انت الشيم ونبل الشهامة
وجميل المروءة وأنيق القيم

لله درك رفيق دربي الوفي لك ودي الابدي
عبر الزمن ..
نادر يازمن
...

مرورك مرهف أيتها الفاضلة
سلمت ودمت والحياة تبسمت
خالص تحياتي
نادر يازمن
...

"اعتذار الذات للذات"

العنوان استوقفني جدًّا
وتسائلتُ..
منذ متى لم أعتذر لنفسِي؟
هل تريدُ اعتذارًا مني؟

حتى وصلت للإجابة
للنفس حقٌّ علينا
وكل كلمات الاعتذار ربّما لا تنفع
نحملُها فوقَ طاقتها
وما يشق عليها

كلماتك فتحت آفاقًا كنتُ أغفلها
أعجبني قلمك

ما ننحرم الجمال.

إن لنفسك عليك حق..
نغم في احيان كثيرة نجحف بحق الذات
نحملها كثيرا مالا تطيق .
وفي احيان أخرى نؤنبها بقسوة
نجافيها
نعاديها
ببعض اوقات
نكبلها ونقيدها في بعض حقها
نظلمها ....
لابد أن نعطي الذات بعض حقها
على ان لا نزيد لتبلغ مرتبة الأنا.


فصيحتنا واستاذتنا البليغة
سرني بهاء مرورك وجميل اطلالتك
دوما وابدا لمرورك بريقه الخاص
به استضاءت صفحتي وتأنقت

خالص تحياتي وجميل الامنيات
نادر يازمن
...

حروف
بين سطورها كان اعتذار
الذي يزين هذه الرائعة هنا
الاعتذار ليس ضعفاً بل ثقافة راقية، وصفة نادرة يتمتع بها من يحترمون ذاتهم، لا علاقة لها بإهانة النفس أو التقليل من كبريائها.

مع انتظار لكل جديدك دوم يالغالي

ما ينتقص القدر والمكانة الاعتذار
على العكس في كثير من المواقف يزيدنا سمو ورفعة

اما المواقف التي يكون فيها الاعتذار استبانة ومهانة
فهي حينما نعتذر بعبارات مدوية وبتكرار ... لمن وجب عليهم الاعتذار لنا...

بهذا الموقف استكانة وجرح الكرامة...
سرني بهاء مرورك
خالص تحياتي
نادر يازمن
...