. يا رفاق ... ان صيام شعبان وست من شوال ... كهيئة السنن القبلية والبعدية للصلاة ... فأحب الأعمال إلى الله هي الفرائض ... وأحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض ما كان يحف بها قريبًا منها ... ولذا سن الرسول صلى الله عليه وسلم السنن الرواتب اثنا عشر ركعة في اليوم والليلة ... فأفضل الطاعات ما كان يحف بالفرض فكان صيام شعبان بمثابة السنة القبلية ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... واعلموا ... أنه لا يخلو صائم من حصول تقصير ... أو ذنب مؤثر سلبا في صيامه ... فان السنن تجبر النقص الذي يحصل في الفرائض ... فصيام شعبان لرمضان بمثابة السنة القبلية فيعالج ما فيه من خلل ويسد ما فيه من نقص ... فإن لم تعزم أن تكون مع قوافل " الصائمين " فكن من قوافل " المذكرين " ... فإما غنيمة لك ... أو تجعلها لغيرك ... والدال على الخير كفاعله ... |
اصبحنا واصبح الملك لله
|
حسبي الله ونعم الوكيل
|
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
|
الساعة الآن 04:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.