ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-13-2020, 12:01 PM
الغارس غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل : May 2018
 فترة الأقامة : 2137 يوم
 أخر زيارة : 08-13-2022 (12:26 PM)
 المشاركات : 46,177 [ + ]
 التقييم : 140354
 معدل التقييم : الغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond reputeالغارس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تأملات في اسمه تعالى "الضار النافع"



تأملات في اسمه تعالى "الضار النافع"

هذان الاسمان العظيمان يأتيان دومًا مقترنين؛ لأن في اقترانهما ما يؤكد على عظيم قدرته، وأنه وحده القادر الفعال لما يريد، إن شاء أعطى وتفضل وجاد، وإن شاء منع وابتلى وأصاب بحكمته وعدله وعزته، ومن عجب أنك ترى كثيرًا من الناس في زماننا وغير زماننا رغم كثرة عبادتهم، فإنهم يسقطون في مستنقع الشرك، ويعتقدون وجود هذه الصفات في بعض ما لا يرونه، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.

وكان من دأب العرب في الجاهلية أن يتيامنوا ويتشاءموا بالطير، فإن طار جهة اليمين، سافروا وقاموا بأعمالهم، وإن طار جهة الشمال، تشاءموا وانقبضوا، فجاء الإسلام وأبطل مثل هذه الخرافات، التي لا أساس لها ولا أصل لها، فكل شيء عند الله بمقدار، ولا نافع ولا ضار، ولا معطيَ ولا مانع، ولا محيي ولا مميت، ولا رزاق ولا قابض ولا باسط غير الله.

وفي أيامنا هذه نجد كثيرًا من السحرة والمنجمين يقومون بصنع الأحجبة والرقى والتعاويذ، ويزعمون أنها تنفع من يحملها، وتضر من تصنع له وتوجَّه ضده، وهذا من الشرك الظاهر الذي يأثم فاعله، ويأثم من يعتقد في صحته، وقد حسم القرآن الكريم هذه المسألة وبيَّنها أوضح بيان، فأسند الضر والنفع إليه سبحانه وتعالى، فهو الذي يملك الضر ويقدر عليه، وهو الذي يملك النفع ويقدر عليه، سبحانه لا شريك له، ولا ند له، ولا نظير له؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يونس: 107]، ومعنى الآية واضح تمامًا، فإن الله تعالى إذا أراد بعبده شدة أو بلاء، فلا كاشف لهذا البلاء أو هذه الشدة إلا هو، ولا دافع لذلك الضر إلا هو، فلا تقدر الأصنام وغيرها على دفع الضر عن الإنسان، وإن أرادك بخير كسعة الرزق والصحة في الجسم وغير ذلك، فلا راد لفضله ولا مانع لعطائه، وهو عز وجل يصيب بهذا الفضل من يشاء من عباده، ولا يُسأل عما يفعل، سبحانه هو العزيز الحكيم.

وعن الحسن أنه قال: قال عامر بن عبدقيس: "ما أبالي ما أصابني من الدنيا وما فاتني منها بعد ثلاث آيات ذكرهن الله تعالى في كتابه؛ وهي قوله: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107]، وقوله: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ [فاطر: 2]، وقوله: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6]"، فانظر إلى فقه الرجل ويقينه، لقد كان فهم هؤلاء للقرآن الكريم فهمًا صحيحًا ودقيقًا وغضًّا، وكانوا لا يكتفون بتلاوته وحفظه، إنما كانوا يطبقونه في حياتهم تطبيقًا صحيحًا؛ فأثمر وآتى أُكُلَه، واستقامت حياتهم به.

وعندما استعجل المشركون العذاب، وطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينزل بهم العذاب إن كان صادقًا - أمره الله تعالى أن يخبرهم أنه لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًّا؛ فالنافع والضار هو الله تعالى وحده، وكل شيء عنده بمقدار؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [يونس: 49]، وقوله تعالى: ﴿ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴾: يعني: ليس في يدي دفع مضرة ولا جر منفعة، إلا ما شاء الله أن يقويني عليه؛ قال مقاتل: "معناه: قل: لا أملك لنفسي أن أدفع عنها سوءًا حين ينزل، ولا أن أسوق إليها خيرًا إلا ما شاء الله، فكيف أملك القدرة على نزول العذاب بكم؟"، وقال القتبي: "الضُّر بضم الضاد: الشدة والبلاء؛ كقوله: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ ﴾ [الأنعام: 17]، وكقوله: ﴿ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ ﴾ [النحل: 54]، والضَّر بفتح الضاد: ضد النفع؛ ومنه قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ﴾ [يونس: 49]؛ يعني: قل: لا أملك جر نفع ولا دفع ضر"؛ [انظر: بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال لي: يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعتِ الأقلام وجفت الصحف))؛ [رواه الترمذي].

