 |
منتديات جمانة فلسطين
(Http://www.jomana.net/vb/index.php)
- نسائمُ روحانيةِ
(Http://www.jomana.net/vb/forumdisplay.php?f=12)
- - اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار
(Http://www.jomana.net/vb/showthread.php?t=25443)
لا اله الا الله محمد رسول الله
|
الله اكبر
|
الحمد لله
|
سبحان الله العظيم
|
. هنيئًا لمن كان ... القرآن جليسه والصلاة راحته ... والدعاء متعته والسجود لذته ... وقيام الليل أنيسه والصيام تربيته ... يا رفاق ... طول الحياة نعمة ... إذا إستغلت بالطاعة ... فكم واحد في قبره يتمنى هذه النعمة ...!!. فاحفظوا أوقاتكم وعمروها بالطاعات ... فإنها هي التجارة الرابحة ... لتجدوا ثوابها مدخرًا وأجرها موفرًا ... ولا تكونوا ممن ضيعوا أوقاتهم ... فيتحسرون عند مماتهم ... كما قال تعالى : ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ۞ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ... ﴾. فلا يستجاب لك ويقال لك : ﴿ كَلَّا ﴾ . يا رفاق ... هلموا وبادروا بالأعمال الصالحة وثقلوا موازينكم ... فكل ما تعملوه ستجدونه عند الله ... فكونوا لها مسارعون فلا تضيعوا الفرصة ...!! واعلموا أن الصيام من أيسر الطاعات ... فكل ما تحتاجه فقط هو : إخلاص النية لله ... وإمساك عن المفطرات ... وقليل من الصبر ... واستغلال صحتك لطاعة ربك ... وعندها تنال الأجر العظيم ... وتنادى من باب الريّان بإذن الله ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم .. بصيام يوم غدٍ الخميس ... يا رفاق ... لنكن مع ثلة من أهل الريّان غدًا ... يوارون الظمى في حر لضى ... ولهم نعيم الجنة رضى ... وأجر من الله بغير مدى ... ان استطعت فكن مع قوافل الصائمين وإن شاق عليك ذلك ... فذكر فالدال على الخير كفاعله ... |
حسبي الله ونعم الوكيل
|
|
حسبي الله ونعم الوكيل
|
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
|
الله اكبر
|
الحمد لله
|
سبحان الله
|
سبحانك يارب
|
جمعه مباركه
|
لا اله الا الله
|
لا اله الا الله محمد رسول الله
|
. يا رفاق ... للتذكير بساعة الإستجابة ... فنسائم الإجابة تهب في آخر ساعة من يوم الجمعة ... لندعوا حتى الغروب ... لا ضاق صدرك والهموم أسرفت فيك ... وصابك من أوضاعك وحالك كآبه ..!! قم واطلب اللي ساعة " الضيق ينجيك " ... الواحد اللي من دعاه استجابه ... نعم كم نحتاج للدعاء واليقين بالإجابة ... عَلِمَ الله بحاجة عبده فأمره بالدعاء ... ووعده بالإستجابة ... قال تعالى : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾. نعم يا رفاق ... قد تختصر السعادة طريقها إليك ... بدعوة في ساعة إستجابة ... اللهم إنا نسألك في هذه الساعة ان تنزل علينا رحمة من لدنك تلم بها شعثنا وتداوي جرحانا وتشفي مرضانا وتفرج همومنا وتقضي حاجتنا وتفك اسرانا وتغفر ذنوبنا وتحفظ أمننا وايماننا ... اللهم سخر لنا من الأقدار اجملها ... ومن السعادة اكملها ... ومن الأمور اسهلها ... ومن الخواطر اوسعها ... ومن حوائج الدنيا أيسرها واحسنها ... إلهنا ... إنا نسألك محو الذنوب وستر العيوب ... ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور ... واكتب لنا يا الله خير الدنيا والآخرة ... إلهنا ... إنا لنا أحبة قد أتعبهم المرض ... وأنت الشافي المعافي أتمم لهم الصحة والعافية ولجميع مرضى المسلمين ... اللهم وارحم من فقدناهم وبكت قلوبنا حزنًا عليهم ... اللهم ارحم امواتنا وأموات المسلمين ... واجعل الجنة دارهم ومسكنهم ... رباه ... إنك تعلم بكل دعوه تحتبس في قلوبنا ... فان كان هناك ذنب يحول بيننا وبين تيسير أمورنا اللهم فاغفره لنا وتجاوز عنا برحمتك التي وسعت كل شيء ... ... وتذكروني بدعائكم لأجل سعادتي ... |
. يا رفاق ... لماذا نغفل عن الآخرة وهي دار باقية ونحرص على الدنيا رغم أنها فانيه لهذا فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم لها فينبغي ألا تركنوا إليها ... قال تعالى : ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ ﴾ نعم إن هذه الحياة الدنيا يتنعَّم فيها الناس لكن ... مهما طاب عيشها فمألوها للفناء ... ﴿ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ﴾ وإن الدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم هي محل الإقامة التي تستقرون فيها فينبغي لكم أن تؤثروها وتعملوا لها العمل الصالح الذي يسعدكم فيها ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... يا رفاق ... دعوا الدنيا وتطلعوا للآخرة وجددوا نواياكم ... فإنما الدنيا ساعات ... فأملؤها بالطاعات والأعمال الصالحات ... وإن الأخرة هي دار القرار ... فلها اعملوا وإياها فاطلبوا ... ولنكن معهم أو مذكرًا بشأنهم ... وما أجمل وأفضل أن تعمل كلا الأمرين ... |
