل فلذة کبدك. إرجع عن هذا)، فرجمه بحجر فصعق وانصرف. فلما أصبح الصبح وعزم ابراهيم على تنفيذ أمر الذبح أحضر ولده إسماعيل، وهنا دار هذا الحوار: إبراهيم: أريد تنفيذ ما أمرني ربي يا إسماعيل. إسماعيل: نفذ يا أبت ما أمرك به ربي .

وربك فإني من الصابرين. فأحضر إبراهيم السكين. إسماعيل: يا أبت قبل التنفيذ أطلب منك طلبا إبراهيم: ماذا تطلب يا بني؟ إسماعيل: أطلب منك يا أبت أن تضجعني علي جنبي الأيمن واشحذ السكين وليكن ذبحك من قفاي حتى لا ترى وجهي أثناء الذبح! فتأخذك الرأفة بي فلا تنفذ ما أمرك به ربي!! إبراهيم: لك هذا يابني ثم بکی .

فلما هم بالتنفيذ أمسك بالسكين وإسماعيل ملقى على وجهه. وفلما أسلما وتله للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . ونظر إبراهيم وإذ بكبش عظیم مع ملك يناديه ارجع يا إبراهيم فإن الله يأمرك بذبح هذا الكبش فداء لولدك إسماعيل.



 توقيع :





ال جمانه احبكم

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين "

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.