وقد جاءت كلمات الحديث واضحةً وسهلة، تجري على اللسان بسهولة وخفة؛ وذلك لأنها تعالج موضوعًا مهمًّا لا يتطلب الغموض أو اللبس، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه بها إلى غلام صغير هو عبدالله بن عباس، فراعى صلوات ربي وسلامه عليه أن تكون كلماته بسيطة يسهل فهمها واستيعابها، والمعنى أن النفع والضر والخير والشر وكل أمور الخلق بيد الله تعالى، فمن أراد جلب خير أو دفع ضر، فليلجأ إلى الله وحده، والمسلم الصادق حقًّا هو الذي يرضى بقضاء الله وقدره، فإن أصابه الله بخير شكر الله؛ لأن الشكر يديم النعمة، وإن أصابه الله بسوء صبر ورضي واستغفر؛ لأن الرضا بقضاء الله يخفف الشعور بالألم، كما يزيد من حسنات المسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها - إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ [رواه البخاري]، والله تعالى قد يبتلي العبد ليختبر صحة إيمانه، وأكثر الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.

وقصة أيوب عليه السلام معروفةٌ ومشهورة؛ حيث ابتلاه الله ابتلاءً شديدًا، حتى إن قومه وأهله ابتعدوا عنه وتجنبوه خوفًا من أن ينقل لهم العدوى، لكنه صبر ودعا الله أن يصرف عنه الضر، فاستجاب الله له؛ قال تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84]، ولا نريد أن نسهب هنا في الحديث عن نوع الضر الذي أصاب أيوب عليه السلام، والتعبير القرآني يبين أن هذا الضر الذي أصاب أيوب عليه السلام كان مما يصعب عليه احتماله؛ لذلك دعا أيوب ربه أن يكشف عنه هذا الضر، وكان على يقين أن الله تعالى هو القادر على أن يكشف هذا الضر ويزيله عنه، وقد ذكر في دعائه وتضرعه أعظم ما يتصف به المولى عز وجل؛ وهو الرحمة، لا بل هو أرحم الراحمين، واللافت هنا أن أيوب عليه السلام لم يطلب سوى كشف الضر؛ أي: إزالة ما به من مرض أو إصابة أو غيره، لكن الله الكريم المنان لم يكشف عنه ذلك فحسب، بل كما أذاقه مرَّ الابتلاء فصبر، أراد أن ينعمه بعظيم العطاء، حتى يعلم الناس أن الله تعالى هو الكريم المنان ذو الطَّول والإحسان، فإذا أجرى المقادير على عبد من عباده فأصابه ما أصابه، فعليه أن يرجع بكليته إلى الله، وأن يدعوه وحده، ويطلب منه كشف ما هو فيه، وأن يكون على يقين أن الله تعالى قادر على كل شيء، فهو أرحم الراحمين، وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد.

إن باب الله مفتوح دومًا أمام الداعين، ولا يُغلَق أبدًا في وجه إنسان؛ كما أخبرنا الصادق المعصوم صلى الله عليه وسلم، وإنه لشيء جميل حقًّا أن نلجأ إلى الله في الضراء لكشف ما نحن فيه من ضر، وإلا فلمن نلجأ، ولا يملك كشف الضر إلا هو؟ لكن الأجمل أن نلجأ إلى الله دومًا؛ في العسر واليسر، وفي الشدة والرخاء، وفي كل الأوقات، وأن نعلم أنه أقرب إلينا من أنفسنا، والواقع يقول لنا: إن الأمر ليس كذلك، فهناك من الناس من لا يلجؤون إلى الله إلا عند الشدائد والمحن فقط، أما وقت الرخاء، فإنهم ينسَون ذكر الله، وربما استعملوا نعمه واستعانوا بها على معصيته، وهذا سلوك وخلق لا يليق أن يصدر عن المسلم، ولا يتناسب مع كرم الله ولطفه ورحمته، فهو عز وجل يتفضل علينا في كل الأوقات، ويحمينا من كل شر، ويحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا، فكيف نعبده وندعوه في بعض الأوقات، ثم ننساه ونجحده في أوقات أخرى؟! قال تعالى: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 53، 54]، والجؤار: رفع الصوت في الدعاء والاستغاثة، وهو تعبير عن الشدة والألم والضر الشديد.