حسبي الله ونعم الوكيل
|
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
|
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي و ويميت وهو على كل شيء قدير
|
لا اله الا الله محمد رسول الله
|
لا اله الا الله
|
الله اكبر
|
والحمد لله
|
ولا اله الا الله
|
سبحان الله
|
|
. اعلم أن ... عمرك في هذه الحياة معدوده ... ودرجتك في الآخرة مبنية على هذه الأيام التي تعيشها ... فإذا قدمت لنفسك صالحًا كنت من السعداء ... وإذا أهملت نفسك في هذه الحياة وفرطت في ساعاتك ندمت في الآخرة ... والله عز وجل ذكر أنك مرهون في الآخرة بعملك في الدنيا ... قال سبحانه : ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ لهذا قم واسعى واستغل ساعاتك بكل عمل صالح وأملأ صحيفتك ... وقبل أن تجدها فارغة خاوية وتقول : ﴿... يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ . لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... إعمل لنجاة نفسك ولا تنتظر أحدًا ... يوزع عنك مصحفًا أو يحفر لك بئرًا بعد وفاتك ... وسوف يجزيك الله على سعيك الجزاء الأوفى والأجر الأعظم ... ﴿ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴾ . اللهم اجعل سعينا في مرضاتك وكدحنا موصلًا إلى جناتك ... كن للخير دال ... وله مبادر ... |
. يا رفاق ... تداركوا الوقت وارفعوا ايديكم للمولى بالدعاء لكم ولمن تحبون فقد قرب الموعد ... فها نحن قد قربنا لأخر ساعة من هذا اليوم ... يا رفاق ... اعلموا أن درب النجاح والأمنيات والأحلام الكبيره يتيسر أمرها مهما واجهتك من صعوبات !!... إن صدق قلبك مع الله ... وعلى قدر نيتك وهمتك ومرادك ... يكون توفيق وعون الله لك ... وعلى قدر صلاح النوايا تكون العطايا ... فإن النية الصالحة تزيد صاحبها خيرًا ... هذا وعد ربي ... وما أعظمها من بشارة ... يقول ربي جل في علاه : ﴿ ... إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ... ﴾ والنية الفاسدة تزيده شرًا ... قال الله تعالى : ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ... ﴾ فأظهر لله صدق النوايا ... فسيعطيك جميل العطايا ولو بعد حين !... واعلم أنه ... قد تكون المنحة المؤجلة خير من الفائت ... فلا تستعجل !!!... اللهم ... أصلح نياتنا وأصلح ذرياتنا ... وأصلح أزواجنا وأصلح ذات بيننا ... اللهم ... طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب وأعمالنا من الرياء وأعيننا من الخيانة ... اللهم نقي قلوبنا وأستر عيوبنا وأغفر ذنوبنا وفرج كروبنا وشافي مرضانا وبارك في أيامنا وأغفر لنا ولوالدينا ... اللهم ... اغسل قلوبنا من أوجاعها وارزقنا من فيض كرمك سعادة لا تنقطع واشرح صدورنا وييسر امورنا ... اللهم ... اسقي موتانا وموتى المسلمين غيثًا ترتوي منه اتربتهم ويغسل معه ذنوبهم واجعل قبورهم بردًا وسلامًا يا أرحم الراحمين ... الدعوة بالغيب ... أجمل ما يقدمه البشر لك فلا تنسونا من دعائكم ... |
|
. يا رفاق ... الموت يخطف أرواح من حولنا ... فبادروا للتوبة والعمل الصالح فلا ندري متى يحين وقت رحيلنا !!... فما زالت الفرصة سانحة للرجوع ... ما دام في الجسد روح ... يا رفيق دربي ... هل تريد المغفرة ؟؟ حقق الشروط الأربعة ... أقرأها بقلبك وطبقها لتنير بالسعادة دربك ... قال تعالى : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴾ شروط المغفرة : ١/ التوبة ٢/ الإيمان ٣/ العمل الصالح ٤/ اتباع الهدى يا رفاق ... المتدبر للقرآن سيجد ان الطريق الوحيد للوصول لرضا الله تعالى هو الإنابة اليه مع الإيمان والعمل الصالح ... فإلى الله يا عباد الله الغفار يناديكم فأين المستجيب لخطاب الله ؟؟... فسبحانه يغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من العمل ... اما آن الأوان للتوبة ... فالموت حق ... والعمل الصالح نجاة ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... وأعلم أنه ... ليس بينك وبين المغفرة سوى قلب يتألم على ما فات ويعمل صالحًا فيما هو آت ... ومازالت الفرصة سانحة مادمت حيًا ... فالحق بركب الصائمين ... وإن شاق عليك ذلك فذكر فالدال على الخير كفاعله ... |
