"يعلمُ النَّوايَا"
فلا يُحزنكَ ظنُّهم فاللّهُ يعلمُ ويَرى. :127: |
يا ربِّ اغسلْ هذَا القلبَ حتّى تُمحَى ندُوبه،
أقمْ فيهِ الأفراحَ، شرّعه للنّورِ، امنحه اخضرارًا، أمطرْ عليه بفضلٍ يَجتثه من جفافِه. :127: |
لَو كانُوا يعرفُونكَ حقًّا لعرفُوا أنَّ تغيّرَك هَذا لمْ يأتِ من فراغٍ،
لعلمُوا أنّك متعبٌ جدًّا، وأنّك مررتَ بظروفٍ كانَ ثمنُها غاليًا من نفسِك، لكنّهم يعرفُون فقَط أنّكَ أصبحتَ إنسانًا آخر، ويعرفُون كيفَ يستنكرُون ذَلك منكَ ويلومُونك عليهِ باحترافٍ. :eh_s(2): |
ثم أنت مستورٌ بشكلٍ أو بآخر،
فلا تغتَّر بطاعةٍ، ولا تأمن لمعصيةٍ، وإياك أنْ تشمت. :159: |
كُلُّ شخصٍ يستحقُّ علَى الأقلِّ جهةً واحدةً آمنةً في حياتِه،
جهةً لا يُضام منها ولا يُضرُّ عبرَها، جهةً يستندُ عليهَا كلّما أرهقتهُ الأشيَاءُ. :159: |
لا أحدَ يعلمُ مدَى صُعوبةِ أنْ تكُونَ الجَانِبَ القويَّ
في حَياةِ مَن حولَك، أنتَ مَن يدفعُهم لِلمقَاومة، وتُساعدُهم علَى إيجادِ الطّريق، ثمّ تنتهِي هُنا.. عندَ هذَا الحدِّ.. ولَا يُلاحظُ أحدٌ مدَى فَوضويّتكَ، وإلَى أيِّ عُمقٍ أنتَ غارقٌ. :111: |
علَى المَرء أحيَانًا ألا يَبذُل أيّ جُهد وَيندَفِع باندِفَاع التّيَار،
عَلينَا أن نَتركَ أيدينَا، وَنَنسلِخ مِن جِلد المُحَارب، مَا يجِبُ عَلَيكَ فِعلُه أحيَانًا هوَ ألا تُحرّك سَاكِنًا. :111: |
المَواقفُ التِي يُشفقُ بهَا المَرءُ علَى نفسِه،
لَا تُنسَى.. :1111: |
هذهِ المرةُ الأمرُ أكبرُ من أن يُدرَكَ بالمنطق،
وأكبرُ من أن نستطيعَ تجاوزَه بالكَلماتِ وفناجينِ القهوةِ والنّوم باكرًا، لا علاقةَ لتجاوزهِ بمدَى وعينَا وقوّتنا وإصرارِنا، هذِه المرّةُ فقَط اتركُونا نقفُ بذهولٍ ونستوعبُ قليلًا أنّنا هنا وما من خَيارٍ آخَر، لمرةٍ وحيدةٍ دعُونا نقفُ بصَمت مُطبقٍ دونَ أن تقولُوا لنَا أنّنا يجبُ أن نتجاوزَ. :1111: |
الساعة الآن 07:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.