وجاء موعد السفر المزعوم والام منهمكة بتحضير الحقيبة وكل ما يحتاجه ولدها للسفر .............

توجه للمستشفى وبدأ رحلة العلاج الكيماوي..رحلة مهما وصفت لا يعرفها قسوتها الا من عاناها.....

توجه للمستشفى وبدأ رحلة العلاج الكيماوي..رحلة مهما وصفت لا يعرفها قسوتها الا من عاناها.....

وجد بالمشفى اناس اكبر منه بالسن و اصغر منه

تعرف على ممرضته الانسة امل قابلته بإبتسامة و رحبت به و اخذته بجولة
كان عمر بحاله نفسية سيئة كان خائف و متردد جدا .
اخذته الانسة امل لصاله كبيرة بها عدة اسرة

وطلبت منه ان يختار سريره
عمر اختار سريرا قرب الباب لكي لا يشعر بملل و يتمكن من رأيت الزوار و المارة امام الباب

وهكذا كان
باليوم الثاني
تعرف عمر على زمالائه بالغرفة
محمد و هو بنفس سن عمر و خالد الاصغر منه قليلا و ميساء الاكبر منه قليلا كانت تأتي يوميا لاخذ حصتها من الكيماوي
كانت فتاه نحيلة الجسم و منهكة القوى تساقط شعرها بالكامل .
لكن الابتسامة لا تفارق وجهها
وجاء موعد اخذه للكيماوي

............

ابتسم عمر وقال لها

اللهم لا نسالك رد القدر ولكن نسالك اللطف فيه


بعدها دخل الطبيب ومعه شاب وسيم والابتسامة تعلو محياه

سلم على الجميع واقترب من عمر اكثر وقال له

اعرفك بنفسي: انا زميل قديم لك

فاستغرب عمر وقال اسف لكن لا اعرفك

فضحك الشاب وقال انا من 4 سنوات مررت من هنا من نفس الخطوات والحمد تلقيت العلاج وشفيت تماما وتزوجت والان انعم بقرة عيني تسنيم ولها من العمر سنة.. وقد جئت هنا متطوعا بعد ان عرض علي الطبيب مساعدتهم في رفع معنويات الناس التي تحبط لمجرد كلمة سرطان.. فتعامل اخي مع حالتك كاي مرض عالي له تشخيص وعلاج وثق ان الله هو الشافي

شعر عمر براحة غريبة و ..................................

شعر عمر براحة غريبة و ..................................

وقال لشاب الحمد لله على سلامتك
وشكره على كلامه و تطوعه

هنا قام الطبيب بتركيب الابرة بالوريد ل عمر

كان عمر يفكر بكلام ذالك الشاب و لم يشعر بوخزتها
لكنه شعر بالسائل البارد و المألم وهو يجري باوردته

حاول العمر ان يفكر بأي شيء لكي لا يشعر بالالم
تذكر امبتسامة والدته و هي تودعه و بكلمات والده بانه امله وانه خليفته بهذه الحياة
هنا سمع صوت يقول له عمر انتهينا لليوم .
كان الطبيب قد انهى حصة اليوم لعمر

.........

شعر عمر براحة غريبة و ..................................

وقال لشاب الحمد لله على سلامتك
وشكره على كلامه و تطوعه

هنا قام الطبيب بتركيب الابرة بالوريد ل عمر

كان عمر يفكر بكلام ذالك الشاب و لم يشعر بوخزتها
لكنه شعر بالسائل البارد و المألم وهو يجري باوردته

حاول العمر ان يفكر بأي شيء لكي لا يشعر بالالم
تذكر امبتسامة والدته و هي تودعه و بكلمات والده بانه امله وانه خليفته بهذه الحياة
هنا سمع صوت يقول له عمر انتهينا لليوم .
كان الطبيب قد انهى حصة اليوم لعمر

و عندها علم عمر برحمة الله و إحاطته

و أنه مهما عظمت المصيبة فالله هو من يحلها و يفك كربتها

تمت