. يقول رب العزة والجلال في كتابه الكريم : ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ نعم سبقوا بعد ان سارعوا ... فهذا داوود بن أبي هند ... ذكر في ترجمته أنه صام أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان يخرج في مهنته ويأخذ معه غداءه فيتوهمون أنه مفطر ... فيتصدق به في الطريق فيرجع آخر النهار إلى أهله ... فيأكل معهم ... هكذا كان الصالحون يبادرون إلى الطاعات ويعدون ذلك غنيمة !! فهلَّا استزدت من عمل الصالحات ؟؟... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... يا رفاق ... بادروا إلى الخيرات وسارعوا إلى الصالحات تنالوا البركات وتستجاب لكم الدعوات وتفرج لكم الكربات ... وتنالوا المرضات من رب البريات ... إذا استطعت فكن مع قوافل الصائمين وإن لم تستطع فذكر فلا تعلم من سيصوم بسبب تذكيرك ... |
. يا رفاق ... تداركوا الوقت وارفعوا ايديكم للمولى بالدعاء لكم ولمن تحبون فقد قرب الموعد ... فها نحن في آخر ساعة من هذا اليوم ... يا رفاق ... إذا تصعبت عليكم الأمور ... وادلهمت الخطوب ... وأوجعكم الألم ... وتعاظمت لديكم الأمور والصعوبات ... تذكروا أن الله قدير أن يشفيك ويسعدك ... ويفرج همك ويحقق مرادك ... ويخذل أعدائك وكل من أراد بك شرًا ... فرحمته وسعت كل شيء ... فإنه يغير كل شيء في لحظة فلا مستحيل ورب المستحيل موجود ... نعم استحضروا هذه الآية : ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ . بلى يا رب نعلم يقينًا أنك على كل شيء قدير ... وأن السعادة بقدرتك فاسعدنا سعادة لا نشقى بعدها ... اللهم ارزقنا حلو الحياة وخير العطاء ... وسعة الرزق وراحة البال ولباس العافية ... ورضاء النفس وزكاة الروح وزينة العقل ... وطهارة القلب ... واجعلنا ممن تزودوا بالتقوى وفازوا بالحسنى ... اللهم فرج هم كل مهموم ونفس كرب كل مكروب ... وأقض دين كل مديون وأشف كل مريض ... ويسر كل أمر عسير وأرحم موتى المسلمين ... يا رفاق ... ادعوا الله وأنتم موقنين بالإجابة ... وأضيفوا إلى قوة الدعاء قوة اليقين ... فأنتم تدعون الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ... نعم ثقوا بقدرته ولذوا بجناحه ... وانطرحوا بين يديه وأحسنوا الظن به ... فما خاب من طرق بابه ... ولا تنسوا اخوانكم في كل مكان من الدعاء لهم ... الحو بالدعاء ... لعل فيكم من لو أقسم على الله ﻷبره ... ... واذكروني بدعوة ... |
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
|
حسبي الله ونعم الوكيل
|
. أعمالك التي تعملها من خير وشر ... هي صحيفتك على الأرض ... فجعل فيها من الأعمال الصالحة ما تسرك بها يوم العرض ... فالحياة قصيرة لا تحتمل التقصير ... فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَصِيرٍ ، فَأَثَّرَ فِي جَنْبِهِ ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ جَعَلْتُ أَمْسَحُ جَنْبَهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا آذَنْتَنَا حَتَّى نَبْسُطَ لَكَ عَلَى الْحَصِيرِ شَيْئًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ؟ مَا أَنَا وَالدُّنْيَا ؟ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا كَرَاكِبٍ ظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا " . فالظل ليس بثابت بل هو زائل ... ويذهب في الليل وهذا حال الدنيا لا تستمر على حال ... فأترك ما يشغلك منها عن طاعة الله ولتتفرغ لطاعة الله تعالى ... فرب إشراق لم يدرك زمن غروبه ... فغاية أمنية الموتى استدراك حياة ساعة ... ونحن نقضي أعمارنا في غفلة وضياع ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... يا رفاق ... الواجب علينا المبادرة بالأعمال الصالحة ... قبل أن لا يقدر عليها ويحال بيننا وبينها ... إما بمرض أو موت أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل ... فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالُ ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ ) . صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ... |