وهذا الخطاب وإن كان للمشركين؛ كما هو واضح من قوله تعالى: ﴿ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 54] - لكنه عام في تسليط الضوء على بعض النفوس التي تسلك هذا المسلك؛ يقول الرازي رحمة الله عليه: "لما بيَّن بالآية الأولى أن الواجب على العاقل ألَّا يتقيَ غير الله، بيَّن في هذه الآية أنه يجب عليه ألَّا يشكر أحدًا إلا الله تعالى؛ لأن الشكر إنما يلزم على النعمة، وكل نعمة حصلت للإنسان فهي من الله تعالى؛ لقوله: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾، فثبت بهذا أن العاقل يجب عليه ألَّا يخاف، وألَّا يتقي أحدًا إلا الله، وألَّا يشكر أحدًا إلا الله تعالى، وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ ﴾: قال ابن عباس: يريد الأسقام والأمراض والحاجة، ﴿ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ ﴾: أي: ترفعون أصواتكم بالاستغاثة، وتتضرعون إليه بالدعاء، والمعنى: أنه تعالى بيَّن أن جميع النعم من الله تعالى، ثم إذا اتفق لأحد مضرة توجِب زوالَ شيء من تلك النعم، فإلى الله يجأر؛ أي: لا يستغيث إلا الله تعالى؛ لعلمه بأنه لا مفزع للخلق إلا هو، فكأنه تعالى قال لهم: فأين أنتم من ذلك في حال الرخاء والسلامة؟ ثم قال بعده: ﴿ ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾، فبيَّن تعالى أن الناس عند كشف الضر وسلامة الأحوال يفترقون؛ ففريق منهم يبقى على مثلما كان عليه عند الضر، في ألَّا يفزع إلا إلى الله تعالى، وفريق منهم عند ذلك يتغيرون فيشركون بالله غيره، وهذا جهل وضلال؛ لأنه كان ينبغي أن يدرك بحكم ما شهده من لطف الله وكرمه عند نزول البلاء والضراء، أن لا مفزع إلا إلى الله الواحد، ولا مستغاث إلا الله الواحد، فعند زوال البلاء والضراء وجب أن يبقى على ذلك الاعتقاد، فأما أنه عند نزول البلاء يقر بأنه لا مستغاث إلا الله تعالى، وعند زوال البلاء يثبت الأضداد والشركاء، فهذا جهل عظيم وضلال كامل.

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يواظب عليه: ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم)).

يقول الزجاج: "والجمع بين الاسمين أدل على كمال القدرة وتمام الحكمة، والله تعالى يضر وينفع، ويعطي ويمنع، ودلالة مجموعهما أن الخير والشر بيده، وأنه مسبب كل خير ودافع كل شر، وأن الخلق تحت لطفه يرجون كرمه"، ويقول الرازي: "هذا الوصفان في حقه هما صفة مدح، فلا نافع ولا ضار غيره، وهذان الوصفان إما أن يعتبرا في أحوال الدنيا أو في أحوال الدين؛ ففي الأول نجد أن الله تعالى هو الذي يغني هذا ويفقر ذاك، ويعطي الصحة لهذا ويسلبها ذاك، وأما في أحوال الدين فهو يهدي هذا ويضل ذاك، ويقرب هذا ويبعد ذاك، وحظ العبد من هذين الاسمين الكريمين أن يكون ضارًّا بأعداء الله، نافعًا لأوليائه؛ قال تعالى: ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54]، وأن يكون اعتماد العبد بالكلية على الله وحده.

فلا ضار ولا نافع إلا الله، ومن يدرك ذلك، يطمئن قلبه وتهدأ نفسه؛ لأنه سيعيش بمأمن من مكائد الناس وشرورهم، فالله تعالى ينفعه ولا يضره، وإذا أراد به ابتلاءً، فمن المؤكد أن هذا الابتلاء في صالحه؛ وذلك لأن الله يغفر بصبره على البلاء ذنوبه، ويكفر عنه سيئاته، ويرفع درجته ومنزلته، وهو سبحانه وتعالى حكيم ودود لطيف خبير، وله كل صفات الجمال، وهو عز وجل يريد لعبده الخير والفلاح والاستقامة؛ ولذلك فإن المسلم يجب أن يرضى على كل حال، وألَّا يحزن على ما أصابه؛ لأن ما أصابه من عند الله وبقدر الله، وقد يكون ذلك خيرًا له في دينه ودنياه.



 توقيع :

رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 03:13 PM   #2


الصورة الرمزية الفهد
الفهد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 987
 تاريخ التسجيل :  Apr 2018
 أخر زيارة : 08-16-2020 (03:21 PM)
 المشاركات : 12,802 [ + ]
 التقييم :  4768
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Darkslateblue
افتراضي



يعطيك العافية على جهودك


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 08-27-2020, 03:51 AM   #3


الصورة الرمزية مهابة
مهابة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1303
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 أخر زيارة : 04-03-2021 (05:06 PM)
 المشاركات : 45,702 [ + ]
 التقييم :  150707
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslateblue

اوسمتي

افتراضي



قواك الله


 
 توقيع :
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


رد مع اقتباس
قديم 08-27-2020, 12:34 PM   #4


الصورة الرمزية الحر الاشقر
الحر الاشقر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1540
 تاريخ التسجيل :  Aug 2020
 أخر زيارة : 01-18-2022 (04:50 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك.


 


رد مع اقتباس
قديم 08-27-2020, 06:21 PM   #5


الصورة الرمزية مهابة
مهابة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1303
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 أخر زيارة : 04-03-2021 (05:06 PM)
 المشاركات : 45,702 [ + ]
 التقييم :  150707
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslateblue

اوسمتي

افتراضي



قواك الله


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 04:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.