. يا رفاق ... اعلموا أن هذه الدنيا مزرعة للآخرة ... يفوز فيها المتقون ... ويخسر فيها الغافلون ... ومن حكمته سبحانه ... أنه لم يجعل هذه الدار للبقاء والاستمرار وإنما جعلها دار ممر واعتبار ... فالرابح من صلح زرعه ... والخاسر من فسد ثمره ... وكل الناس يعلم أنما هذه الحياة الدنيا ليست لحي سكنا ... فهي سريعة الزوال وشيكة الارتحال .... قال تعالى : ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ۞ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴾ فضاعف حسناتك وثقل ميزانك ... وعظم مغانمك وازرع في دنياك ... ما ستنمو بذوره في آخرتك ... فهلا زرعت خيرًا لآخرتك ؟! ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... يا رفاق ... الأوقات ثمينة والساعات عزيزة ... فالواجب علينا أن نملؤه بالخيرات ... ونبادر بالطاعات ... فأين المشمرون إلى المنازل الرفيعة والدرجات العاليه ؟؟.. شمر وجد فقد سبق المشمرون ... أترضى أن تكون رفيق قوم ... هم بزاد وأنت بغير زاد ... فأين أنت منهم ...؟ فقوافل الصائمين قد سارت ... لتجتمع سويًا عند باب الريّان بإذن الله تعالى ... وذكر وإن لم تصم ... تنل بتذكيرك ثوابًا كثيرا ... |
. للتذكير يا رفاق ... بساعة الإستجابة لندعوا حتى الغروب ... وعجبًا لمن وجد حاجته عند مولاه ... فأنزلها بالعبيد ... فبابُ العبد يغلق وباب الله مفتوح ... ويفرح بسؤال عبده فأطلبوه ودعوا عبيده ... وكّل أمانيك لرب العباد ... فما خاب من توكل على الله ... ولا تقس رغباتك بقدرتك !! وإنما قسها بقدرة الله تعالى ... ولا تستكثر ما يرغبه قلبك ولا تستعظم أمنياتك ... فإذا استصعب عليك أمر فأعجزك ... فأنزله بباب من قال : ﴿ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾. لم يعجز حين خلقك ... أيعجز أن يرحمك !! فمرضك الذي ألم بك ... مصابك الذي يؤلمك ... حزنك الذي يكبت صدرك ... كدرك الذي يتغشاك ... هو " هَيِّنٌ " على الله لإخراجه وانتزاعه من قلبك فلا تقنط من رحمة الله وكن واثقًا به ... نعم إنه وعدٌ صادق تتحقق به كل الأماني ... وتنتعش به كل الآمال وتبتهج به كل الأحلام ... فما كان عليك عسير فهو على الله يسير ... اللهم اجعلنا ممن تفائل بخيرك فأكرمته ... وتوكل عليك فكفيته ولجأ إليك فأعطيته ... واستغاث بك فأغثته ... اللهم نور مرقد كل ميت وعطر مشهده وطيب مضجعه وآنس وحشته وقهم عذاب القبر وفتنته ... اللهم كن لاخواننا المستضعفين في كل مكان عونًا ونصيرًا وناصرًا ومعينًا ... يا أحباب الرحمن ... هبوا بدعواتكم وأطلقوها لعنان السماء والحو بالدعاء ... لعل فيكم من لو أقسم على الله ﻷبره ... ... واذكروني بدعوة ... |
. يا رفاق ... هاهي العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا ... فأعدوا لها ... إن العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة ... ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال: ﴿ وَالْفَجْرِ ۞ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾. وأخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. ولهذا ... ينبغي علينا أن نجتهد في هذه الأيام في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن وصيام ... وذكر الله تعالى واستغفار وصلة رحم وصدقة وغيرها ... وان من السنن المهجورة ... ولا سيما في أول العشر من ذي الحجة ... التكبير والذي لا تكاد تسمعه إلا من القليل ... وصفتها : – الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمد ... – الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا ... وهناك صفات أخرى ... فينبغي الجهر به للرجال إحياء للسنة وتذكيرًا للغافلين وتخفيه المرأة ... وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ... والمراد أن الناس يتذكرون التكبير ... فيكبر كل واحد بمفرده ... لان التكبير الجماعي غير مشروع ... ومن الآداب في هذه العشر هو أن من عزم على أن يضحي ... كره له حلق شيء من شعره أو تقليم أظافره ... لما روى مسلم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم إن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره ... يا رفاق ... إن أعظم الغنائم هو انتهاز الفرصة ... فما لها في الأيام بعد ذلك عوض ... فالهمة على عجل قبل بلوغ الأجل بطهر النيات وصالح العمل ... |
| الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.